الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 01:50 م - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام أنه إذا كان الشعب اليمني لن يتمكّن على المدى المنظور من محاكمة جبابرة العدوان

المؤتمرنت -
الجندي: الشعب اليمني سيحاكم الخونة والعملاء حتى يكونوا عبرة رادعة لغيرهم
أكد الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام أنه إذا كان الشعب اليمني لن يتمكّن على المدى المنظور من محاكمة جبابرة العدوان الذين يتمترسون خلف العباءة الأمريكية، فإن بمقدوره أن يحاكم أولئك الخونة والعملاء الذين سيجبرهم أسيادهم على العودة إلى اليمن ولو بعد حين من انتهاء هذه الدوّامة العنيفة لهذا النوع من العدوان القاتل للحياة وللحضارة وللدولة وللبنى التحتية العسكرية والمدنية التي ستبقى حية دائمة لا تموت تذكّر أبناء الشعب اليمني بما لحق بهم من خيانات.

وقال الجندي في مقاله الأسبوعي بصحيفة "الميثاق" الصادرة غداً الاثنين، إن الخيانات التي يقوم بها المتساقطون من باب الكراهية لشعوبهم مقابل مصالح مادية يحصلون عليها، سرعان ما تتحوّل إلى وبال لا يتوقف عند الحدود الدنيا لما تلحقه بهم من الخزي والعار، بقدر ما تتجاوز ذلك إلى محاكمتهم وإنزال ما يستحقونه من العقوبات القانونية الرادعة للخيانة حتى يكونوا عبرة رادعة لغيرهم من العملاء والخونة والمتآمرين على أوطانهم وشعوبهم.

وأوضح الجندي أن المعادلات تغيّرت والمقاييس والحسابات تبدّلت، وأصبح الشعب اليمني يكتوي بنيران حرب ظالمة من قبل أشقّائه وجيرانه واخوته في العروبة والإسلام عقاباً على تهمة كيدية لا أساس لها من الصحة.. فهو لم ولن يشكّل خطراً على جيرانه واخوته في العروبة والإسلام مهما توافر لديه من القوة العسكرية البرية والبحرية والجوية، ناهيك عمّا يعانيه من أزمات سياسية واقتصادية أكلت الأخضر واليابس تجعله مشغولاً بمشاكله الخاصة وما يسفر عنها من الصراعات والحروب والثورات الصاخبة والغاضبة تجعله على الدوام في موقع الحاجة إلى ما يمكن الحصول عليه من المساعدات والقروض التي تخفّف من آلامه وتوفّر له مقوّمات الحد الأدنى من الضرورات المعيشية، ويحاول جاهداً التغلّب على أزماته الاقتصادية من خلال إخضاع السلطة للشراكة الديمقراطية وإخضاع الثروة للعدالة الاجتماعية.

وأضاف: "لا غرابة أن يكون في موقع يحتّم عليه إقامة العلاقات المعقولة والمقبولة مع جيرانه الأغنياء الذين رفضوا القبول به عضواً في مجلس التعاون الخليجي، ضاربين عرض الحائط بكل ما قدّمه من التنازلات وبما قدّمه ويقدّمه من الطلبات، لا لشيء إلا لأنه أقل منهم ثروة وأكثر منهم عدداً.. يجاهد صادقاً مع نفسه لكي يتجاوز ما هو عليه من القصور في البنى التحتية والخدمية المدنية والعسكرية والأمنية لكي يصبح مقبولاً للعضوية في مجلس التعاون الخليجي دون جدوى، لذلك يعتبر ما حدث من اخوته في الإسلام والعروبة عدواناً مع سبق الإصرار والترصّد بدون أي مبرّر يستوجب ذلك النوع من العدوان القاتل للحياة والحرية وللدولة وللتنمية، بلا سبب سوى الاستجبار!!".

وخاطب الجندي دولة العدوان بقوله: "إنكم مهما عظمت سلطتكم وسطوتكم تستطيعون تغليب الموت على الحياة والتدمير على التعمير والتخلّف على التقدّم، لكنكم لا تستطيعون التخلّص من الشعب المجاور لكم ومسحه من الخارطة الجغرافية والسياسية التي تكوّنت جيولوجياً وتاريخياً، لأن قوة الشعوب جزء لا يتجزّأ من قوة الله".

وشدّد على أن الشعب اليمني هو وحده القادر على اختيار قياداته الوطنية وهو وحده صاحب القول الفصل في منح الثقة وحجب الثقة باعتباره المصدر الوحيد للشرعية الدستورية ولسيادة الوطن. وأضاف: "أنا على ثقة بأنكم لم تعودوا مقتنعين بشرعية ما تحت رحمتكم من أشخاص مسخّرين لتلبية مطالبكم العدوانية، لكنكم تستخدمونهم كشمّاعات لتغليف ما تقومون به من أعمال عدوانية غير مشروعة على الإطلاق، لذلك أوعزتم للرئيس أن يستخلف رئيس حكومته كنائب رئيس يخدع به الشعب اليمني المكلوم بعد أن عرفتم أن رئيس الحكومة المستقيلة يحظى بقدر معقول من الاحترام في أوساط القوى السياسية الفاعلة، وسواءً أكان دافعكم تمريره نظراً لثقتكم به أو تشكيك القوى السياسية به فإن المؤكد أن اللجوء لمثل هذا الإجراء الاحترازي في بداية الشعور بالهزيمة وضح أمره فيما تم الإعلان عنه من خلو اليمن من الأسلحة والصواريخ البالستية التي تهدّد أمن المملكة العربية السعودية وغيّرتم تسمية عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل.. هذا التغيير الشكلي الذي يبقي على نفس المضمون العدواني من باب الرغبة في استرضاء عملائكم والمؤيّدين لحملتكم للتخفيف مما لحق بهم من الخزي والعار الذي جعل شعبهم واعياً بما أقدموا عليه من خيانة ذميمة وقبيحة غير مسبوقة".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024