السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 01:31 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - دعا تقرير اقتصادي الساسة اليمنيين للتوقف عن جر البلاد إلى مستنقع الفوضى.. معتبراً أن الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد حالياً تقود الاقتصاد

المؤتمرنت -
تقرير اقتصادي يحذر من انهيار الاقتصاد اليمني
دعا تقرير اقتصادي الساسة اليمنيين للتوقف عن جر البلاد إلى مستنقع الفوضى.. معتبراً أن الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد حالياً تقود الاقتصاد إلى مراحل تدهور خطيرة جداً ليصبح إيقافها مستقبلاً عملية صعبة تتطلب إمكانات اقتصادية ومالية أكبر وشروط سياسية وأمنية أكثر.

وأوضح التقرير الذي أعده مركز بحوث التنمية الاقتصادي انه يجب على القوى السياسية أن تدرك بان الاقتصاد يسير نحو التدهور المتصاعد.

ورأى أنه لكي تحافظ اليمن على استمرارية المشروعات الاستثمارية الحالية وتستطيع السيطرة على المؤشرات الاقتصادية وإيقافها عند هذه الحدود المتدنية عليها التسريع في استعادة الاستقرار السياسي والأمني والقانوني والاقتصادي.

وأشار التقرير إلى أن هناك انخفاضاً في حركة النشاط الاقتصادي وتوقف كثير من المشروعات الاستثمارية وهروب عدد من الشركات والمؤسسات الأجنبية وكذلك هروب رؤوس الأموال المحلية إلى خارج اليمن.. وان هناك قلقاً عاماً ينتاب المستثمرين جراء تدهور الوضع السياسي.

واستبعد التقرير دخول استثمارات جديدة ورأسمال جديد إلى اليمن في العام الحالي أو العام المقبل باستثناء الاستثمارات السياسية الإقليمية لكون المستثمر يبحث عن بيئة استثمارية مناسبة ومكان آمن يحقق له عائداً ربحياً مناسباً.

وأوضح أهمية الجانب النفسي للمستثمرين والمودعين بالمصارف المحلية حيث أن التدهور الحاصل يولد شعوراً بالقلق والخوف وعدم الثقة بالعملة المحلية لدى المودعين .

وقد بلغت حجم الودائع بالعملة المحلية في البنوك التجارية حوالي 2.2 تريليون ريال يمني في ديسمبر 2014م.. بالمقابل هناك انخفاض لعائدات النفط يقدر بنحو 1.2 مليار دولار عام 2014 مقارنة بعام 2013م نتيجة لانخفاض كمية النفط المنتجة بسبب تفجيرات أنابيب النفط، والتهديد بتدمير المنشآت النفطية، وتراجع الاحتياطي النقدي للبنك المركزي من 7مليارات عام 2011م إلى 4مليارات نهاية يناير 2015م، وهناك مخاوف من نضوب النقد الأجنبي تجعل الاقتصاد على وشك الانهيار.

ونبه التقرير إلى أن استمرارية الأزمة السياسية وغياب الاستقرار الأمني سيؤدي إلى توقف بعض المعاملات المالية وهو ما سيضاعف الصعوبات والعقبات أمام التبادل التجاري بين اليمن والعالم الخارجي والذي بلغ حوالي 21 مليار دولار عام 2013م، ما يعني مضاعفة الآثار السلبية والتداعيات الخطيرة على الاقتصاد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024