الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:36 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - عقدت الهيئة الشعبية العليا للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان اللقاء التشاوري الاول لمشائخ ووجهاء اليمن بالعاصمة صنعاء وذلك للوقوف أمام الاحداث والمستجدات على الساحة الوطنية وأبرزها العدوان السعودي الغاشم على اليمن ، وموقف الهيئة الرافض له..

المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
اللقاء التشاوري الاول لمشائخ ووجهاء اليمن يدين العدوان السعودي ويوصي بحلول للازمات
عقدت الهيئة الشعبية العليا للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان اللقاء التشاوري الاول لمشائخ ووجهاء اليمن بالعاصمة صنعاء وذلك للوقوف أمام الاحداث والمستجدات على الساحة الوطنية وأبرزها العدوان السعودي الغاشم على اليمن ، وموقف الهيئة الرافض له..

وناقش المشاركون باللقاء الاوضاع المتردية في البلاد وما يدور على الساحة الوطنية من تداعيات كارثية خلفها العدوان السعودي الغاشم على اليمن..

ووصف مشائخ ووجهاء اليمن العدوان السعودي على اليمن بالتدخل السافر والجبان والغير مبرر في شئون اليمن الداخلية..

وقالوا : إن اللقاء التشاوري الذي جمع مشائخ ووجهاء اليمن يأتي من أجل إبراز الدور التاريخي للقبيلة في مواجهة الاخطار والتصدي للأعداء والدفاع عن حياض الوطن وفق ما هو ثابت في الاسلاف والأعراف التي تحتم على القبيلة القيام بمسئولياتها الملقاة على عاتقها..

وخرج اللقاء بعدد من القرارات منها: تجديد المجتمعين لرفضهم الكامل والمطلق للعدوان السعودي السافر على اليمن ، مؤكدين بأن استمرار العدوان سيؤدي إلى نتائج وخيمة تطال المنطقة بشكل عام..

وأعلن المشاركون عن رفضهم القاطع لكل ما جرى في الرياض تحت مسمى مؤتمر الحوار، واصفين إياه بالمسرحية الهزلية التي لا تمثل إلا العقليات المريضة التي شاركت فيه والتي ارتضت الانزلاق إلى براثن الخيانة بنفوس قاحلة تبحث عن الفتات في موائد اللئام فعبرت عن تدني كبيرة في مستوى الوطنية وضعف في منسوب الانتماء للوطن..

وعبروا عن ادانتهم للممارسات التي اقدمت عليها قوى الشر والمتمثلة في محاولة إسكات صوت الحق بإغلاق القنوات الاعلامية واستنساخ بعضها..

وقالوا : إن مثل تلك الاعمال تعد عدوانا سافرا ضد النهج الديمقراطي والحريات العامة وانتهاكا صارخا لكل المواثيق والاتفاقات الدولية التي تحترم حرية الرأي والإعلام وتعزز دورها في إيصال الحقيقة، وعملا اجراميا ممنهجا يسعى إلى التغطية على جرائم الحرب وإخفاء الحقيقة من خلال الاعتماد على وسائل اعلام مأجورة..

كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم للدور الوطني لأبناء المحافظات الجنوبية في إفشال مخططات الاعداء ومنعهم من التمترس خلف القضية الجنوبية العادلة ، داعين في الوقت نفسه إلى ضرورة حل القضية الجنوبية حلا عادلا في الاطار الوطني، مطالبين ايضا بضرورة مشاركة كافة القوى السياسية في أي حوار قادم بالذات القوى التي حرمت من المشاركة في الحوار خلال المراحل السابقة.

وطالبوا القضاء اليمني بالمحاكمة العادلة والسريعة لكل من تورط في العدوان على المستوى المحلي سواء بالقول أو بالفعل وأصحاب المواقف المتخاذلة ممن باركوا العدوان وإصدار الاحكام العادلة في حقهم..

وأوصى المجتمعون بإعادة بناء الجيش والأمن على اساس سليم يمثل الحصن الحصين لحماية البلاد ومعالجة الاختلالات وحالة الانفلات الامني ودعم استقرار العامة في البلاد..
داعين إلى اجراء اصلاحات حقيقية تتولى مكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين وإصلاح القضاء والقيام بالإصلاح المؤسسي الشامل في هيئات الدولة المختلفة..

وأكدوا على ضرورة وحدة الصف اليمني ونبذ الخلافات والوقوف صفا واحدا في وجه العدوان والتصدي له بكل قوة نظرا لما يمثله من حقد وكراهية ورغبة في ابادة الشعب اليمني.. مؤكدين ان الشعب اليمني قادر على الصمود والتحدي ودحر العدوان بثباته وقوة ايمان ابناءه ..

وطالبوا الامم المتحدة وكل قوى العالم الخيرة بالإسهام في حل القضية اليمنية من خلال دعم اجراء حوار يمني يمني بين كل القوى السياسية والمجتمعية بعيدا عن الهيمنة والوصاية الخارجية وتحت مظلة الامم المتحدة لتمكينهم من استكمال هيئات الدولة الاساسية وتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الصراعات الداخلية وتوفير المناخ الملائم لمواجهة العدوان الخارجي وضمان الانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والمحبة والاستقرار والوحدة الوطنية في ظل دولة المواطنة المتساوية والحكم المدني العادل..

وأدان مشائخ ووجهاء اليمن الصمت المطبق من دول العالم على هذا العدوان الهمجي السافر بما اشتمل عليه من وحشية وبشاعة وتعنت وصلف بما يوحي ان الضمائر ماتت والبشر تجردوا من المشاعر الانسانية والقيم الاخلاقية وان النظام الدولي ترهل وتدنى مستوى تأثيرة في حفظ الامن والسلام الدوليين نتيجة الخضوع لبريق المال المدنس وهيمنة القوى الكبرى التي حولت المؤسسات الدولية إلى سلم لحماية المصالح الذاتية على حساب سحق إرادة الشعوب الفقيرة وسلب حقها في الحياة الحرة الكريمة..

وناشدوا الامم المتحدة والقوى الخيرة في العالم إلى تحسين الصورة من خلال التأكيد على الوقف الفوري للعدوان السعودي الغاشم على الشعب اليمني بكل اشكاله ورفع الحصار الجائر البحري والجوي والبري وكل اعمال التجويع والإذلال التي تعد جريمة خارج نظام الامن الجماعي بحسب المادة 21 من نظام الامم المتحدة الفصل السابع ، وحملوا مجلس الامن مسئولية قراراته الظالمة التي خدمت مقاصد المعتدي وساعدته على التمادي في العدوان تحت المظلة الدولية..

داعين إلى سرعة تشكيل لجنة دولية محايدة تتولى التحقيق العادل في جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبت بحق الشعب اليمني واعتبار مرتكبيها مجرمي حرب يحالوا إلى محكمة الجنايات الدولية.

كما دعوا ايضا إلى ضرورة تشكيل محكمة دولية خاصة بجرائم العدوان على اليمن..واعتبروا ان الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب اليمني لا يمكن ان تسقط بالتقادم ولا يمكن لها ان تزول من أعمال الانسان اليمني ..

ورفع المشاركون في اللقاء اسمى ايات التهاني والتبريكات إلى ابناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني اليوبيل الفضي لقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو، محيين في الوقت نفسه صمود الشعب اليمني في وجه العدوان السعودي الغاشم على اليمن..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024