الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 06:14 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
ولا عزاء لضحايا العدوان
كان ولا بد أن يعلن العدوان السعودي انتهاء غاراته اليوم بكرة بعده.. وكان ولا بد للشعب اليمني العظيم أن ينتصر بصموده وتفضيله للموت على أن يخضع أو يخنع.
***
لكل عملية عسكرية أهداف سياسية وضحايا، فما الذي تحقق للعدوان، ومن هم الضحايا الحقيقيون؟
***
أربعة أسابيع، وقرابة 2500 غارة جوية، وقصف شبه يومي من البوارج الحربية.. وصولاً إلى استخدام القنابل المحرمة دولياً، أسفرت في مجموعها ومضمونها عن عزَّة لوطن سينهض كطائر الفينيق، الذي ينبعث من تحت الرماد.
***
أكثر من ثلاثة آلاف سقطوا بين شهيد وجريح معظمهم من المدنيين، وبينهم أسرٌ بكاملها، اعتجنت دماؤهم وأجسادهم الطاهرة بطين وأثاث منازلهم، ليعيش وطنهم حراً وينكبُّ المعتدي على نفسه خاسئاً وهو حسير..
أما ضحايا العدوان فلا عزاء لهم، وحدِّث ولا حرج؛ عبدربه منصور هادي وعلي محسن وحزب الإصلاح، من اليدومي والزنداني إلى العرادة وحمود سعيد المخلافي وعشرات الأبواق المستأجرة لقناتي العربية والجزيرة.
***
البون شاسعٌ بين من تُسفك قيمه وأخلاقه وهو يمجِّد العدوان ويبرر قتل شعبه، وبين من يُسفك دمه ليحيا الوطن.
***
الأهم من بين الضحايا هي السعودية. وعلى مليكهم سلمان أن يسأل نفسه: ما الذي حققه للمملكة من "عاصفة الحزم" غير أنها باتت عدواً تاريخياً لليمن.
***
الأرض للرجال.. والسماء لمن يملك المال.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024