الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 11:31 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيي نوري -
اليمن والدور العربي المأمول في حل ازمته
المملكه المغربيه تفاعلت بصوره سريعه مع التطورات في بلادنا وسارعت الى توجيه دعوه الى الجامعه العربيه تطلب من خلالها عقد قمه عربيه عاجله للوقوف امام التطورات الخطيره التي تشهدها اليمن . ولاريب ان الموقف المغربي السريع هذا كنا نتوقع ان تبادر اليه دول الجوار وبالصوره التي يعكس اهتمامها بالشأن اليمني بأعتبارها بحكم الجغرافيا اول من ستعاني من تداعيات انهيار الدوله اليمنيه .لكن ان يأتي من المغرب والبعيده جغرافيا عن اليمن قد اكسب الموقف المغربي اهميه بالغه لكونه جاء يعبر عن استشعار بالخطر الداهم الذي قد تمثله انهيار الاوضاع باليمن على المنطقه والعالم العربي عموماً ولكون الجامعه العربيه مسؤلة عن بلورة هذه الدعوه المغربيه الى الواقع فأننا ننظر لجهودها في هذا الصدد سوف تحضى بأهتمام كل الاقطار العربيه وخاصه دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكه العربيه السعوديه والتي لاشك ستجد في انعقاد قمه عربيه لوزراء الخارجيه العرب فرصه ثمينه لبلورة موقف عربي من شأنه ان يضمن لليمن مواصلة مسار العمليه السياسيه باليمن ومنع اي انهيار للدوله اليمنيه لما يمثله من كارثه على اليمن والمنطقه في ضل اوضاع عربيه اكثر من سيئه قد تنذر جميعها بفوضى عارمه يدفع الجميع ثمنها الباهض . وكمتابع للعلاقات المغربيه السعوديه وما امتاز به هذه العلاقات من حميميه .فأن رؤيتنا للدعوه المغربيه لعقد قمه عربيه لايخرج عن نطاق التنسيق بين البلدين وهو تنسيق دفع بالاشقاء بالمغرب الى توجيه دعوتهم للجامعه العربيه حيث ستكمثل هذه القمه كما اشرنا فرصه لبلوره رؤيه عربيه لحل الازمه اليمنيه بالصوره التي تستوعب كل المخاطر والتخوفات التي تقلق الاقليم وتحقق انفراجاً حقيقياً يبدد معه كل االتخوفات ويضع اليمن في بدايه طريق سليم يجنبه مزالق الوقوع في اتون الصراع او التبعيه التي من شأنها ان تتعارض مع متطلبات الامن القومي العربي وتلك مخاوف عبرت عنها العديد من القنوات السياسيه العربيه والفكريه بل وطالبت من وقت مبكر بسرعة ان تتبنى الجامعه العربيه موقفا وروؤيه تعكس الاهتمام العربي باليمن من الناحيه الاستراتيجيه واهمية ذلك على حاضر ومستقبل الامن القومي وتكون بالتالفي رؤيه تتجنب الاخفاقات العربيه في التعاطي مع اليمن ومشكلاته خاصه من الاقليم وعلى راسة المملكه العربيه السعوديه والتي اصبحت اليوم مطالبه اكثر من اي وقت مضي بضرورة اعادة ترتيب اوراقها من جديد فيما يتعلق بتعاملها وتفاعلها من اليمن . ولاريب اننا اليوم نرقب بأهتمام بالغ جهود الجامعه العربيه بأتجاه رأب الصدع باليمن من خلال تحديدها للزمان والمكان لانعقاد قمه استثنائيه لوزراء الخارجيه العرب وهى قمه قد تتبلور من خلالها رؤيه عربيه لحل الازمه باليمن او خروج هذه القمه بلجنه عربيه مصغره تناط بمسؤلية متابعة التطورات باليمن واعداد رؤيه او مبادره تحدد بدقه منطلقات الدول العربيه في التعامل مع هذه القضيه وبما ان الوقت الراهن يشهد تطورات متسارعه على صعيد المشهد السياسي ويحمل في طياته نذر تتطلببب الاسراع عربياً في مواكبة هذه التطورات ووضع حد لحالة الاتساع في الفجوه بين المكونات السياسيه اليمنيه وخاصه اذا ماوصلت هذه المكونات الى طريق مسدوود تزداد معه التداعيات الخطيره والكارثيه . خلاصه اننا كشعب يفقد اليوم ثقته بمكوناته السياسيه التي بات واضحا استمرارها وراء اجندتها الضيقه على حساب المصلحه الوطنيه العليا سيضل يستبد به القلق على حاضر ومستقبل وطنه ويتطلع من اشقاءه العرب الى دور فاعل يعيد الامور الى نصابها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024