الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 12:00 م - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - كشف تقييم لمنظمة يمن لإغاثة الأطفال ان حياة الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة في خطر حقيقي نتيجة نفاذ الأدوية الأساسية التي تعتبر أدوية منقذة لحياة

المؤتمرنت -
منظمة اغاثة الاطفال تحذر من نفاذ مخزون الأدوية بسبب العدوان
كشف تقييم لمنظمة يمن لإغاثة الأطفال ان حياة الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة في خطر حقيقي نتيجة نفاذ الأدوية الأساسية التي تعتبر أدوية منقذة لحياة الأطفال المصابين بهذه الأمراض.

وأوضحت نتائج التقييم السريع الذي نفذته المنظمة أن معاناة الاطفال المصابين بالأمراض المزمنة تزايدت في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد خاصة عقب العدوان السعودي الغاشم على اليمن.. مبيناً أن الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ومرض السكر والصرع وأمراض القلب وغيرها من الأمراض أصبحت شحيحة جداً.

وذكر التقييم أن الدواء الاساسي لمرضى الثلاسيميا المسمى ديسفرال لم يتبق منه حالياً سوى 1800 أمبولة فقط يعتمد عليها حوالي 500 طفل بشكل منتظم بينما يحتاج هذا الدواء حوالي ألف مصاب بهذا المرض مما يعني ان نصف عدد المصابين لا يستطيع الحصول على هذا الدواء ورغم قلة الكمية الموجودة فقد ينتهي هذا المخزون في اي لحظة.

ولفت التقييم إلى أن هناك دواء آخر يسمى الإكسجيد وهذا الصنف من الدواء رغم أهميته القصوى انتهى المخزون تماما وهو مؤشر خطير جدا وهذه الأدوية ضرورية جدا لسحب الحديد من الجسم وبدونه تتفاقم حالة الاطفال المصابين بالمرض وممكن ان تؤدي للوفاة.


وأشار إلى أن نتائج التقييم أوضحت أن أدوية المرضى المصابين بالسكري على وشك النفاذ حيث قدرت الكمية الموجودة في مخازن وزارة الصحة العامة والشركة المستوردة بـ (53 الف عبوة) فقط أي أن المخزون المتبقي يكفي لأقل من شهر.

وحسب التقييم فإن بقية الادوية الاخرى الخاصة بالأطفال المصابين بأمراض القلب والصرع وغيرها مهددة بالنفاذ إذا ما استمر الحظر والحصار على اليمن وأنها ضرورية وسوف يفقد الاطفال حياتهم في حال عدم الحصول عليها.

وكشفت نتائج التقييم بأن المساعدات التي تصل رغم شحتها لا تضمن هذه الادوية كما أن الدول والمنظمات التي تقدم مساعدات تهتم بالمواد الغذائية والمساعدات الطبية المتعلقة بالإصابات الناتجة أثناء الحرب نظرا لأهميتها إلا انها تغفل هذه الأدوية المهمة جداً.

وناشدت المنظمة وزارة الصحة اليمنية والمنظمات الطبية ومنظمة الامم المتحدة للطفولة، اليونيسف والصليب الأحمر الدولي بالحفاظ على حياة هؤلاء الاطفال الذين تتوقف حياتهم على استمرار توفر تلك الادوية.. مؤكدة ضرورة الضغط على قوى العدوان بالسماح للأدوية الضرورية والمساعدات الطارئة الدخول لليمن وبشكل عاجل قبل تفاقم الوضع الصحي للأطفال وأيضا المرضى الاخرين المصابين بالأمراض المزمنة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024