السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 04:10 م - آخر تحديث: 03:46 م (46: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي واستنكروا بشدة جريمة التفجيرات الارهابية النكراء التي استهدفت جامعي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء وكذا التفجير الذي وقع بمحافظة صعدة والتي ادت الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى .

المؤتمرنت -
بيان هام للمؤتمرالشعبي والتحالف يدين التفجيرات الارهابية بصنعاء وصعدة (نص البيان)
دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي واستنكروا بشدة جريمة التفجيرات الارهابية النكراء التي استهدفت جامعي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء وكذا التفجير الذي وقع بمحافظة صعدة والتي ادت الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى .

واعتبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني هذه التفجيرات جريمة ارهابية شنيعة تعكس ثقافة دخيلة على المجتمع اليمني الذي عرف بسلمه وتسامحه وتعايشه وعلى ديننا الاسلامي الحنيف وتجسد مدى ما وصلت اليه العناصر الارهابية التي تخطط وتنفذ هذه الاعمال من حقد على المجتمع وأبنائه وأمنهم واستقرارهم بحيث لم تعد تلك العناصر تعيش إلا من خلال مناظر الدماء وأشلاء الضحايا الابرياء واستهداف بيوت الله ومساجده وأثناء الصلاة في مشهد يؤكد مدى الاجرام الذي يمارسه هؤلاء المتطرفون والإرهابيون دون وازع من دين او ضمير او اخلاق .


وأكد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف ان هذه الاعمال الارهابية لا صلة لها بالدين الاسلامي وقيمه في التعايش والتسامح ،بل هي جرائم تندرج في اطار تشويه الاسلام وتسعى لخلق فتن مذهبية وطائفية مقيتة لم يعرفها شعبنا اليمني على مدى تاريخه .


لقد سبق وحذر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف مرارا من مخاطر ثقافة الارهاب والعنف والغلو والتطرف والتكفير ومن يقف وراءها من القوى التي تدعمها سياسيا وإعلاميا وتساندها بنشر ثقافة الحقد والكراهية على امن واستقرار ووحدة اليمن، وهم يحذرون اليوم من سعي تلك القوى الى جر البلاد الى سيناريوهات مشابهة لما يجرى في بعض البلدان الشقيقة كسوريا والعراق وليبيا من حروب مدمرة تأكل الاخضر واليابس .


ويجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه دعوتهم الى خلق اصطفاف وطني واسع لمواجهة ثقافة الارهاب والتطرف فكرا وسلوكا وممارسة عبر استراتيجية وطنية يشارك الجميع في صياغتها وتنفيذها على ارض الواقع .

وحمل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه الاجهزة الامنية مسؤولية ما وصلت اليه الاوضاع من انفلات امني ،مطالبين تلك الاجهزة بكشف من يقفون وراء هذه الاعمال الارهابية وضبطهم وتقديمهم الى العدالة واتخاذ الاجراءات التي من شانها حماية امن واستقرار المجتمع .

ان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وهم يجددون ادانتهم واستنكارهم لهذه الجرائم الارهابية فإنهم يدعون كافة القوى السياسية الى استشعار مخاطر ما يجري في البلد من ضرب للأمن والاستقرار وإدخاله في دوامة العنف ما يجعل الجميع امام مسؤولية تاريخية تفرض عليهم سرعة استكمال الحوار الجاري برعاية اممية والتوصل الى اتفاق وطني ينهي الازمة القائمة ويهيئ لإعادة الدولة وأجهزتها لممارسة مهامها وفي مقدمة ذلك اعادة الامن والاستقرار والسكينة للمجتمع ،فكل تأخير في التوافق الوطني على انهاء الازمة يتيح المجال امام القوى التي تخطط لضرب امن واستقرار ووحدة اليمن لتنفيذ مشاريعها التدميرية .

وعبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني عن تعازيهم الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا في هذه التفجيرات الارهابية اليوم سائلين المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025