الثلاثاء, 11-نوفمبر-2025 الساعة: 11:59 ص - آخر تحديث: 01:26 ص (26: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت - توجهت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والامن بنداءاً لكل الاخوة العاملين في وسائل الاعلام المحلية و مراسلين وكالات الانباء و وسائل الاعلام الخارجية المرئية والمسموعة والمقروءة بضرورة

المؤتمرنت -
بلاغ هام صادر عن هيئة الحفاظ على الجيش
دعت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والامن جميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع اليمني والشخصيات الاجتماعية وكل الخيرين من أبناء الوطن اليمني قاطبةً الى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية الكاملة في اخراج اليمن من الحالة الحرجة المهددة لسلامته وامنه واستقراره ووحدة نسيجه الاجتماعي وتغليب المصلحة العليا للوطن و الشعب على المصالح الذاتية والانانية الضيقة في الحفاظ على استقلاله وسلامة أراضيه .

جاء ذلك في اجتماع مجلس الأمناء و الهيئة التأسيسية للهيئة المنعقد مساء يومنا هذا الاحد1/2/2015 الذي وقف امام المستجدات والاحداث الخطيرة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة و حالة الفراغ الدستوري والأمني التي يعيشها الوطن في مرحلته الراهنة والتي لا سمح الله قد تقوده الى أتون الفتنة والاقتتال .
وقد أهابت الهيئة بكل منتسبي القوات المسلحة ضباط وأفراداً في كافة المناطق و الوحدات العسكرية والأمنية ضرورة أدراك الواقع الذي تعيشه البلاد و التعامل معه بحكمة و ثبات كل في موقعة والتحلي بضبط النفس و أيضاً الحفاظ على تماسكها وسلامتها و على مقدراتها و عدم الانجرار الى أي صدامات الا في حالة الدفاع عن النفس ، و الوقوف على مسافةً واحده من كل الأطراف و كذا البقاء تحت الجاهزية القصوى تحسبا لأي طارئ .

كما ناشدت الهيئة كل من بأيديهم حل الازمة تغليب مصلحة الوطن العليا في الحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته و مكتسباته والنأي بالقوات المسلحة والامن عن أي خلافات و الحفاظ عليها وعلى مقدراتها باعتبارها صمام أمان الوطن .. وكذا ضرورة تحمل مسؤوليتهم التاريخية لإخراج البلاد من هذا المأزق وفقاً لمخرجات الحوار الوطني و أتفاق السلم والشراكة و بعيداً عن أي مصالح ذاتية و ولاءات ضيقة أيا كانت .

كما توجهت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والامن بنداءاً لكل الاخوة العاملين في وسائل الاعلام المحلية و مراسلين وكالات الانباء و وسائل الاعلام الخارجية المرئية والمسموعة والمقروءة بضرورة تحمل مسؤوليتهم الوطنية والمهنية و تحري المصداقية والابتعاد عن كل ما من شانه تأجيج الأوضاع وأثارة الفتن بين أطياف المجتمع اليمني على اختلاف مكوناته السياسية والاجتماعية .

كما طالبت الهيئة رعاة المبادرة الخليجية و الأمين العام لجلس التعاون الخليجي و أمين عام جامعة الدول العربية و الأمين العام للأمم المتحدة و كل الدول الشقيقة والصديقة بتحمل مسؤوليته التاريخية والاسهام بفاعلية في أخراج اليمن من الحالة التي يعيشها و بما يحفظ له وحدته وأمنه و استقراره و التي بلا شك سوف تنعكس بأثرها الإيجابي الكبير على محيطه الإقليمي و الدولي.

كما تؤكد الهيئة على ان الشعب اليمني و قواته المسلحة و الامن لن يقفا مكتوفي الايدي أمام كل من يسعى للعبث بوحدته و أمنه واستقراره وسلامة مقدراته و مكتسباته الوطنية .

وحسب بلاغ صحافي – تلقى المؤتمرنت نسخة منه - قد أختتم الاجتماع بإقرار استمرار الهيئة في حالة انعقاد دائم لمتابعة مجريات وتطورات الاحداث الوطنية المتسارعة وتمد يدها لكل من يسعي بجد وأمانة لاخراج البلد الى بر الامان ولن تألوا الهيئة جهدآ في ذلك خدمة للوطن وتلبية لمطالب شعبة المشروعة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025