الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 07:02 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت- محمد حسن الخلف -
أفـلا يتدبـرون القــرآن
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تهيأ لفتح مكة في السنة السادسة وأعلم بذلك أصحابه إلا أن الفتح لم يحصل إلا بعد سنتين في السنة الثامنة روى البخاري عن البراء قال: تعدون أنتم، الفتح فتح مكة وقد كان فتح مكة فتحاً. ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحربية. خرجت قريش تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم دخول مكة وبعثت سهيل بن عمر وتوصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلح عرف فيما بعد بصلح الحديبية.
لم يكن جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقليل العدد. كانوا ألفاً وأربعمائة صحابي لم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحلل وحلق رأسه ونحر هدية في الحديبية على تمنع أبداه أصحابه أول الأمر ثم استجابوا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ذهلوا لما حصل.
جاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بنية دخول مكة حتى إذا أصبحوا على مشارفها وإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يقرر العودة ويقفل راجعاً إلى المدينة.
فقد جاء في الرواية: وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر أو ليس برسول الله؟ أولسنا بالمسلمين؟ أوليسوا به لمشركين؟ قال: بلى. قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني.
لم يكن منع قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم السبب وراء ذلك، السبب جاء في سورة الفتح والسبب لا يعد شيئاً في نظر الجيوش والفاتحين إلا جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَأُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ) (الفتح: 25).
جاء في تفسير أبن كثير: أي بين أظهرهم ممن يكتم إيمانه ويخفيه فهم خيفة على أنفسهم من قومهم لكن سلطناكم عليهم فقتلتموهم وأبدتم خضراءهم ولكن بين إضفائهم من المؤمنين والمؤمنات أقوام لا تعرفونهم حالة القتل. ولهذا قال تعالى: (لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَأُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ) أي إثم وغرامة (بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ) أي يؤخر عقوبتهم ليخلص من بين أظهرهم المؤمنون وليرجع كثير منهم إلى الإسلام.
عن عبد الله بن عمر قال سمعت ضبيد بن سبيع يقول: قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول النهار كافر وقاتلت معه آخر النهار مسلماً وفينا نزلت: (وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ) قال: كنا تسعة نفر سبعة رجال وامرأتين. من أجل بضعة رجال ونساء تأجل الفتح الذي طوى المسافات، كيلا لا يتعرضوا جراء القتال إلى الأذى والخطر على حياتهم.
يبقى سؤال يوجه إلى الذين يقتلون ويذبحون الأبرياء. قبل أن يفتوا بغير علم، ويروعوا آمنين ويزهقوا أرواحهم بغير حق : " أفلا يتدبرون القرآن" ؟









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024