12 شهيدا بينهم اطفال ونساء بقصف امريكي للفلوجة استشهد 12 عراقيا واصيب خمسة بجروح في غارة نفذها الطيران الامريكي واستهدفت منزلا في حي الشهداء في مدينة الفلوجة مساء امس، كما اكد مصدر طبي. وقال طبيب في مستشفي في مدينة الفلوجة الواقعة علي بعد 50 كيلومترا الي الغرب من بغداد، وصلنا 12 جثة، ثلاث منها اشلاء، وخمسة جرحي . وقال الطبيب الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان الحصيلة نهائية بالنسبة للغارة التي استهدفت منزلا في جنوب شرق المدينة. وكان مسعفون وشهود من السكان قالوا في وقت سابق انهم انتشلوا ثماني جثث من تحت انقاض المنزل الذي دمره القصف تماما في حي الشهداء. واكد ابراهيم علي، وهو من سكان الفلوجة ويشارك في عمليات الاسعاف انتشال ثماني جثث، موضحا ان بين القتلي والجرحي اطفالا وامرأة واحدة علي الاقل. واكد الجيش الامريكي حدوث الغارة التي قال متحدث عسكري انها استهدفت مخبأ للمجاهدين في الفلوجة . وقال المتحدث انه تم القاء اربع قنابل زنة كل منها 250 كيلوغراما وقنبلتين زنة كل منها نصف طن علي الهدف. وادي القصف الي تدمير المنزل بالكامل وامكن مشاهدة اشلاء علي الطريق المجاور. وبالرغم الحديث عن عفو للمقاومين العراقيين كان من المؤمل ان يعلنه امس الاثنين رئيس الوزراء المؤقت اياد علاوي الا انه تم تأجيل مؤتمره الصحافي الخاص باعلان العفو بشكل مفاجئ وتصاعدت الهجمات العسكرية ضد قوات الاحتلال والشرطة العراقية لتتوسع الي مناطق العراق كافة من البصرة جنوبا الي الموصل شمالا. فقد استهدفت قذائف هاون في البصرة صباح الاثنين معسكرا بريطانيا الا انها اخطأت الهدف لتسقط علي عدد من المنازل، وأعلنت الشرطة العراقية أن عراقيا قد قتل في هذا الهجوم وأصيب آخر، حيث وأوضح العقيد علي عبد الله أن المنطقة تعرضت في الواحدة صباحا لست قذائف هاون، أصابت بعض المنازل، مشيرا إن المهاجمين كانوا يستهدفون القاعدة البريطانية وأخطأوا الهدف. وفي مدينة الموصل، شمال العراق، أصيب خمسة عراقيين نتيجة لانفجار عبوة ناسفة في الطريق العام صباح الاثنين. وأوضح بيان لقوات الاحتلال أن أربعة من المصابين في حالة مستقرة بينما حالة الخامس أكثر خطورة. وفي السماوة جنوب العراق هز انفجار مركز المدينة التي تتمركز فيها القوات اليابانية، دون ورود تفاصيل عن حجم الخسائر، واعلنت السلطات المحلية بالمدينة ان الانفجار وقع علي الطريق السريع الذي يربط بغداد بمدينة البصرة في الجنوب، وقد جاء هذا الانفجار بعد اقل من اسبوع من انفجار سيارة ملغومة بالمدينة بالقرب من مديرية شرطة المدينة. من جهة اخري تصاعدت المطالبات من جهات سياسية عراقية لاضافة تهم جديدة للرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل اعلان محاكمته رسميا وسط دعوات عراقية تطالب ان تكون المحاكمة علنية بعد ان اكد سالم الجلبي مدير عام المحكمة بان الجلسات القادمة لمحاكمة صدام ستكون سرية وهو ما واجه رفضا قاطعا لكثير من العراقيين الذين يريدون معرفة اسرار فترة حكم صدام وكشف الحقائق كاملة لاثبات التهم ضده. وفي غضون ذلك قالت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق انها تستعد للتوجه الي بغداد في قافلة لبدء عملها. ومن جهته اصدر المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق بيانا انتقد فيه خلو لائحة الاتهام الموجهة لصدام حسين من جرائمه ضد تركمان العراق الذين تعرضوا كبقية ابناء الشعب العراقي الي اضطهاده وقمع اجهزته وممارستها ضدهم بسبب هويتهم القومية وانتمائهم المذهبي حيث اعدم اكثر من 500 من التركمان بين سنة 1980و1991 فضلا عن تدمير مدنهم وقراهم. وجاء في البيان اننا نطالب بادراج جرائم صدام الموجهة ضده وضد علي حسن المجيد واننا نمتلك وثيقة هي عبارة عن شريط مسجل بصوت علي حسن المجيد وهو يعترف باعدام 100 من التركمان في منطقة البشير فقط . واضاف البيان ان حضور صدام امام العدالة التي حرم منها العراقيون طيلة 35عاما يعد خطوة مهمة الا انها تبقي ناقصة اذ لم تستوعب جرائم النظام ضد كل فئات وشرائح الشعب العراقي . علي الصعيد ذاته طالبت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق التركمان بإجراء محاكمة عادلة ومكشوفة لصدام حسين وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، وزعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني. واتهم بيان للمنظمة وزعته علي بعض الوسائل الاعلامية بعض الفصائل الكردية بالمشاركة مع رئيس النظام السابق صدام حسين في ارتكاب جرائم حقوق الإنسان ضد التركمان العراقيين. (تفاصيل ص 3 و4) |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 