السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:03 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - ألقت الصحف البريطانية الضوء على نتائج الانتخابات التركية من خلال تقارير وصور احتلت معظم صفحاتها الأولى والداخلية، ورأت هذه الصحف أن نتائج

المؤتمرنت- إيلاف -
صحافة لندن: الانتخابات التركية أذلت أردوغان وأنهت حكم الحزب المنفرد
ألقت الصحف البريطانية الضوء على نتائج الانتخابات التركية من خلال تقارير وصور احتلت معظم صفحاتها الأولى والداخلية، ورأت هذه الصحف أن نتائج الانتخابات تمثل إذلالاً وهزيمة شخصية لاردوغان وتراجعًا لنفوذه.

ولوحظ أن تقارير الصحف اللندنية الصادرة، الإثنين، تكاد تكون متشابهة بإجماعها على أن نتائج الانتخابات التركية أنهت الحزب المنفرد، ورفض الناخبين لفكرة تغيير الدستور ومنح أردوغان سلطات أكبر في الحكم.

وكان حزب أردوغان يحتاج إلى أغلبية الثلثين أي 367 مقعدًا للقيام بهذا التعديل إلا أن الحزب لم يحقق سوى نحو 259 مقعدًا، وهو أقل بكثير مما كان يتوقعه بل ما لا يكفي لمجرد تشكيل حكومة بمفرده.

وعلى الرغم من أن أردوغان لم يكن مرشحًا، إلا أن الانتخابات دارت حول منحه سلطات هائلة في الحكم. كما أن النتائج الانتخابية أنهت حكم الحزب المنفرد الذي تواصل لمدة 12 عامًا منذ فوزه في انتخابات عام 2000.

وفي عرض لموقع (بي بي سي) العربي لما أوردته الصحف البريطانية لنتائج الانتخابات حملت صحيفة (التايمز) عنوانا يقول: "الأكراد ينطلقون والناخبون يطيحون بأردوغان" مع صور لاحتفالات الأكراد بفوزهم للمرة الأولى بدخول البرلمان وبنسبة 12 في المائة.

اذلال اردوغان:
أما في صحيفة (الغارديان) كتب كونستانز ليتش من اسطنبول "الانتخابات أذلت أردوغان"، وأضاف الكاتب أن أردوغان تلقى أسوأ هزيمة انتخابية في أكثر من عقد من الزمان عندما خسر حزبه "العدالة والتنمية" أغلبيته في البرلمان وصار الآن يبحث عن تحالف مع حزب آخر لتكوين الحكومة.

وأضافت يحدث هذا بينما كان أردوغان يأمل في أن يحقق حزبه انتصارًا كاسحًا يمكنه من تغيير الدستور حتى يتمكن من الحصول على المزيد من الحقوق السياسية كرئيس للجمهورية.

ووفقًا للصحيفة، أدت استراتيجية فرق تسد التي اتبعها أردوغان، لدفع حزبه المحافظ دينيًا إلى الواجهة، إلى مزيد من الانقسام في تركيا بل وفي بعض الحالات إلى العنف.

جنون العظمة
وفي تحليل سياسي لسايمون تسدول في (الغارديان) حول نتائج الانتخابات بعنوان: "الناخبون يعاقبون سياسات جنون العظمة".

وقال الكاتب إن أردوغان قطع تركيا طولاً وعرضًا في حملة انتخابية ليضمن فوز حزبه بأغلبية 330 مقعدًا على الأقل ليتمكن من تغيير الدستور والحصول على سلطات أكبر لكنه فشل في الحصول حتى على الحد الأدنى لتشكيل الحكومة بمفرده وهو267 مقعدًا.

ويقول التحليل إن تباطؤ الاقتصاد، والبطالة، والحقوق المدنية، وتعثر عملية السلام الكردية والمخاوف من إعطاء أردوغان المزيد من الصلاحيات في السلطة تحوله إلى ديكتاتور، كانت السبب في تراجعه الشديد.

وأضاف أن "الشائعات انتشرت قبل الانتخابات بشأن اعتزام أردوغان القيام بحملة أخرى لقمع الصحافيين والمنتقدين".

وعلى الرغم من أنه، كرئيس للجمهورية، لابد أن يكون محايدًا بين الأحزاب المختلفة، إلا أنه خالف ذلك وشن حملة لدعم حزبه الحاكم العدالة والتنمية. ولهذا تبدو تلك النتائج كهزيمة شخصية لأردوغان.

ويقول الكاتب إن أردوغان وجه الإهانات، والتهديدات، والاتهامات إلى المعارضين، والناشطات السياسيات، والإعلام، وغير المسلمين، والأقليات العرقية والثقافية في تركيا.

حزب الكفرة والشواذ
وقبل الانتخابات، وصف أردوغان حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، والذي حصل على 25 في المائة من المقاعد، بأنه حزب للكفرة والشواذ.

ولم يدن أردوغان أكثر من 70 هجومًا على مرشحي ومسؤولي حزب الشعب الجمهوري. وأدت احدى تلك الهجمات التي وقعت بالقنابل على حشد جماهيري للحزب في منطقة ديار بكر إلى مقتل شخصين وجرح أكثر من مائتي شخص.

كما شن أردوغان في السابق حملات على الاعلام متهمًا منتقديه بأنهم جزء من مؤامرة على تركيا.

ويخلص تحليل (الغارديان) إلى القول إلى أن الانتخابات كانت عقابًا لأردوغان الذي رفض الناخبون سلوكه، وأن حجمه قد تقلص، كما تراجع تأثيره ونفوذه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024