الأحد, 16-نوفمبر-2025 الساعة: 04:12 ص - آخر تحديث: 01:02 ص (02: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت - وحدها الاستعدادات الروحية تملكت غالبية اليمنيين وهم يستقبلون شهر رمضان لكنها لم تخلو من الاستياء جراء تردي الاوضاع الاقتصادية والانسانية

المؤتمرنت- هشام سرحان -
رمضان في اليمن.. تردي في الوضع الاقتصادي واستمرار للعدوان السعودي (تقرير)
وحدها الاستعدادات الروحية تملكت غالبية اليمنيين وهم يستقبلون شهر رمضان لكنها لم تخلو من الاستياء جراء تردي الاوضاع الاقتصادية والانسانية الذي خلفه عدوان التحالف بقيادة السعودية والحصار المفروض على اليمن والذي يناهز شهره الثالث.

وعادة ما تزدحم قائمة المتسوقين بالسلع الرمضانية التي اعتادوا على شرائها كل عام، لكن شهر الصوم في هذا العام كاد أن يكون بلا استعدادات، بلا سلع، بلا أموال، بلا خدمات أساسية وذلك حسب أحاديث العديد من المواطنين .

حسن كغيره من المواطنين لا يخفي استياءه من صعوبة الظروف الاقتصادية واستمرار العدوان وغلاء اسعار السلع وعدم توافر الكثير منها وغياب الكثير من الخدمات الاساسية.

وتشير العديد من التقارير الى تدني القدرات الشرائية للموطنين وتراجع معدل دخل الفرد ، فيما يقفز معدل الفقر والبطالة الى أعلى مستوياته ...

وتزامن استقبال رمضان مع عدوان أهلك الحرث والنسل الى جانب حصار بري وبحري وجوي خلف تردياً مروعاً في الاوضاع الانسانية لبلد يستورد معظم احتياجاته لاسيما الغذائية منها، وهو ما يعده قانونيون وحقوقيون مأساة انسانية تكاد تكون الاخطر والأبشع عالمياً جراء تدمير العدوان لكل مقومات الحياة الانسانية ..

الامم المتحدة كغيرها من المنظمات الدولية التي دعت الى توفير المساعدات الغذائية والمنقذة للأرواح، تحدثت عن تردي الوضع الانساني وأشارت مؤخرا الى أن 80% من اليمنيين باتوا بحاجة الى مساعدات انسانية، الأمر الذي يظهر مدى التردي الذي خلفه العدوان السعودي على اليمن .

ويشكوا العديد من التجار من الركود الذي يخيم على الاسواق وقلة اقبال الناس على شراء السلع الرمضانية كما يرجعون ارتفاع الاسعار الى الحصار الذي يفرضه عدوان التحالف منذ أواخر مارس الماضي والذي يمنع وصول البضائع والوقود والمواد الاغاثية الى اليمن..

ويبقى الحديث حاضراً عن الجهات المختصة والدور الرقابي المنوط بها والتي تعزوا ما يحدث الى الحصار والعدوان الذي تقوده السعودية والذي استهدف المصانع والمتاجر والأسواق ومخازن وناقلات الاغذية وصوامع الغلال ومنع السفن التي تحمل البضائع من الدخول الى الموانئ اليمنية.

كما تتحدث تلك الجهات عن عراقيل يضعها العدوان والذي أوعز لشركات الملاحة الدولية برفع تكاليف النقل الامر دفع بالعديد من التجار الى التوقف عن استيراد أي بضائع في حين تربض السفن المحملة بالبضائع خارج المياه اليمنية..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025