السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 03:32 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - كشف تقييم لمنظمة يمن لإغاثة الأطفال ان حياة الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة في خطر حقيقي نتيجة نفاذ الأدوية الأساسية التي تعتبر أدوية منقذة لحياة

المؤتمرنت -
منظمة اغاثة الاطفال تحذر من نفاذ مخزون الأدوية بسبب العدوان
كشف تقييم لمنظمة يمن لإغاثة الأطفال ان حياة الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة في خطر حقيقي نتيجة نفاذ الأدوية الأساسية التي تعتبر أدوية منقذة لحياة الأطفال المصابين بهذه الأمراض.

وأوضحت نتائج التقييم السريع الذي نفذته المنظمة أن معاناة الاطفال المصابين بالأمراض المزمنة تزايدت في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد خاصة عقب العدوان السعودي الغاشم على اليمن.. مبيناً أن الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ومرض السكر والصرع وأمراض القلب وغيرها من الأمراض أصبحت شحيحة جداً.

وذكر التقييم أن الدواء الاساسي لمرضى الثلاسيميا المسمى ديسفرال لم يتبق منه حالياً سوى 1800 أمبولة فقط يعتمد عليها حوالي 500 طفل بشكل منتظم بينما يحتاج هذا الدواء حوالي ألف مصاب بهذا المرض مما يعني ان نصف عدد المصابين لا يستطيع الحصول على هذا الدواء ورغم قلة الكمية الموجودة فقد ينتهي هذا المخزون في اي لحظة.

ولفت التقييم إلى أن هناك دواء آخر يسمى الإكسجيد وهذا الصنف من الدواء رغم أهميته القصوى انتهى المخزون تماما وهو مؤشر خطير جدا وهذه الأدوية ضرورية جدا لسحب الحديد من الجسم وبدونه تتفاقم حالة الاطفال المصابين بالمرض وممكن ان تؤدي للوفاة.


وأشار إلى أن نتائج التقييم أوضحت أن أدوية المرضى المصابين بالسكري على وشك النفاذ حيث قدرت الكمية الموجودة في مخازن وزارة الصحة العامة والشركة المستوردة بـ (53 الف عبوة) فقط أي أن المخزون المتبقي يكفي لأقل من شهر.

وحسب التقييم فإن بقية الادوية الاخرى الخاصة بالأطفال المصابين بأمراض القلب والصرع وغيرها مهددة بالنفاذ إذا ما استمر الحظر والحصار على اليمن وأنها ضرورية وسوف يفقد الاطفال حياتهم في حال عدم الحصول عليها.

وكشفت نتائج التقييم بأن المساعدات التي تصل رغم شحتها لا تضمن هذه الادوية كما أن الدول والمنظمات التي تقدم مساعدات تهتم بالمواد الغذائية والمساعدات الطبية المتعلقة بالإصابات الناتجة أثناء الحرب نظرا لأهميتها إلا انها تغفل هذه الأدوية المهمة جداً.

وناشدت المنظمة وزارة الصحة اليمنية والمنظمات الطبية ومنظمة الامم المتحدة للطفولة، اليونيسف والصليب الأحمر الدولي بالحفاظ على حياة هؤلاء الاطفال الذين تتوقف حياتهم على استمرار توفر تلك الادوية.. مؤكدة ضرورة الضغط على قوى العدوان بالسماح للأدوية الضرورية والمساعدات الطارئة الدخول لليمن وبشكل عاجل قبل تفاقم الوضع الصحي للأطفال وأيضا المرضى الاخرين المصابين بالأمراض المزمنة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025