الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:24 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - ورفضها لكل أشكال الضغوط عليها للتخلي عن مهامها ومكتسباتها النابعة من إيمانها المطلق بضرورة الدفاع عن الوطن ومكتسباته.

المؤتمرنت -
اللجنة الأمنية العليا توجه تحذيرا شديد اللهجة للاطراف السياسية

في بيان شديد اللهجة حذرت اللجنة الامنية العليا اليوم الاطراف السياسية من محاولات اقحام مؤسسة الجيش والامن في المعترك السياسي القائم كاشفة النقاب عن ضغوطات سياسية تحاول اختراق قواعد وتقاليد القوات المسلحة والأمن .

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة لأمنية العليا اليوم ً ناقشت فيه عدد من الموضوعات المدرجة في جدول أعمالها وعلي رأسها التطورات الأمنية والعسكرية في عدد من المحافظات ومنها محافظتي (عدن- واب ) .


كما استمعت إلي تقرير مفصل عن سير العمل داخل القوات الجوية .. والإجراءات الأمنية والعسكرية اللأزمة لوقف عمليات التهريب بكافة انواعها التي تتم عبر السواحل.


و استعرضت اللجنة الأمنية في اجتماعها طبيعة الأوضاع الأمنية التي يمر بها الوطن .. لاسيما الأوضاع السياسية و الأمنية ..ووقفت أمام الظواهر الإرهابية في بعض محافظات الجمهورية ومانتج عنها من اختطاف واعتداءات علي منتسبي القوات المسلحة والأمن في بعض المناطق.


كما وقفت اللجنة الأمنية أيضا أمام التطورات السياسية الناتجة عن محاولات بعض القوى السياسية إقحام وحدات الجيش والأمن في بعض المحافظات لتقوية مواقفها السياسية والاتجاه بهذه الوحدات خارج إطار المهام الوطنية الملحة لمواجهة خطر الإرهاب والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا ومكاسبنا الوطنية في الوحدة والديمقراطية وحماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة.


وأكدت اللجنة الأمنية العليا عزمها وتأكيدها الثابت في عدم السماح لأي طرف من الأطراف السياسية استخدام الجيش والأمن والإستقواء بهما في المعترك السياسي، القائم .


وأكدت علي مسئوليتها في ضرورة التمسك بالوحدة ومحاربة الارهاب والحفاظ علي مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية .. بالإضافة إلي تأكيدها علي عدم الانصياع لأي ضغوطات سياسية تحاول اختراق قواعد وتقاليد القوات المسلحة والأمن ومنها تقييم العاملين والتعيين والتنقلات والجزاءات داخل وحداتها .


وناشدت اللجنة الأمنية العليا جميع القوى السياسية عدم إقحام القوات المسلحة في خلافاتها الحزبية واستشعار مسئولياتها التاريخية في إنجاز التسوية السياسية بأدوات وطرق سلمية وفق قواعد العمل الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة .. بعيدا عن المزيد من تصعيد الأوضاع التي قد تؤدي إلي نتائج سيدفع ثمنها كل من قصر في أداء واجباته الوطنية وبالذات من النخب السياسية المسئولة عن ترشيد خلافاتها وفق ضوابط الحفاظ علي الثوابت الوطنية.


وحسب موقع وزارة الدفاع علي شبكة الانترنت (26 سبتمبرنت ) فقد ثمنت اللجنة الأمنية العليا المواقف الثابتة لوحدات الجيش والأمن ورفضها لكل أشكال الضغوط عليها للتخلي عن مهامها ومكتسباتها النابعة من إيمانها المطلق بضرورة الدفاع عن الوطن ومكتسباته.


وطالبت "اللجنة الأمنية العليا" جميع أبناء الشعب اليمني الاحتشاد وراء قواته المسلحة والأمن في التصدي لكل المؤامرات التي تحاول تمزيق الوطن والتفريط بمكتسباته.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024