الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 01:19 م - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
بعد اربعة أعوام من جريمة الرئاسة.. لماذا يستمرون في استهداف صالح؟!
تمر الذكرى الرابعة للجريمة المتمثلة في محاولة اغتيال رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح.. وكبار قيادات الدولة.. والحزب الحاكم حينها "المؤتمر الشعبي" ،هذا العام، في ظل ظروف هي الأصعب تمر بها البلاد،حيث تشن السعودية وحلفاؤها عدوانا غاشما على اليمن منذ قرابة الشهر .

اربعة اعوام من تلك الجريمة النكراء حفلت بالكثير من الأحداث والأزمات والمؤامرات وكانت كافية لتكشف تفاصيل الاستهداف الممنهج والمتواصل والمخطط التآمري على البلد ومقدراته وبنيته التحتية وجيشه الوطني وتجربته الديمقراطيته المتفردة على مستوى المنطقة، ليطل أصحابه برأسهم اليوم بشكل واضح بعد أن فشلت كل أدواتهم المحلية في تنفيذه بفعل وعي الشعب اليمني وتماسكه وحكمته.

وهو ما يؤكد أن تلك المحاولة لم تكن تستهدف اغتيال رئيس الجمهورية "السابق" أو الانقلاب على الشرعية الدستورية أو السيطرة على السلطة فحسب بل كانت تخطط لإغراق اليمن في الفوضى والعنف والاقتتال الأهلي، وتحويله ساحة مفتوحة للتدخلات الخارجية وحلبة مكشوفة لصراع القوى الاقليمية.

لذلك فليس من المبالغة هنا الجزم بأن المخطط الاجرامي الذي كان يستهدف تصفية رأس الدولة وقيادات السلطات الثلاث في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م كان بمثابة صافرة لتدشين مخطط إغراق اليمن في الفوضى، وهو ما وعاه اليمنيون وتداركه الرئيس السابق منذ اللحظة الأولى وهو لا يزال يتلقى العلاج الأولي من الجروح الغائرة التي أصابته في التفجير مخاطباً نجله أحمد "لا تردوا.. لاتطلقوا .. طلقة واحدة".

وما يثير الدهشة والاستغراب في آن، أن دول الاقليم والعالم التي تحرق اليمن اليوم وتقتل ابناءه وتجوعهم وتدمر بنيته التحتية وتستهدف مؤسساته الدفاعية "العسكرية، الأمنية" وتفرض عليه حصاراً برياً وبحرياً وجوياً، بزعم استعادة الشرعية في اليمن، لرئيس وصل إلى السلطة بتوافق سياسي وانتخابات "صورية" وانتهت فترته المنصوص عليها في المبادرة التي أوصلته للسلطة وفترته التي جرى تمديدها بتوافق سياسي، وقدم استقالته بعد فشله الذريع في إدارة الدولة وانجاز مهام المرحلة الانتقالية.

تلك الدول لم تكن بتلك الحماسة في الدفاع عن الشرعية الدستورية العام 2011، ولم تكلف نفسها عناء كتابة بيان ادانة واحد أو تضامن في جريمة اغتيال محاولة رئيس دولة واستهداف كبار مساعديه التنفيذيين والسياسيين والأمنيين والعسكريين، في جريمة لم يسبق لها في التاريخ نظير في دناءتها ووضاعة من خطط ونفذ لها في بيت من بيوت الله وفي أول جمعة من رجب أول الشهر الحرم.

والأكثر من ذلك، أن دولاً تدعي منافحتها عن الشرعية الدستورية "المزعومة" في اليمن ما زالت تقدم الحماية والملاذ الآمن لمخططي وممولي ومنفذي تلك الجريمة الارهابية، بل والغطاء السياسي لهم للاستمرار في اعمالهم الاجرامية ومخططاتهم الشيطانية.

لذلك لم يعد بمستغرب بعد كل هذا الانكشاف للمخطط وأدواته أن تظل حملة الاستهداف متواصلة ضد الزعيم صالح مرة بمحاولة تصفيته جسدياً وأخرى بالضغط لإبعاده من المشهد السياسي وأخرى باستهدافه لإخراجه من اليمن، ومرات كثيره بالحملات الاعلامية المسمومة التي تقودها كبريات القنوات الاخبارية ووسائل الاعلام المحلية والتي لم تخف وتيرتها العدائية منذ اربعة سنوات..

كونه كان وما زال وسيظل اياً كان موقعه الذي يتحرك منه إن في رئاسة الدولة أو كرئيس للمؤتمر الشعبي العام، صمام أمان للبلد، وحائط الصد لكل المؤامرات التي تستهدف اليمن ارضاً وإنساناً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024