الخميس, 23-مايو-2024 الساعة: 08:26 ص - آخر تحديث: 02:11 ص (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< الخليج >> الإماراتية

المؤتمر نت -
الكيان يعتمد الحرب النفسية لوقف مهاجمة المستعمرات
قررت “إسرائيل” اللجوء إلى الحرب النفسية بعد فشل اجراءاتها العسكرية في ايقاف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على مستعمراتها. ووزعت قوات الاحتلال منشورات تحذر الفلسطينيين من “تقديم الدعم” إلى المقاومة. واستشهد أربعة فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال، منهم طفلة لم تتعد عامها الرابع. ويعقد في القدس المحتلة اليوم (الثلاثاء) اجتماع “اللجنة الرباعية” لبحث الانسحاب “الإسرائيلي” من غزة. فيما يبدأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي زيارة للكيان لا يتوقع ان يخرج منها بنتائج ذات بال. وحذرت مصادر فلسطينية من “كارثة” تهدد المسجد الأقصى بسبب تواصل الحفريات “الإسرائيلية”. واستشهدت أمس الطفلة صفاء الشاعر (4 أعوام) متأثرة بجروح أصابتها بها نيران قوات الاحتلال في رفح الخميس الماضي. واستشهد ثلاثة مواطنين آخرين، بينهم فدائي، في رفح وجباليا وجنين. وجدد الطيران “الإسرائيلي” غاراته على مدينة غزة، حيث قصف ورشاً للحدادة في محاولة جديدة لوقف اطلاق صواريخ “القسام”. واعترف ناطق باسم جيش الاحتلال بأن المقاومة الفلسطينية نجحت في تطوير مدى الصواريخ التي تطلقها على الأراضي المحتلة عام ،1948 بحيث بات القصف يتم من مناطق أبعد من حيث ينطلق حالياً.

وقد ألقت الطائرات “الإسرائيلية” منشورات من الجو تدعو الفلسطينيين في غزة إلى عدم مساعدة رجال المقاومة في قصف المستعمرات اليهودية. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ان ذلك يأتي تنفيذاً لتعليمات وزير الحرب شاؤول موفاز الذي أعلن ان جيش الاحتلال سيلجأ إلى “الحرب النفسية”، إلى جانب الاعتداءات البرية والقصف الجوي.

وحذر الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة الفلسطيني من كارثة تهدد المسجد الأقصى بسبب الحفريات والأنفاق التي تقوم بها سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”. وناشد التميمي منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو بحث الوضع الخطر والمتدهور في القدس المحتلة.

وأكد ناطق باسم وزارة الحرب “الإسرائيلية” ان عاموس جلعاد كبير مستشاري موفاز، زار مصر سراً أول أمس لبحث مسألة الانسحاب من غزة، خصوصاً إخلاء المنطقة الحدودية بين القطاع ومصر. والتقى جلعاد رئيس الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان. وكان موفاز قد أعلن ان “إسرائيل” لن تنسحب من المنطقة الحدودية من دون “ضمانات” مصرية لمنع “تهريب السلاح”.

ودافع رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع مجدداً عن الدور المصري بعد الانسحاب “الإسرائيلي” المحتمل من قطاع غزة، مؤكداً ان هذا الدور سيقتصر على المساعدة في اعادة تأهيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وقال ان “مصر لن ترسل قوات بل خبراء ومدربين”.

وكان قريع يعقب على نتائج استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للمسح واستطلاعات الرأي نشرت أمس، وأظهرت ان غالبية الفلسطينيين يرفضون ان تلعب مصر دوراً أمنياً في الأراضي الفلسطينية. وأعلنت القيادة الفلسطينية رفضها فكرة تشكيل هيئة منفصلة لإدارة قطاع غزة بعد الانسحاب “الاسرائيلي”. وأكدت ان السلطة الفلسطينية هي “صاحبة القرار”.

وقال مسؤول فلسطيني: “لا يمكن قبول ايجاد إدارة منفصلة اليوم في غزة وغداً في الضفة الغربية”، في اشارة الى دعوات لتشكيل هيئة تضم مختلف الفصائل الفلسطينية، وتشمل حركتي “حماس” و”الجهاد الاسلامي”، لإدارة غزة بعد انسحاب الاحتلال.

وأفاد متحدث باسم الأمم المتحدة ان ممثلين عن اللجنة “الرباعية” سيجتمعون في القدس المحتلة اليوم لبحث الانسحاب “الاسرائيلي” من قطاع غزة. وذكر ان الهدف من اللقاء متابعة ما تم بحثه خلال اجتماع 24 يونيو/ حزيران في طابا بين ممثلي اللجنة التي تتألف من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.

ويشارك في الاجتماع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد والمبعوث الروسي الى المنطقة الكسندر كاليجين والموفد الخاص للاتحاد الأوروبي مارك اوتي ومنسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط تيري رود لارسن.

على صعيد آخر، يبدأ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم بزيارة ل “اسرائيل” لا يتوقع المراقبون ان تخرج بنتائج مهمة. وذكرت مصادر “اسرائيلية” ان هناك تفاهماً شفوياً بين البرادعي و”إسرائيل” يقضي بأن يطالب المسؤول الدولي تل أبيب بالانضمام الى معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي في مقابل تنظيم استقبال “حار” له في الكيان، من دون التطرق الى القدرات النووية “الاسرائيلية”.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024