الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 02:50 م - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - المستشار ثابت الحاشدي
المستشار ثابت الحاشدي -
جنيف ..حوار بين الجلاد والضحية
حوار بين من يسمون أنفسهم بالحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية ، ومقرها بالرياض ، وبين قيادات القوى السياسية اليمنية ومقرها صنعاء .
- من الرياض إلى جنيف: سيذهب ممثلين عن الحكومة الشرعية وبعض قيادات القوى السياسبة المساندة لها لغرض التشاور كما يزعمون من أجل إعادة شرعيتهم من القوى السياسية المتواجدة داخل اليمن ، وكذلك تثبيت القرارات الأممية والعربية والسعودية والخليجية خاصةً القرار الأممي ٢٢١٦الذي باعتقادهم سيبرأهم من العدوان الخليجي السعودي وحلفاؤهم الذين دمروا اليمن أرضاً وإنساناً ، فقط لإستعادة شرعية وهمية ، وفرض رئيس غصبٌ عن شعبه ، وحكومة فاشلة قدمت استقالتها بعد ثلاثة أشهر من تعيينها والتي عبثت بأموال الشعب اليمني المقهور .

من اليمن إلى جنيف: ستذهب قيادات القوى السياسية المتواجدة على الأرض اليمنية والتي تعتبرها حكومة المنفى السبب في كل ما حدث لليمن وتطالب المجتمع الدولي بإصدار العقوبات في حقها لأنها حرمتها من شرعيتها كحكومة تريد دول الجوار فرضها بالقوة على الشعب اليمني .

الوفد الذي سيذهب من اليمن إلى جنيف هو الوفد الشرعي لليمن وشعبها وهو من يحق له المطالبة بإنصاف اليمن وشعبها مما جرى له من عدوان بربري غاشم طيلة ٨١يوماً ويتم محاصرته براً وبحراً وجواً .

بمن يؤمل الشعب ؟

عيون كل أبناء شعبنا اليمني العظيم تتجه لمتابعة كافة الوسائل الإعلامية لمتابعة ما سيجري في جنيف بين قوى سياسية باعت ، وبين قوى سياسية تبحث عن تحقيق العدالة لبلد وشعب تم تدميره بكافة أنواع الصواريخ المحرمة دولياً طيلة ثلاثة أشهر ناقصة تسعة أيام .. لم تغفوا العيون ساعة ولم تعش القلوب لحظة سعادة ، ولم تقف الألسن عن الدُعاء والتضرع لله تعالى لإنقاذها من دمار شامل قادم إليها جواً وبحراً وفي كل وقت تُباغت المُدن والقرى والأحياء والطُرقات والمدارس والجامعات والمساجد والمعسكرات والجبال والسهول والمطارات والموانئ حتى مقابر الأموات لم تسلم من صواريخ طيران العدو السعودي وحلفاؤه .. ليس هذا فحسب بل أن قيادات العدوان على اليمن قاموا بإرسال أسلحة ومبالغ مالية مهولة لأبناء الوطن الواحد لكي يتقاتلون فيما بينهم وإسناد عملائها بالطائرات لتقصف كل شيء يقف أمام مخططها الإجرامي في حق الشعب اليمني .. قابله صمت غريب وعجيب لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية وكذلك المنظمات الحقوقية والإغاثية والإنسانية ، وأيضاً قام العدو السعودي بدفع المليارات من أجل التعتيم على ما يقومون به من عمليات في حق الأبرياء واستهداف كافة الوسائل الإعلامية اليمنية وإغلاقها عبر شركائهم في جمهورية مصر كي لايرى العالم ما يفعلوه وما يرتكبوه من إجرام وحشي وهمجي ضد أصل العرب الجمهورية اليمنية يساندهم إعلام مُرتزق ومحللين سياسيون عرب وأجانب ويمنيون أيضاً .

سيأتي الفرج أكيد وكل من ذهب من اليمن للمشاركة في جنيف يعول عليهم الكثير والشعب يثق كثيراً بهم لأنهم عايشوا مُعانات شعبهم وطالهم ما طال اليمن بكاملها .

يمقت الشعب اليمني كل من تآمر وشارك وأيد العدوان البربري السعوصهيوأمريكي عليه ولن يقبل أو يساوم على عودة من ذهب للسعودية او تركيا او قطر ، ولن يسمح مُطلقاً لأي كاينً من كان أن يُسقط عمليات العدوان أو يفاوض على إغلاق ملف العدواني السعودي وكل جرائمهم لن تسقط بالتقادم ، وما طاع حقٌ وراءه مُطالب .

جنيف تعني حياة أو موت للشعب اليمني بالمفاوضين او بدونهم بالأمم المتحدة او بدونها لن يتسامح الشعب اليمني مع من اعتدى عليه .

١٤يونيو٣٠١٥م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024