الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 05:33 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

الاصبحي ..للحدث دلالات ورؤفة :أنا سعيدة

المؤتمر نت - العلم اليمني يرفرف على مطار البديع
المؤتمرنت -عبد الملك الفهيدي-محمد طاهر -
(المؤتمرنت) يرصد رد الفعل على تسلم اليمن مواقع حدودية من السعودية
عبرت الاوساط السياسية والثقافية عن ترحيبها باستلام اليمن يوم أمس عدداً من المناطق الحدودية من المملكة العربية السعودية في إطار تنفيذ اتفاقية جدة الموقعة بين البلدين. واعتبر الحدث خطوة هامة على طريق تطوير العلاقات المستقبلية بين البلدين . وفيما تتسلم اليمن اليوم ويوم غد عدداً اخر من المناطق كانت تسلمت يوم امس مطار البديع شمال شرق محافظة حضرموت في احتفال تاريخي حيث رفع العلم اليمني على مطار البديع لاول مرة منذ اكثر من نصف قرن.
الاصبحي..فرحة غامرة.. ودلالات كثيرة للحدث
 وصف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام حدث استلام مواقع حدودية يمنية من السعودية بأنه فرحة كبرى قائلاً: أولاً كل من شاهد ذلك الاحتفال البهيج بدور تسليم واستلام الأرض اليمنية تتملكه فرحة كبرى غامرة ويعيش لحظة من الفرح تعدل أو ترقى إلى تلك اللحظة التي أرتفع فيها علم الوحدة علم الجمهورية اليمنية يوم الثاني والعشرين من مايو. واعتبر الدكتور احمد محمد الاصبحي ان الحدث يمثل تجسيداً لاتفاقية جدة من خلال الاحتفال بالإحداثية الأولى التي اتسعت فيها رقعة الأرض اليمنية باتساع كبرياء الوطن اليمني وعظمة القيادة الوحدوية اليمنية التي كان لها أولويات وطنية عدة تميزت بها في الحفاظ على السيادة الوطنية وفي قيام دولة الوحدة وفي الحفاظ عليها وفي اتساع رقعة الأرض اليمنية وفي أحداث التنمية الشاملة (الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية). وقال الاصبحي لـ(المؤتمرنت):لقد احتشدت هذه الأولويات في هذه اللحظة وأنا أشاهد عبر الشاشة الصغيرة ذلك الاحتفال المهيب في أقصى نقطة من شرق اليمن في اتجاه الشمال في منطقة البديع وعلم الجمهورية اليمنية يرتفع خفاقاً وتخفق معه القلوب اعتزازاً وتحية إجلال لصانع المجد في اليمن المعاصر. وحول دلالات تسلم اليمن لهذه المناطق يشير الا مين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الى ان هذه المنطقة التي أرتفع فيها علم الجمهورية اليمنية لها أكثر من دلالة فهي منطقة نائية صحراوية في عمق الربع الخالي التي يرتفع فيها علم الجمهورية اليمنية لأول مرة بعد أن ظلت بعيدة عن أن تطأ فيها قدم أو يحل فيها بشر باعتبار البعد وجفاف الصحراء لكنها اليوم بما تضم في باطنها أو في جوفها من خيرات أضحت مصدر أمل لاستخراج الثروة في ظل الحدود الآمنة لتنعكس خيرات هذه الثروة على إحياء هذه الرقعة النائية بالزراعة والسكنى. أما الدلالة الثانية فتتمثل حسب قوله في أن تحديد الحدود تم بطريقة أخوية وودية وقائمة على العلاقة الحميمية بين البلدين الشقيقين والقيادتين السياسيتين بما من شأنه أن يعزز العلاقات اليمنية السعودية ويرسخ الأمن والاستقرار لا على مستوى البلدين فحسب بل وعلى مستوى المنطقة برمتها. ويؤكد الاصبحي أن دلالة أخرى للحدث تكمن في أن إشكالية هذه المناطق التي ظلت عالقة دون إيجاد حل قاطع لفترة تجاوزت 66 سنة ووفق اتفاقية جدة اليوم تشهد المنطقة حلاً نهائياً لم يعد معه احتمال وجود ما يؤدي الى الإخلال بالأمن أو حدوث أي إشكالية كتلك التي كانت تحدث قبل تحديد الإحداثيات ،واعتبر ان ما يترتب على تبادل محاضر تسليم واستلام هذه المنطقة وما يتبعها يوم غدٍ وبعد غدٍ هو إحلال الطمأنينة الكاملة وتهيئة الظروف المناسبة والمشجعة للاستثمارات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية. و هنأ الاصبحي في ختام حديثه القيادة السياسية ممثلة بالقائد الوحدوي الرمز الرئيس علي عبد الله صالح على هذا الإنجاز الذي اخرج اتفاقية جدة الموقعة بين البلدين من الورق إلى الواقع ،ما جعل هذا الإنجاز قيمة وطنية مضافة إلى رصيد الإنجازات العظيمة لفخامة رئيس الجمهورية، والتهنئة للشعب الذي التف حول قيادته التي استمدت منه قوة العمل الوطني والحفاظ على السيادة في كل جزء من أجزاء الوطن.
المخلافي.. معاهدة جدة حلت أقدم مشكلة حدودية عربية
أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري المعارض وصفها بأنها خطوة طيبة بشرط أن لا تكون سدوداً بين الشعبين الشقيقين و قال:أعتقد أن استعادة اليمن لأراضيها بموجب اتفاقية جدة خطوة طيبة ،وأرى أن معاهدة جدة لا يجب أن تكون أساساً لوضع سدود للعلاقات وإنما جسور لهذه العلاقات وذلك لن يتحقق إلا بأن تكون العلاقات حقيقية في مختلف جوانبها الاقتصادية والاجتماعية وذلك بالالتزام بما ورد في اتفاق الطائف الذي هو أساس معاهدة جدة خصوصاً ما يتصل بالمغتربين والعمالة اليمنية والحقوق والامتيازات المعطاة لهم. مضيفاً أن هذا اليوم الذي تتسلم فيه اليمن مواقع حدودية في ظل استكمال تنفيذ معاهدة جدة كان يمكن أن يكون أكثر بهجة للشعبين الشقيقين أيضاً لولا أنه منذ هذه المعاهدة ساءت أحوال المغتربين اليمنيين بعد إصدار قرارات تمنع عملهم في (60) مهنة كان اليمنيون هم الأساس فيها والتي تضرر منها كلا الطرفين اليمني وصاحب رأس المال السعودي . وأعتبر المخلافي أن معاهدة جدة أنهت مشكلة حدودية مزمنة بين البلدين حيث قال :أن معاهدة جدة إذا كانت أنهت مشكلة الحدود بتراضي الطرفين وحققت حل لأقدم مشكلة حدودية عربية ،فإنه يجب أن يتحقق المعنى الحقيقي لحل المشكلة والتنازلات التي قدمت وذلك سيخلق مرحلة جديدة من العلاقات تتسم بحسن الجوار وتعميق المصالح المتبادلة . واختتم حديثه بالقول : أنا في تقديري الحدود بين بلدان الوطن العربي هي حدود سياسية ، ولكن المصداقية في ترسيم الحدود وتحولها إلى سجون وقيود تمنع تلاقي الشعبين العربيين ولكن في تجذير المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتطوير معنى حسن الجوار والسماح للاندماج الكامل بين الشعبين ،وذلك هو المعنى الحقيقي لتطور العلاقات .
عبد الغني.. خطوة نحو علاقات مستقبلها افضل
الحزب الاشتراكي اليمني رحب باستلام اليمن لمواقع حدودية من السعودية وقال عبدالغني عبدالقادر رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني المعارض :أولاً نحن سبق أن أيدنا حل قضايا الحدود مع الأشقاء عن طريق الحوار وبالوسائل السياسية وهذه خطوة نحو علاقات طيبة بين البلدين ومستقبلها الى الأفضل. و يضيف عبد الغني نرحب بنتائج هذا الحل بتبادل المواقع وفقاً للاتفاق وهذا مؤشر طيب للتعامل مع القضايا الداخلية ومع الأشقاء عبر الوسائل السياسية. معتبراً أن دلالة الحدث تكمن في أن هناك حلولاً سليمة أدت إلى توافر الثقة والوصول إلى حلول سلمية بين البلدين.
رؤوفة حسن..أنا سعيدة وحان الوقت لان ننسى مشاكل التاريخ
من جانبها عبرت الإعلامية والأكاديمية الدكتورة رؤوفة حسن عن سعادتها بهذا الحدث وقالت:أنا سعيدة أنه تم تنفيذ اتفاقية جدة وتم إغلاق ملف الحدود وحان الوقت لأن نعيش متجاورين ونحاول أن ننسى مشاكل التاريخ في هذه المسألة. واعتبرت رؤوفة أن تنفيذ الاتفاقية يفترض أن يجعل بين بلدينا علاقات احترام متبادلة بين بلدين شقيقين قالت انه يجمعهما ما هو أكثر من مجرد حدود أوبضع كيلو مترات تزيد أو تنقص هناك أو هنا فهذه كلها أرض في النهاية للشعب العربي وأهم شيء أن تكون علاقات المودة هي التي تربطنا وعلاقات البناء هي التي يتم التركيز عليها في هذه المنطقة.
الصبري..الحدث مفيد لتطوير العلاقات المستقبلية المستقبلية
الكاتب محمد الصبري قال أعتقد أنه حدث يمكن أن يكون مفيداً لتطوير العلاقات المستقبلية بين البلدين وهو من ناحية إجرائية تنفيذ لاتفاقيات سابقة. واضاف الصبري أتمنى أن يكون هذا الحدث مقدمة لتبريد العلاقة الساخنة عبر الحدود وأتمنى لبلدينا الشقيقين أن يقرأ موضوع الحدود من زاوية الاتصال الديني والثقافي واتصال القرابات والأسر لا من باب الفصل الجغرافي موضوع الحدود. واعتبر الصبري أن التسوية لا يجب أن تعني بناء عوازل وفواصل بين البلدين الشقيقين، وأعتقد أننا بحاجة ماسة للنظر من هذه الزاوية وليس من أي زاوية أخرى.
الاصلاح ..لم يرد
وحاول (المؤتمرنت) الاتصال بالامين العام المساعد للتجمع اليمني للاصلاح عبد الوهاب الانسي الا ان تلفوناته جميعها لا ترد،فيما كررت محاولة التواصل مع رئيس الدائرة السياسية محمد قحطان الا ان الرد كان بانه غير موجود حتى منتصف الليل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024