الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 12:34 ص - آخر تحديث: 12:31 ص (31: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - أفاق أهالي بيت حانون على مجزرة شار ونية تضاف إلى سجل المجازر الإسرائيلية الدموية بحق الفلسطينيين العزل ارتكبتها قوات الاحتلال صباح أمس الخميس خلال اليوم ...

<< الرياض>> السعودية

المؤتمر نت -
الإجرام الإسرائيلي يبلغ مداه في قطاع غزة
أفاق أهالي بيت حانون على مجزرة شار ونية تضاف إلى سجل المجازر الإسرائيلية الدموية بحق الفلسطينيين العزل ارتكبتها قوات الاحتلال صباح أمس الخميس خلال اليوم العاشر لحملتها العسكرية المسماة "الدرع الأمامي"، وقد أسفرت المجزرة عن استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح بينهم حالات خطيرة.
وكانت قوات الاحتلال معززة بعشرات الآليات والدبابات قد توغلت في البلدة من ثلاثة محاور: الأول شارع الشهيد باسل نعيم والثاني هو شارع الشهيد فايز حمد والثالث شارع المصريين.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة الى المنطقة الشرقية حيث تقدمت فجر أمس عدة آليات ودبابات وجرافات عسكرية عبر شارعي النعايمة وزمو الى وسط بلدة بيت حانون تحت غطاء كثيف وعشوائي من نيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه منازل المواطنين فضلاً عن تحليق طائرات الاباتشي الحربية في سماء المنطقة.
وخلال توغلها قصفت قوات الاحتلال من دباباتها الحربية التي تتمركز شرق البلدة منازل المواطنين العزل تحديداً في شارع النعايمة مستخدمة الاسلحة الرشاشة الثقيلة بصورة عشوائية ومكثفة .
واحتلت قوات الاحتلال عدة منازل سكنية في المنطقة منها منزل أبو مصلح نصار وأبو جودت حمد وتيسير البسيوني الواقعين على مدخل شارع النعايمة وحولتهم الى ثكنات عسكرية بعد ان احتجزت جميع افرادهم في غرفة واحدة ونصبت فوق اسطح المنازل الرشاشات الثقيلة حيث تطاق النار باتجاه كل شيء يتحرك في المنطقة، كما حاصرت منزل ذوي الشهيد رشدي الزعانين.
كما تحاصر قوات الاحتلال في البلدة 18منزل حصار كامل وتمنع اصحاب تلك المنازل من الخروج منها حيث يعانون من قلة المواد الغذائية وانقطاع المياه عنهم.
هذا وقد انتشرت القوات الخاصة الإسرائيلية بالري المدني في البساتين الزراعية وبين الاشجار حيث تطلق النار باتجاه أي شخص من اسلحة كاتمة للصوت.
واكد شهود عيان في المنطقة بأن هناك العديد من الجرحى ينزفون بين الاشجار وداخل البساتين جراء اطلاق النار الكثيف والعشوائي من قبل جنود الاحتلال والقناصة الذين ينتشرون في جميع انحاء المنطقة.
وتمنع قوات الاحتلال سيارات الاسعاف الفلسطينية من الدخول الى المنطقة لاخلاء الجرحى والشهداء حيث تطلق باتجاههم النيران.
واحتجزت قوات الاحتلال ثلاث سيارات إسعاف ومنعتها من مواصلة سيرها ونقل الجرحى حيث تقل إحدى سيارات الإسعاف تقل جثمان الشهيد ناهض أبو عودة وهو احد أعضاء كتائب الشهيد عز الدين القسام الذي استشهد في وقت مبكر من صباح أمس خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال وتركوه ينزف دون السماح لسيارات الإسعاف من الوصول إليه وإسعافه.
وأفاد سائق سيارة إسعاف محتجز على مدخل البلدة أن قوات الاحتلال تحتجز سيارة إسعاف تقل طفل يبلغ من العمر 11سنة مصاب بعيار ناري في اليد اليسرى وامرأة تحتاج الى ولادة قيصرية عاجلة مما يخشى على حياتهما، مضيفاً أن جنود الاحتلال طلبوا منهم الدخول ثم أطلقوا باتجاههم النار مما استدعاهم الى التراجع خوفاً من إصابتهم.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل الشهيد ناهض أبو عودة في البلدة ونادت عبر مكبرات الصوت على أصحابه لإخلائه وشرعت بهدم المنزل على كافة محتوياته وأثاثه ولم تسمح لساكنيه بإخلاء حاجياتهم الأساسية.
وما زالت جرافات الاحتلال تقوم بعمليات تجريف واسعة النطاق لأراضي المواطنين الزراعية حيث طالت العديد من الأشجار والدفيئات الزراعية وتعود ملكيتها لعائلة البسيوني والزعانين وأبو رحمة وزمو الواقعة في شارع السكة غرب البلدة.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت مساء الأربعاء مزرعة دواجن تعود للمواطن ناصر الزعانين شرق البلدة، كما احتلت منزل الزعانين وحولته الى ثكنة عسكرية.
هذا وأفادت مصادر طبية فلسطينية انه استشهد اثر العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت حانون صباح عشرة مواطنين عرف منهم: يوسف احمد الزعانين ونعيم مصباح الكفارنة ونصر الدين أبو هربيد وزاهر أبو هربيد وهم من كتائب شهداء الأقصى وناهض عبد الرحمن أبو عودة - 46عاماً- قائد ميداني في كتائب الشهيد عز الدين القسام وجميعهم استشهدوا في إطار عملية قتل بدم بارد نفذتها وحدات خاصة إسرائيلية داهمت منازلهم وأطلقت النار عليهم، وحامد احمد عبد العزيز أبو عودة قائد ميداني في سرايا القدس وجميلة يوسف حمد وطارق الكفارنة، فيما لا يزال جثتي شهيدين آخرين في المنطقة ولا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم نظراً لكثافة النيران.
وأضافت أن هناك أكثر من عشرة إصابات في صفوف المواطنين وصفت جراح أربعة منهم ببالغة الخطورة.
وفي هذا السياق، أكد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة على أن الوضع الميداني في بلدة بيت حانون بالغ الصعوبة مع استمرار العمليات العسكرية الميدانية التي تتعرض لها القرية منذ فجر أمس الخميس .
وفي تصريح للصحفيين قال إياد نصر المتحدث باسم اللجنة في قطاع غزة: "أن اللجنة تعمل منذ ساعات الفجر الأولى حيث تصاعدت العملية العسكرية في القرية تتابع مجريات الأوضاع هناك".
وأشار نصر الى أن اللجنة تلقت عددا كبيرا من النداءات من مواطنين محاصرين ومن الهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمات صحية أخرى من اجل التوسط لدى سلطات الاحتلال لإدخال الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف للقرية لنقل الشهداء والجرحى من شوارع وأحياء القرية المحاصرة.
وأوضح بأن الجيش الإسرائيلي لا يتعاطي بالسرعة المطلوبة مع لجنته لدخول تلك الطواقم للقرية، مؤكداً على أن الصليب الأحمر يعمل الآن على رفع الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على ثلاثة سيارات إسعاف في مدخل القرية والتي تحمل مصابين ونساء داهمتهن آلام المخاض ونوه أن جرافات الاحتلال أقامت حاجزا ترابيا أمام تلك السيارات والذي يمنعها من استكمال السير نحو المستشفى.
وحول المواطنين المحاصرين في منازلهم بعد مداهمة جنود الاحتلال لها أوضح نصر بان هناك اتصالات حثيثة تجرى مع الجيش الإسرائيلي لتذكيره بأن المدنيين يجب ألا يستهدفوا بأي نوع من العمليات العسكرية ويتوجب اتخاذ كل وسائل الحيطة والحذر حتى لا يتعرض هؤلاء لاعتداءات مباشرة عليهم.
مؤكداً على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل وفق اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين في زمن الحرب والاحتلال والذي يلزمنا بتذكير (إسرائيل) بأن عمليات جيشها يجب أن لا تستهدف المدنيين وهذا ما نقوم به الآن.
هذا ومن جانبها اعترفت مصادر عسكرية إسرائيلية بإطلاق مسلحون فلسطينيون النار باتجاه قوة إسرائيلية خاصة توغلت في بلدة بيت حانون في إطار حملة "الدرع الأمامي" العسكرية الإسرائيلية مما أسفر عن إصابة قائد القوة الإسرائيلية، وقامت القوة الإسرائيلية بالرد على مصادر النيران. وتم نقل الجندي الإسرائيلي إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشارت أن القوات الإسرائيلية التي ترافقها الدبابات وآليات سلاح الهندسة تقوم بعمليات تجريف للأشجار الكثيفة بشكل خاص وذلك في أعقاب إطلاق قذائف هاوون وصواريخ "قسام" في الأيام الأخيرة باتجاه مستعمرات إسرائيلية في "غوش قطيف". واعترفت بإصابة جنديين إسرائيليين بجراح خفيفة جراء إصابتهما بشظايا صاروخ أطلق باتجاههما ونقلا لتلقي العلاج.
وزعمت المصادر الإسرائيلية أن هذه الحملة تهدف إلى منع إطلاق الصواريخ باتجاه بلدة سديروت.
ويقوم الجيش الإسرائيلي في إطار هذه الحملة يوميا بتقييم الأوضاع الميدانية وتحديد المهام الملقاة على عاتق قواته.
هذا وتشارك في هذه العملية وحدات مختلفة من أسلحة مختلفة للجيش الإسرائيلي، وأعربت جهات عسكرية إسرائيلية عن رضاها من عمليات الجيش الأخيرة وذلك على الرغم من ازدياد محاولات إطلاق الصواريخ باتجاه بلدة سديروت. وأكدت هذه المصادر أن المنظمات الفلسطينية تواجه صعوبات في ضرب المدينة على الرغم من محاولاتها المتكررة الأمر الذي يعتبر إنجازا لهذه القوات.
في غضون ذلك توغلت قوات الاحتلال مساء الأربعاء في مخيم خانيونس الغربي جنوب قطاع غزة وشرعت بهدم 25منزل سكني وقد أصيب خلال عملية التوغل 3مواطنين بينهم طفلة في حالة الخطر.
وكانت قوات الاحتلال معززة بالعديد من الدبابات والآليات والجرافات العسكرية قد توغلت منطلقة من مستعمرة "نفيه ديكاليم" عبر حاجز التفاح وسط غطاء كثيف وعشوائي من نيران الرشاشات الثقيلة وبدعم مروحي من طائرات الاباتشي الحربية في مخيم خانيونس الغربي.
وخلال توغلها قصفت قوات الاحتلال والطائرات الحربية منازل المواطنين في المخيم بقذائف المدفعية والاسلحة الرشاشة الامر الذي ادى الى الحاق اضرار مادية بالغة بالعديد من المنازل السكنية في المنطقة.
وطلبت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت من أصحاب منازل سكنية قريبة من حدود مستعمرة "نفيه ديكاليم" غرب المخيم بإخلائها خلال دقائق تمهيداً لهدمها.
وشرعت الجرافات العسكرية بعمليات هدم وتدمير للمنازل السكنية في المخيم طالت 25منزل بشكل كامل وعشرة اخرى بشكل جزئي وعرف من بين اصحابها: سالم الزرادي وحسام أبو مطرود وتيسير ابو رزق على كافة محتوياتها مما ادى الى تشريد سكنها في العراء واصبحوا بلا مأوى.
وافاد أهالي المخيم أنهم أصيبوا بصدمة حينما استيقظوا من نومهم ليجدوا الدبابات والجرافات الإسرائيلية تحاصر منازلهم وتشرع في هدمها حيث لم يتمكنوا من إخراج أثاث منزله.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى ناصر بالمدينة انه اصيب جراء التوغل الاسرائيلي في المخيم اربعة مواطنين احدهم في حالة الخطر منهم: الطفلة ميساء ابو رزق ( 10سنوات) أصيبت بعيار ناري في ذراعها اليسرى مما أحدث لها نزيفاً حاداً حيث وصفت حالتها الصحية بالخطيرة، ووسام أبو السعيد ( 24عاماً) أصيب بعيار ناري في يده اليمنى، ونايف الزرادي ( 55عاماً) بشظايا في جميع أنحاء جسمه.
من جهتها ذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية ان قوة من الجيش الإسرائيلي توغلت مساء الأربعاء في مدينة خانيونس بهدف القيام بعمليات تجريف في المنطقة التي أطلقت منها في الأيام الماضية عدة قذائف هاون وصواريخ "القسام" باتجاه إسرائيل.
واعترفت باصابة جنديين إسرائيليين بجراح طفيفة جراء إصابتهما من شظايا صاروخ مضاد للدبابات أطلق باتجاههما خلال عمليات ميدانية للجيش الإسرائيلي عند مدخل خانيونس وتم نقل الجنديين إلى المستشفى لتلقي العلاج.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024