السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 10:24 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - من ضحايا العدوان السعودي على اليمن + شعار الصليب الاحمر

المؤتمرنت -
اليمن .الصليب الاحمر يطالب بوقف المواجهات لمدة 24 ساعة من أجل إيصال المساعدات الطبية
عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقه الشديد إزاء الوضع الإنساني المزري في اليمن. وطالبت اللجنة الدولية بوقف القتال فورا لأغراض إنسانية وبفتح جميع الطرق الجوية والبرية والبحرية دون أي إبطاء لمدة 24 ساعة على الأقل لكي نستطيع إيصال المساعدات للأشخاص العالقين بسبب الغارات الجوية الكثيفة والقتال البري الضاري في كافة أنحاء البلاد منذ أكثر من أسبوع

وفي بيان صحافي – تلقى المؤتمرنت نسخة منه- قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انهم بذلوا جهودا جبارة واتصلوا مرارا خلال الأسبوع الماضي بجميع الأطراف،( ولكن لم يتسنّ بعد وصول الإمدادات والفرق الطبية الضرورية إلى من هم في حاجة ماسة إليها).

وفي هذا الصدد، قال السيد روبير مارديني، رئيس العمليات لدى اللجنة الدولية في الشرق الأدنى والأوسط: "نحتاج بصورة عاجلة إلى وقف فوري للقتال لكي تتمكن العائلات الموجودة في أكثر المناطق تضررا، مثل عدن، من الخروج لشراء المواد الغذائية والمياه أو للحصول على الرعاية الطبية. ولا بد من السماح لمساعداتنا الإغاثية وفرقنا المتخصصة في الجراحة بأن تدخل البلد وتصل بأمان إلى المناطق الأشد تضررا لتقديم المساعدة. وبصراحة، إن لم نتمكن من ذلك فسيموت مزيد من الناس. أما الجرحى فإن بقاءهم على قيد الحياة متوقف على عملنا وهو مسألة ساعات وليس أيام".


وجاء في البيان : إن المستشفيات والعيادات التي تتكفل بعلاج أعداد غفيرة من الجرحى من مختلف أنحاء اليمن قد بدأت تنفذ مواردها من الأدوية والمعدات المنقذة للحياة. وفي أنحاء عديدة من البلد، يعاني السكان أيضا من نقص في الوقود والمياه، في الوقت الذي يتناقص فيه أيضا المخزون الغذائي بسرعة. ويسقط كل يوم عشرات القتلى والجرحى. والشوارع تعج بالجثث في عدن والناس يخشون الخروج من منازلهم.

وهناك 48 طنا من الأدوية ومستلزمات الجراحة الضرورية التي تكفي لعلاج 2000 أو 3000 شخص جاهزة للتحرك نحو اليمن بالسفينة أو بالطائرة وهي تنتظر التصريح بالدخول. وإن اللجنة الدولية على استعداد أيضا لتوزيع الخيام ومولدات الكهرباء والإمدادات لتصليح شبكات المياه المدمرة. وهناك فريق جراحي من أربعة أشخاص متأهبين في جيبوتي بانتظار التحرك نحو جنوب مدينة عدن الساحلية.


وقال السيد سيدريك شفايزر، رئيس بعثة اللجنة الدولية المكونة من فريق يضم 300 عامل في اليمن، بأنه يجب السماح للفرق الطبية والمسعفين بالعمل في أمان: "إنهم يسعون بكل ما أوتوا من قوة لنقل الجرحى إلى المستشفى وجمع الجثث من شوارع عدن بوجه خاص كي تستطيع العائلات مواراة أحبابها القتلى التراب وإجراء الجنائز كل على طريقته".


لقد فجعنا الأسبوع الماضي بمقتل ثلاثة متطوعين في الهلال الأحمر اليمني إثر هجمات استهدفتهم فيما كانوا يقدمون المساعدة إلى من جرحوا في القتال الدائر. ويجب أن تتوقف نزعة القتل هذه فورا.

ويعانى أهل اليمن لسنوات من النزاع والجفاف وانعدام الأمن، فاستنفدت قدرتهم على الصمود وأصبحوا أضعف بشكل خاص في مواجهة الآثار الإنسانية والاقتصادية والبيئية الناجمة عن تصاعد هذا القتال الأخير. وأصبح الوضع الآن لا يطاق ولم يعد بإمكانهم تحمل أي تأخير في وصول الإمدادات الإغاثية.


وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها. ويجب على القوات المسلحة والجماعات المسلحة ألا تتعمّد عرقلة إيصال إمدادات الإغاثة. وحتى الأشخاص الخاضعون لسيطرة جماعات المعارضة يحق لهم الحصول على الغذاء والأدوية الحيوية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة .

واطلق مدير عام مديرية بني مطر العميد – عبداللطيف صالح اللمدي نداء استغاثة عاجلة لمساعدتهم في انقاذ جرحى العدوان السعودي على سكان قرية يمنية بمحافظة صنعاء الليلة الماضية.

واستشهد واصيب العشر ات معظمهم من الاطفال والنساء في حصيلة اولية لضحايا قصف طيران العدوان السعودي علي قرية يمنية مساء امس الجمعة.

وبلغ اجمالي من استشهدوا جراء الاعتداء السعودي على اليمن قرابة 857 قتيلا بينهم 160 طفلا وطفلة دون سن الخامسة عشرة وقرابة 32 امرأة و13 مسن.

كما بلغ اجمالي الجرحى حوالي 1214 جريحا 76 منهم في حالة حرجة بينهم 208 طفلا وطفلة دون سن الخامسة عشرة وقرابة 186 امرأة و 23 مسن .

وبحسب الاحصائيات الاولية لنتائج واثار القصف الجوي على المدنيين خلال فترة العدوان السعودي على اليمن 25 مارس – 1 ابريل 2015 م فقد ذكرت مؤسسة بيت الحرية لمكافحة الفساد والدفاع عن الحقوق والحريات ان ما بين 10 الاف و 15 الف اسرة اضطرت للنزوح من المساكن والاحياء والمدن التي طالها القصف أو تضررت منه او تلقت تهديدات باستهداف تلك الاحياء.

وحسب التقرير الاحصائي الاولي للوضع الانساني في اليمن والذي أطلقته مؤسسة بيت الحرية اليوم في مؤتمر صحفي بصنعاء ، بلغ اجمالي التجمعات السكانية المدنية التي طالها القصف 111 تجمعا سكانيا موزعة على المحافظات كالتالي : العاصمة 32 تجمعا ومحافظة صنعاء 17 تجمعا والضالع 2 وتعز 6 والحديدة 19 ولحج 1 وحجة 2 والمحويت 1 وصعدة 25 وشبوة 1 وذمار 3 ومارب 1 واب 2 .

الجدير ذكره ان الاحصائيات الواردة في التقرير لم تشمل المعسكرات والمناطق والمواقع العسكرية.

وبلغت المساكن التي تهدمت وتضررت كليا او جزئيا 936 منزلا منها 17 منزلا تم تدميرها على ساكنيها ، موزعة في المحافظات على النحو التالي:
العاصمة 117 منزلا ومحافظة صنعاء 127 والضالع 21 وتعز 76 والحديدة 209 ولحج 24 وحجة 6 منازل اضافة الى مخيم بكامله و المحويت 7 وصعدة 172 وشبوة 6 وذمار 29 ومارب 12 واب 37 منزلا .

وفيما يتعلق بالمنشآت والممتلكات المدنية ذات الطابع الخدمي التي طالها القصف او تضررت منه بلغت 74 منشأة تضمن 4 مطارات مدنية و4 مصانع عامة وخاصة و4 مخازن مواد غذائية وصوامع غلال و 12 أسواق شعبية و4 مؤسسات وقنوات اعلامية و6 جسور وساحات عامة و3 مراكز دفاع مدني و8 مرافق أمنية و3 طائرات مدنية.



ويفرض القانون الدولي الإنساني أيضا واجبا على أطراف النزاع يتمثل في احترام الحياد الطبي ومنح العاملين في المجال الطبي والمعدات والمركبات الطبية إمكانية المرور الآمن. ويملي القانون أيضا على هذه الأطراف السماح للمدنيين الراغبين في مغادرة منطقة النزاع بالقيام بذلك في أمان.


ومن أولى أولويات استجابة اللجنة الدولية لحالات الطوارئ في الأسبوع الأول منذ بدء الغارات الجوية، وزعت مؤخرا الإمدادات الطبية على المستشفيات في محافظة شبوة المركزية والفرش والبطانيات إلى مستشفيات في تعز وصنعاء. وهناك ثلاثة مراكز لتركيب الأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل البدني التي تدعمها اللجنة الدولية في صنعاء وتعز والمكلا على استعداد لمواصلة عملها على المدى الطويل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024