|
الاعتداء على قوات الامن الخاصة في عدن ( القصة الكاملة) كشف مصدر امني خفايا وملابسات الأحداث التي وقعت أمس الأول في محافظة عدن والتي انتهت بسيطرة الجيش والمليشيات المسلحة على معسكر فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة. وأوضح المصدر أن المليشيات المسلحة قامت منذ وقت مبكر من يوم أمس الأول الخميس بالأعتداء على أفراد قوات الأمن الخاصة المرابطين في مقر المجلس المحلي بالمحافظة وجميع النقاط الأمنية في معسكر 20 قبل أن يتم تطويق مقر فرع المسكر من جميع الجهات وإغلاق حول المعسكر نهائياً. وأشار المصر إلى أنه ومنذ الساعه الخامسة من فجر يوم أمس الأول الخميس بدأت عملية إطلاق النار على مقر المعسكر واستمرت بشكل متقطع حتى الساعه السابعة صباحاً . مضيفاً بأنه وصلت بعد ذلك قوة كبيرة لدعم قوات الجيش واللجان الشعبية التي كان يقودها وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي ، وبالرغم من صدور توجيهات من قيادة فرع قوات الأمن الخاصة في عدن لأفراد المعسكر بالإنسحاب وعدم المقاومه إلا أنهم فوجئوا بضرب النار على المعسكر وكافة مرافقه والتقدم أتجاه سور المعسكر. وتابع المصدر وقد تم تعزيز فرع الأمن الخاصة بعدن من قبل القيادة المركزية لقوات الأمن الخاصة بصنعاء بثلاث كتائب وفي الثانية عشر ظهراً قام العميد عبدالحافظ السقاف بالتواصل مع قيادة قوات الأمن الخاصة بصنعاء مؤكداً أن الوضع في الميدان مأساوي وأن اللجان الشعبية منعت أسعاف المصابين من أفراد قوات الأمن الخاصه وقامت بإنزالهم من سيارة الأسعاف ورميهم في الشارع ونهب سيارة الأسعاف. وحسبما اورده مركز الاعلام الامني بوزارة الداخلية فقد تم بعد ذلك التواصل مع اللجنة الأمنية في عدن ووزير الدفاع ومحافظ لحج وقائد المنطقة الرابعة حيث تم الاتفاق على وقف إطلاق النار . وأثناء توجه محافظ لحج إلى محافظة عدن للإشراف على تنفيذ أتفاق وقف إطلاق النار تعرض لكمين أستشهد فيه أحد مرافقيه وأصيب أخر ، وعند وصوله إلى عدن تم الأتفاق على عودة أفراد قوات الأمن الخاصة إلى داخل المعسكر والنظر في مسألة نزع فتيل الأزمة ووقف المواجهات ، وقد ألتزمت قيادة وأفراد قوات الأمن الخاصة بالعودة إلى المعسكر ألا أنه وفي هذه الأثناء أقتحمت أطقم الجيش مدعومة بالدبابات والمليشيات الشعبية وجرت عملية نهب وسلب لجميع مرافق وآليات ومعدات المعسكر. |