الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 02:28 م - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا، أن الحوار البناء والمسئول هو الذي سيعيد أحياء العملية السياسية في اليمن، وأن على جميع الأطراف

المؤتمرنت -
الزوكا: ذهبنا لجنيف لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وعلى السعودية وقف عدوانها
أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا، أن الحوار البناء والمسئول هو الذي سيعيد أحياء العملية السياسية في اليمن، وأن على جميع الأطراف أن تتكاتف من أجل وقف العدوان الخارجي والقتال والاتجاه إلى طاولة الحوار.

وقال الزوكا- في مقابلة أجرتها معه ليلة امس قناة الـ BBC "البريطانية"، أن المؤتمر الشعبي العام كان دائماً مع الحوار السياسي السلمي والبناء والمسئول، وأن المؤتمر مع وقف العدوان الخارجي ووقف القتال في أي منطقة داخل اليمن، كما أنه ليس مع التهديد على الاطلاق ولا لغة العنف ولوكان مع العنف لما سلم السلطة في 2011 من أجل حقن دماء اليمنيين.

وأضاف: أن اليمنيين مستعدين للجلوس في طاولة واحدة مع المكونات السياسية ونتحاور ونتناقش ونتنازل لبعضنا البعض ونعالج مشاكلنا .. دون تدخل خارجي، مشيراً إلى ان لدى اليمن مشاكل داخلية ينبغي معالجتها بالحوار بين اليمنيين، دون تدخل أو عدوان الخارجي .

وقال: هل العدوان الخارجي سيحل مشاكل اليمن، ومن هو الذي يمتلك الحق في استدعاء العدوان، في دستور الجمهورية اليمنية لايحق لأي شخص أن يفرض الحرب والسلام إلا عبر اجتماع مشترك لمجلسي النواب والشورى، هذا في حالة وجود رئيس شرعي فمابالكم في عدم وجود رئيس شرعي أصلاً في البلاد.

وأوضح الأمين العام للمؤتمر أن قوانين الأمم المتحدة التي لا تجيز لأي دولة الاعتداء على دولة أخرى، واليمن دولة ذات سيادة، وقال: لا أعتقد أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجيزان مثل هذا العمل لأننا بلد عضو في الأمم المتحدة.. ومواثيق الأمم المتحدة لا تجيز لأي دولة الاعتداء على بلد آخر.

وجدد الزوكا التأكيد على موقف المؤتمر الشعبي العام من قرارات مجلس الأمن والتعامل معها بايجابية، مشدداً –في هذا السياق- على مطلب أساسي وهو وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار الشامل.

وتساءل الزوكا: "هل السعودية مفوضة من مجلس الأمن بتطبيق هذه القرارات"، وقال: أن قرارات مجلس الأمن لم تفوض السعودية بشن عدوان على اليمن، وتحالف العدوان الذي تقوده السعودية شن عدوانه دون وجود قرارات من مجلس الأمن.

ودعا الزوكا السعودية لوقف عدوانها الغاشم على اليمن، وقال: يجب على السعودية أن تعلم أنها لا تستطيع أن تلغينا من الوجود فنحن شعب موجود، وهي بتدخلها العسكري عمقت الجروح وخلقت لها أعداء مع كل أبناء الشعب اليمني، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يتنازل عن عن أرضه.. وسيادته.. ودماءه.. وكرامته.

ووصف الأمين العام للمؤتمر المزاعم التي تتحدث عن تسليم االمؤتمر للحركة الحوثية مقار الأمن والجيش، بأنها (شماعه، وحديث الفاشلين)، وقال: "نحن سلمنا السلطة في 2011 بالكامل، لكننا سنظل مع شعبنا اليمني صامدين وسنظل إلى جانب شعبنا اليمني في سبيل إخراجه من العدوان والحصار.

مؤكداً فشل هادي في إدارة الدولة واساءة استخدام السلطة، وقال: سلم علي عبدالله صالح كل مقاليد السلطة.. و4 سنوات وهو يحكم، هو من أتى بالهيكلة ودمر القوات المسلحة والأمن.. ودمر مؤسسات الدولة.. ودمر كل شيء جميل في هذا البلد.. وآخر المطاف استدعي العدوان الخارجي على بلده.

وتابع: ثلاث سنوات والمقرات العسكرية تأتمر بامرك.. ثلاث سنوات وأنت رئيس دولة وقائداً أعلى للقوات المسلحة.. وعلي عبدالله صالح في بيته.

وتحدث الأمين العام للمؤتمر عن العراقيل التي افتعلتها اطراف اقليمية لمنع وصول وفد المكونات السياسية إلى جنيف، وقال: هناك أيادي خفية لا تريد لجنيف أن يعقد لأنها تريد أن نستمر في الوضع المأساوي لشعبنا اليمني .

وأضاف: الحقيقة نحن كنا على أحر من الجمر ونجن نتجرع مرارة السفر من صنعاء إلى جنيف، ومهما حصل من محاولات اثناءنا عن الحضور إلى جنيف ولكننا أصرينا وسنظل مصممين في سبيل وقف العدوان الغاشم على بلدنا ونرفع الحصار عليه ثم نعود إلى العملية السياسية والحوار السياسي بين أبناء شعبنا اليمني.

واستعرض الزوكا حجم المعاناة التي يعانيها الشعب اليمني جراء العدوان، وقال: شعبنا اليمني يقتل وتسفك الدماء، وهنالك عدوان غاشم على بلدنا، هنالك حصار شامل أيضا على المواد الغذائية وعلى المشتقات النفطية، الناس يموتون في المستشفيات لعدم وجود المشتقات النفطية والمواد الطبية، ولن يكون لدينا أي هم غير وقف العدوان الغاشم على بلدنا ورفع الحصار على شعبنا، وهذا هو همنا الوحيد ولا نعتقد أن يكون لدينا أي أجندة غير هذا الكلام، ومن ثم ننتقل للعملية السياسية.

وقال الزوكا: نحن نعتقد بل نستطيع ان نقول أن العالم لا يمكن أن يقبل بالمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، متسائلاً: "اين منظمات حقوق الانسان.. اين الدول التي ترفع شعارات حقوق الانسان والديمقراطية وهم يشاهدون شعب باكمله وهو يقصف ويموت بالحصار والعدوان".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024