الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 06:21 م - آخر تحديث: 06:18 م (18: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - وحدها الاستعدادات الروحية تملكت غالبية اليمنيين وهم يستقبلون شهر رمضان لكنها لم تخلو من الاستياء جراء تردي الاوضاع الاقتصادية والانسانية

المؤتمرنت- هشام سرحان -
رمضان في اليمن.. تردي في الوضع الاقتصادي واستمرار للعدوان السعودي (تقرير)
وحدها الاستعدادات الروحية تملكت غالبية اليمنيين وهم يستقبلون شهر رمضان لكنها لم تخلو من الاستياء جراء تردي الاوضاع الاقتصادية والانسانية الذي خلفه عدوان التحالف بقيادة السعودية والحصار المفروض على اليمن والذي يناهز شهره الثالث.

وعادة ما تزدحم قائمة المتسوقين بالسلع الرمضانية التي اعتادوا على شرائها كل عام، لكن شهر الصوم في هذا العام كاد أن يكون بلا استعدادات، بلا سلع، بلا أموال، بلا خدمات أساسية وذلك حسب أحاديث العديد من المواطنين .

حسن كغيره من المواطنين لا يخفي استياءه من صعوبة الظروف الاقتصادية واستمرار العدوان وغلاء اسعار السلع وعدم توافر الكثير منها وغياب الكثير من الخدمات الاساسية.

وتشير العديد من التقارير الى تدني القدرات الشرائية للموطنين وتراجع معدل دخل الفرد ، فيما يقفز معدل الفقر والبطالة الى أعلى مستوياته ...

وتزامن استقبال رمضان مع عدوان أهلك الحرث والنسل الى جانب حصار بري وبحري وجوي خلف تردياً مروعاً في الاوضاع الانسانية لبلد يستورد معظم احتياجاته لاسيما الغذائية منها، وهو ما يعده قانونيون وحقوقيون مأساة انسانية تكاد تكون الاخطر والأبشع عالمياً جراء تدمير العدوان لكل مقومات الحياة الانسانية ..

الامم المتحدة كغيرها من المنظمات الدولية التي دعت الى توفير المساعدات الغذائية والمنقذة للأرواح، تحدثت عن تردي الوضع الانساني وأشارت مؤخرا الى أن 80% من اليمنيين باتوا بحاجة الى مساعدات انسانية، الأمر الذي يظهر مدى التردي الذي خلفه العدوان السعودي على اليمن .

ويشكوا العديد من التجار من الركود الذي يخيم على الاسواق وقلة اقبال الناس على شراء السلع الرمضانية كما يرجعون ارتفاع الاسعار الى الحصار الذي يفرضه عدوان التحالف منذ أواخر مارس الماضي والذي يمنع وصول البضائع والوقود والمواد الاغاثية الى اليمن..

ويبقى الحديث حاضراً عن الجهات المختصة والدور الرقابي المنوط بها والتي تعزوا ما يحدث الى الحصار والعدوان الذي تقوده السعودية والذي استهدف المصانع والمتاجر والأسواق ومخازن وناقلات الاغذية وصوامع الغلال ومنع السفن التي تحمل البضائع من الدخول الى الموانئ اليمنية.

كما تتحدث تلك الجهات عن عراقيل يضعها العدوان والذي أوعز لشركات الملاحة الدولية برفع تكاليف النقل الامر دفع بالعديد من التجار الى التوقف عن استيراد أي بضائع في حين تربض السفن المحملة بالبضائع خارج المياه اليمنية..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024