الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:54 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - باتت المواقع الإلكترونية التي يديرها ويمولها نجل الرئيس (جلال ) من المال العام معروفة لدى الجميع في اليمن بأنها مواقع للكذب، والشائعات، والفبركات وهي ميزة لاينافسها فيها أحد .

المؤتمرنت –تقرير -
في اليمن فقط.. مواقع للكذب والهبوط الاخلاقي بأموال الشعب !!
باتت المواقع الإلكترونية التي يديرها ويمولها نجل الرئيس (جلال ) من المال العام معروفة لدى الجميع في اليمن بأنها مواقع للكذب، والشائعات، والفبركات وهي ميزة لاينافسها فيها أحد .

ويجمع السياسيون والإعلاميون من مختلف الأوساط أن هذه المواقع أنشئت بأموال من خزينة الدولة لأهداف ذات طابع شخصي مرتبط بنجل الرئيس حيث يستخدمها لشن حملات ضد الجميع ساسة ،وأحزاب، وشخصيات، وإعلاميين، وصحفيين، بأساليب بعيدة كل البعد ولا علاقة لها بالعمل الصحفي والإعلامي وقواعده وضوابطه وأخلاقياته لا من قريب ولا من بعيد .

وعلى الرغم من أن الصحافة الإلكترونية في اليمن شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً مذهلاً من حيث الكم، وكان الكثيرون يعولون على ذلك التطور أن يسهم في تعزيز حرية الرأي والتعبير، وخدمة أهداف السلطة الرابعة في تقديم المعلومة، والحقائق للناس ،وأداء دورها في مكافحة الفساد، وتنوير الرأي العام بما تشهده البلاد، إلا أنه ومنذ العام2012م بدأت عملية تناسل المواقع الإلكترونية تشهد زيادة كمية غير مسبوقة سيما في ظل انعدام القوانين المنظمة لهذا النوع الجديد من الإعلام ،لكن تلك الزيادة العددية كانت على حساب الجوانب المهنية، والضوابط القانونية،والمبادىء الاخلاقية .

غياب إعلام الرئاسة بداية المشكلة

منذ انتخابه رئيساً للجمهورية وتوليه السلطة في فبراير 2012م ظهر واضحاً أن الرئيس هادي لايتعاطى مع الإعلام بالشكل الذي يفرضه منصب الرئيس ،حيث برز ذلك من خلال وضع الإعلام الرسمي الذي بدأ متخبطاً، ومتناقضاً، وبعيداً عن انتهاج سياسة موحدة تضبط إيقاعه، مروراً بسياسة الرئاسة الإعلامية التي تجاوزت البروتوكولات حيث أصبحت قرارات الرئيس هادي لاتصدر إلا عبر نشرة الفضائية اليمنية عكس ماهو معمول به في معظم دول العالم حيث تكون الوكالة الرسمية هي المصدر الذي تنشر فيه الأخبار والقرارات والخطابات الخاصة بالرئيس والحكومة ومختلف قيادات الدولة- وصولاً إلى غياب شبه تام لمواقف الرئاسة حول قضايا كثيرة كانت مثار تناولات الإعلام المحلي والعربي والدولي، حيث غاب المصدر الرئاسي الذي يوضح موقف الرئاسة من هذه القضايا وهو ما جعل المواطن يشعر وكأن الرئاسة اما انها غير قادرة على التحكم بوسائل الإعلام الرسمية ، أو انها لا تبالي مطلقاً بأي قضايا تثار حولها .

وبدلاً من أن تمارس الرئاسة حقها في استخدام وسائل الإعلام الرسمية في إبراز سياساتها ومواقفها والدفاع عن توجهاتها وقراراتها، بدأت تظهر على الساحة الاعلامية خاصة الإليكترونية الكثير من المواقع التي تتولى هذا الدور من خلال تحولها إلى ناطق بإسم الرئاسة ونشرها لتصريحات منسوبة لمصادر مسئولة في الرئاسة بعيداً عن الإعلام الرسمي، و لمقالات وانطباعات شخصية تدافع عن الرئيس وتهاجم منتقديه بأساليب مبتذلة ومليئة بالأكاذيب وحتى بالأخطاء اللغوية والإملائية والمطبعية ، قبل أن يكتشف الجميع أن هذا الكم الهائل من المواقع يتبع نجل الرئيس هادي( جلال ) ويمول من خزينة الدولة .

وفيما لاتعرف حتى الآن أسباب فشل الرئاسة في انتهاج سياسة إعلامية تخدمها عبر وسائل الإعلام الرسمية، إلا أن الجميع بات يعتقد ان سكوت الرئيس هادي على ما تقوم به المواقع التابعة لنجله (جلال) هو موافقة ضمنية، على كل ما ينشر فيها من أكاذيب، وفبركات ومزاعم وهبوط أخلاقي ومهني .

الكذب بأموال الشعب

مع بداية العهد الرئاسي لهادي بدأت التسريبات الإعلامية تتوالى بمزاعم عن قيام الرئاسة بإيقاف الملايين من الريالات التي كانت مخصصة من النظام السابق لصحفيين وإعلاميين محليين وأجانب للترويج لها، لكن تلك التسريبات فشلت في تقديم أي دليل يؤكد مصداقيتها.

وعلى النقيض من ذلك ومع مرور الوقت بدأت تظهر المواقع الإلكترونية التابعة لنجل الرئيس (جلال) من خلال نشرها لأخبار ومقالات تدافع عن هادي وسياساته، وتستهدف كل من يوجه النقد إليه ،قبل أن تتحول تلك المواقع إلى وسائل لممارسة عملية استهداف لقيادات حزبية، ولأحزاب، ولمنظمات ولقيادات في الدولة ..الخ.

ولم يكد يمر وقت طويل حتى بدأت سوءة تلك المواقع تظهر من خلال معلومات عن تمويلها المالي من خزينة المال العام عبر نجل الرئيس هادي (جلال) الذي عمد الى تجميع جملة من المحسوبين على مهنة الصحافة ودفع أموال ومبالغ باهظة لهم ليقوموا بممارسة الدور المطلوب منهم كما يشاء نجل الرئيس .

مواقع للكذب والهبوط المهني والأخلاقي

ولأن الحقيقة التي يدركها كافة العاملين في وسائل الإعلام من أن المال يمكن أن يصنع (مطبلاً ) و(مادحاً )إلا أنه يستحيل أن يصنع إعلامياً أو ينتج إعلاماً ناجحاً بالمعني المتعارف عليه في ارجاء المعمورة .

وانطلاقاً من ذلك فقد ظهرت المواقع التابعة لنجل الرئيس بعيدة عن كل ما يمت إلى الإعلام بصلة سواء من خلال انتهاجها للكذب واختلاقها للفبركات، واعتمادها على المزاعم، ونشرها للشائعات، وبعدها الكلي تماماً عن أية ضوابط مهنية متعلقة بالأداء الصحفي والإعلامي في عملية التحرير والنشر وعدم تفريقها بين الخبر والرأي،وبين المعلومة، والكذبة، وبعدها عن أية ضوابط أخلاقية من خلال اللغة المبتذلة والإسفاف والشتائم والسباب .

ولم يقتصر الأمر على ذلك فقد عمدت هذه المواقع على نشر بعض الأخبار بالاعتماد على ما قالت إنه رصد مكالمات هاتفية، وهو ما عكس بوضوح استخدام نجل الرئيس لعمليات التنصت خارج القانون لمراقبة الناس بشكل أظهر أن الرئاسة كمؤسسة توافق على هذه الممارسات بشكل أو بأخر.

استهداف الجميع واستعداء الكل

ولعل ما ميز المواقع التابعة لنجل الرئيس إلى جانب كذبها وهبوطها المهني والأخلاقي هو أنها استخدمت لاستهداف وشتم الجميع واستعدائهم، بداية بالرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وقيادات المؤتمر والتي تخصص لها هذه المواقع الحيز الأكبر من أكاذيبها ومزاعمها وسبابها.. مروراً بالأحزاب السياسية كالإصلاح والمشترك وليس انتهاء على الحوثيين وحركة أنصار الله .

ومن جهة اخرى فان مواقع جلال هادي عمدت الى اللعب على معزوفة اللغة المناطقية الانفصالية من جهة ،ومن جهة اخرى بتبنيها لمواقف تدعم التوجهات المناطقية الانفصالية داخل الاحزاب السياسية .

وفي هذا الاطار حاول جلال هادي استحداث مواقع باسم المؤتمر الشعبي العام يخصصها لشن حملات استهداف ضد قيادات المؤتمر وكوادره بشكل مناطقي بغيض ،معتمداً على نهجه الذي بات معروفا في الكذب والفبركات واللغة المبتذلة .

ولعل ما نشرته تلك المواقع حول الاجتماع الذي عقده القطاع الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام برئاسة الامين العام الاستاذ عارف الزوكا يوم الاربعاء الفائت لن يكون اخر الاكاذيب التي اصبحت لغة يومية لمواقع جلال هادي .


وفي المقابل شنت قيادات حزبية وسياسية وإعلامية من مختلف التوجهات والأحزاب انتقادات حادة لما تمارسه مواقع جلال هادي من حملات كاذبة وافتراءات تستهدف الاحزاب وقياداتها ومواقفها وتمارس عمليات شتم وسب وقذف بأسلوب لا اخلاقي .

وثمة اجماع اعلامي وسياسي على ان تلك المواقع التي يمولها ويديرها جلال هادي باتت تشكل مثار سخرية من قبل المتابعين والقراء قبل الساسة والمثقفين والإعلاميين سيما وان الوقائع التي شهدتها اليمن منذ ازمة العام 2011م وحتى اليوم تثبت ان وعي الناس بات على مستوى عال حيث بات التفريق بين الصدق والكذب امراً سهلا في ظل التطور الاعلامي والتكنولوجي ،ولم يعد بمقدور الاعلام الهابط ان يصنع شيئاً سوى تشويه نفسه وإحراق سمعة وصورة من يموله ويديره شعبياً،ويبقى السؤال الذي يبحث عن اجابة هو ما إذا كانت مؤسسة الرئاسة تدرك ان سكوتها عن اكاذيب مواقع (نجل الرئيس) بات يسيء الى الرئيس والى مؤسسة الرئاسة بشكل شبه يومي ام لا ؟!!!!.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024