الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 03:41 ص - آخر تحديث: 01:11 ص (11: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
رياضة
المؤتمر نت - ريام محمد مخشف -
قرار هبوط وصعود 6 و8 فرق يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية اليمنية
أثار قرار وزير الشباب والرياضة اليمني الذي أصدره أخيرا بتعديل عدد الفرق الصاعدة والهابطة من الدرجة الأولى إلى البطولة الرسمية الثانية ست فرق جدلاً واسعاً في الأوساط والساحة الرياضية المحلية.
وخلق هذا القرار الذي رافقه عدة قرارات هامة أخرى تستهدف إصلاح أوضاع الرياضة اليمنية مخاوف وقلق وتناقض في الآراء بين مؤيد ومعارض لتلك القرارات.
واعتبر مؤيدي قرار الوزير الأكوع بأنه هو القادر على إخراج الأندية من الركود الذي أصابها وإدارة الأندية بأفكار عقيمة في لعبة كرة القدم، إذ يتنافس فريقان كل موسم على البطولة والبقية طموحها الوحيد احتلال مركز الوسط والهبوط يركز على فريقين .. إلى جانب انه سيساعد الأندية التي لا تهتم بفرق الناشئين لتقوية نفسها للمنافسة ، ويعتقد هؤلاء المؤيدون ان فكرة القرار لا يفعل المنافسة بل هي اختباراً لإدارة الأندية في قدرتها للإيفاء بمهامها الجسيمة في الفوز بالبطولة أو الحفاظ على البقاء في دوري الأضواء ..بالإضافة إلى انه يعطي
دفعة لتحريك دوري المظاليم (الثانية) ويفتح باب الأفضل على مصراعيه لصعود للبطولة الرسمية الأولى بالبلاد بصعود ست فرق فيضاعف مسئوليتها في الإعداد الجيد للصعود ليعطي فرصة كبيرة لصعود فرق ظلت تأمل بصورة كبيرة بالصعود إلى دوري الأضواء.
فيما أكدت الآراء المعارضة للقرار مخاوفها من هبوط ست فرق، نظراً لفارق المستوى بين الأولى والثانية مما يعني فرض الثانية على الأولى ،وبينت تلك الآراء بالتجارب عن بعض الفرق العريقة وبدأت من مدينة عدن الساحلية كالميناء، الشعلة ، الوحدة ، شمسان التي هبطت وانهارت وعجزت عن العودة لدوري الأضواء ،على عكس فرق 22 مايو واليرموك الصنعانيان وأهلي الحديدة هبطوا وعادوا .
(المؤتمر نت) طرح هذه القضية على عدد من المختصين والخبراء والإعلاميين الرياضيين وخرج بالحصيلة التالية حيث اعتبر الخبير والمدرب الوطني علي صالح عباد ان القرار كان مفاجأة كبيرة لجميع لانه لا توجد مسابقة الدورية في العالم لم يكون فيها الهبوط والصعود لست فرق، ويعتقد عباد ان أي نتائج سواءاً كانت ايجابية او سلبية لهذا القرار سيتحملها الوزير الاكوع كونه اتخذ القرار لوحده من دون استشارة المختص الفني والخبراء ، ويرى عباد
ان الوزارة وقيادتها جاءوا بهذا القرار لكي يقولوا نحن السلطة العليا التي فرض هذا النظام او نظام المسابقات مشيراً بان اتحاد الكرة السابقة كان لديه سياسة وخطة تسير عليها ، لكنه واجه صعوبات وخلافات كان لها تأثير كبير على استمرار السياسة والتي تتمثل في تقليص فرق
النخبة إلى 12 نادي ، وتقسيم فرق الأولى إلى مجموعتين وذلك بهدف خلق تنافس قوي أو متوسط بين الفرق المتبارية بما يسهم برفد المنتخبات الوطنية من خلال هذه المسابقات
بأفضل اللاعبين .
وأشار عباد بأن هذا القرار إذا كان جاء في عهد الاتحاد السابق سيرفضه لان الاتحاد هو الذي يصنع السياسة والخطة الخاصة بأنشطة ومسابقاتها المختلفة ، ومن حق الوزارة ان تشرف وتضع الخطوط العامة، ولهذا ينبغي وضع استراتيجية وطنية من كافة الأطراف المعنية بتطور الكرة في البلاد.
وبين عباد بأن تطبيق قرار الهبوط والصعود المقرر له الموسم القادم بين الأندية سيخلق إشكاليات كبيرة وسيعمل إرباك خطير، وكان المفروض على الوزارة إلا تتخذ القرار بهذه السرعة ومن دون وجود دراسة دقيقة للنتائج والأبعاد المحتملة لا تحقق الطموح والتنافس القوي بين الفرق.فيما يرى الناقد والمحلل الرياضي المعروف عادل الاعسم بأن القرارات التي أصدرها الوزير الأكوع كانت في مجملها خاطئة شكلاً ومضموناً ، إلا جزئية واحدة منها
صحيحة وواقعية هي إلغاء سمة الدرجة الممتازة لكرة القدم ، إلى الأولى احتراماً لعقلية المشجع على الأقل الذي يتابع ويسمع ويقرأ عن دوري ممتاز لكن ما يشاهد من مباريات في الملاعب لا ترتقي حتى إلى مستوى دوري " الحواري " ، لافتاً إلى ان القرار المتعلق بتحديد عدد الفرق الهابطة والصاعدة في المسابقات الثلاث (الأولى ، الثانية ، الثالثة) غير سليم لا فنيا ولا منطقياً ، لان شكل الدوري ونظامه ولوائح المسابقات هي أمور فنية من اختصاص اتحاد الكرة ولجانه الفنية وليست من اختصاصات الوزارة التي ينبغي لها رسم السياسة العامة والخطوط العريضة للرياضة اليمنية ، لكن عليها ان تترك وضع السياسات التفصيلية وتنفيذ الأمور الإجرائية والفنية لاتحادات الألعاب الرياضة دون تدخل مباشر في مهامها اختصاصاتها.
وأعتبر الأعسم ان هبوط وصعود 6 ، 8 أندية سيجعل الدوري أشبه بدوري الحواري وسيفتح الباب على مصراعيه لوصول فرق " أي " على حد وصفه إلى مصاف الدرجتين الأولى والثانية ، وهذا لا يخدم تطور الكرة اليمنية وتصحيح مسارها الخاطىء.
في حين قال أمين عام اتحاد الكرة اليمني الدكتور بلال الردم ان الاتحاد أحال تلك القرارات إلى اللجنة الفنية في الاتحاد لأنها هي القادرة على تقديم الفتوى الفنية بجدوى تلك القرارات ونفعها .. وأضاف لـ (( المؤتمر نت )) ان الاتحاد مع أي شيء يطور المسابقات المحلية ،
ومسألة الصعود والهبوط قد تخلق " ضوضاء " والذي يقرره الجانب الفني نحن معه حتى ولو كان ضد قناعاتنا الشخصية . بينما أكد مستشار وزارة الشباب والرياضة حسن الخولاني
أهمية تلك القرارات المتعلقة بتعديل مسابقات كرة القدم المحلية بدرجاتها المختلفة في البلاد ، واعتبرها بأنها تهدف إلى تصحيح مسار الكرة اليمنية وإيجاد واقع جديد يتطلع من خلاله اليمنيون إلى تطوير المستوى وتحقيق الآمال والتطلعات المرجوة .. منوهاً بأن قرار إلغاء تسمية الدوري الممتاز واستبداله بالدرجة الأولى هو الوضع الطبيعي بالأندية التي أطلقت عليها التسمية الممتازة في وقت شوهت بمستواها الضعيف ما تعنيه كلمة الممتاز لأنه لا
يختلف عن مستوى أندية الدرجات الأدنى .. مبيناً بأن قرار هبوط وصعود ستة وثمانية فرق سيحدث حراكاً في أوساط الأندية ويدفعها لبذل جهد أكبر لتحسين المستوى الفني والعمل
الإداري اللذين يعتبران في حكم المفقودين ، إلى جانب انه سيساعد على تحسن المستوى الفني العام للكرة اليمنية .
وكان وزير الشباب والرياضة اليمني عبد الرحمن الاكوع دافع عن قراراته التي أصدرها أخيرا بهدف تصحيح عدد من الأوضاع الخاطئة في الرياضة اليمنية ، ومنها المسابقات
والبطولات المحلية الرسمية لكرة القدم في البلاد والمشاركات الخارجية للأندية والمنتخبات الوطنية .. إضافة إلى اشتراطات العضوية في المنتخبات الوطنية وتوجيه الأندية بإيجاد فرق للناشئين والشباب .
وأكد الوزير اليمني بأن الوزارة بصدد إصدار العديد من القرارات والإجراءات التصحيحية التي ستتخذها لتلك الأوضاع الخاطئة في الرياضة اليمنية منها إعادة النظر في توزيع الأندية بالمحافظات والعمل على دمج العديد منها وتفعيل أنشطتها على مستوى كل الفرق .
يذكر ان في اليمن ما يقارب من 301 نادياً رياضياً ، إلا ان معظمها تعاني من مشاكل و صعوبات نتيجة ان العمل والنشاط الرياضي والشبابي في البلاد منحصر في ثلاثين نادياً موزعة على بعض المحافظات فيما يبقى مائتين وواحد وسبعين نادياً خاملة وبلا نشاط أو جدوى منها تعود على الحركة الرياضة والشبابية في اليمن مع استهلاكها للكثير من المخصصات المالية الموجهة من الوزارة لدعم الأندية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024