الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 11:19 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمرنت -
اليونسكو تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تقيم منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) غدا الخميس احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 من ديسمبر من كل عام.

بحضور ممثلي الدول الأعضاء وجمع من المتخصصين والكتاب والباحثين من مختلف دول العالم.

ونقلت مصادر اعلامية أن "الحرف العربي" سيكون المحور الرئيسي لاحتفالية هذا العام في مقر اليونسكو بباريس حيث سيشارك في الندوات المخصصة لهذا الموضوع عدد من الخبراء اللغويين وجمهور من الكتاب والباحثين لمناقشة ما تمثله الحروف العربية من قيمة في الرمز للغة العربية المحتفي بها.

وطبقا لتلك المصادر فقد قال رئيس الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو السفير الدكتور زياد الدريس في تصريح صحافي ان الهيئة قررت بالتنسيق مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية أن يكون الحرف العربي العنوان الرئيسي للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي لهذا العام.

واضاف الدريس ان هذا القرار جاء لما يمثله الحرف العربي من حضور لافت على مستوى الثقافات والحضارة البشرية بوصفه أحد الصور التي تجاوزت الرسم التواصلي الى الأعمال الفنية والابداعية.

وتابع أن الاحتفاء بالحرف العربي يكرس اعادة لفت الانتباه الى أهميته وجماله واستحضارا لقيمته العالية التي تمثل ما يشبه الاتفاق الجمعي العالمي على مكانته في الحضارة البشرية مشيرا الى انه سيتم تنظيم معرض للخط العربي على هامش الاحتفالية يشارك فيه عدد من الخطاطين من مناطق جغرافية متنوعة.

وتكتسب احتفالية اليونسكو باللغة العربية اهمية متزايدة عاما بعد عام خصوصا بعد قرار الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (ارابيا) التابعة للمنظمة الدولية خلال اجتماعها في اكتوبر 2013 اعتماد اليوم العالمي للغة العربية كأحد "العناصر الاساسية" في برنامج عملها كل عام.

وحسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ " نظمت اليونسكو الاحتفالية الاولى باليوم العالمي للغة العربية في عام 2012 بعد ان اقر المجلس التنفيذي في دورته ال190 في اكتوبر من العام نفسه مقترح المجموعة العربية بتكريس يوم 18 من ديسمبر يوما عالميا للغة العربية.

وجاء اختيار 18 من ديسمبر تحديدا لأنه اليوم الذي أقرت به الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 باعتبار اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية لها ولكافة المنظمات الدولية المنضوية تحتها.

وعلى اثر هذا القرار اعتمد المؤتمر العام لليونسكو في عام 1974 اللغة العربية كلغة عمل وقرر وضعها في نفس المكانة التي تحظى بها اللغات الأخرى ثم ادرجت في لجان عمل المجلس التنفيذي في العام نفسه بناء على طلب من حكومات الكويت والجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية واليمن وتونس ومصر ولبنان.

وسعت منظمة اليونسكو بعد اعتماد العربية كلغة عمل في الهيئتين الرئيسيتين التابعتين لها الى تعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيد المؤسسي عن طريق ترجمة الوثائق الرسمية والمحاضر إلى العربية وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى هذه اللغة خلال الاجتماعات والمؤتمرات.

وعلى صعيد ثقافة الدول العربية حثت المنظمة الدولية على ضرورة تحقيق زيادة كبيرة في عدد الوثائق المهمة المترجمة إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى.

وتواصل منظمة اليونسكو جهودها في تعزيز استخدام اللغة العربية في أنشطتها من خلال مشروعات محددة منها تطوير النسخة العربية لموقع اليونسكو على شبكة الإنترنت وترجمة مصطلحات المنظمة إلى العربية والتشجيع على ترجمة المؤلفات إلى العربية ونشرها وتوزيعها بهذه اللغة.

وأنشأت منظمة اليونسكو هيئة استشارية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) في عام 1999 بهدف توفير إطار يمكن فيه للبلدان العربية تنمية تراثها الثقافي بحيث يصان الماضي مع التركيز بوجه خاص على المستقبل وفتح المجال للعالم العربي على التأثيرات والتكنولوجيات الجديدة مع الحفاظ على سلامة التراث العربي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024