الإثنين, 20-أكتوبر-2025 الساعة: 10:59 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت - أعلنت المديرة العامة لليونسكو‘ إيرينا بوكوفا، عن خطة عمل طارئة للحفاظ على التراث الثقافي في اليمن، في اختتام اجتماع خبراء في مجال التراث دام يومين انعقد في مقر المنظمة بباريس في 16 و17 من تموز/يوليو الجاري.

المؤتمرنت -
اليونسكو تعلن خطة طارئة للحفاظ على التراث الثقافي لليمن
أعلنت المديرة العامة لليونسكو‘ إيرينا بوكوفا، عن خطة عمل طارئة للحفاظ على التراث الثقافي في اليمن، في اختتام اجتماع خبراء في مجال التراث دام يومين انعقد في مقر المنظمة بباريس في 16 و17 من تموز/يوليو الجاري.

وتهدف الخطة إلى وضع آلية للتعاطي مع التهديدات المتواصلة والناجمة عن النزاع القائم للتراث الثقافي المادي وغير المادي.

وقالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا. "إنه لواضح أن تدمير ثقافتهم له تأثير مباشر على هوية وكرامة ومستقبل أبناء اليمن، بل إنه يؤثر أيضا على ثقتهم بالمستقبل".

وتندرج خطة العمل الطارئة بالدور الذي اضطلعت به اليونسكو في قيادة التحرك الدولي عبر التحالف العالمي في حملة #متحدون_مع_التراث.

وتهدف "خطة العمل"، التي بلورتها اليونسكو وشركائها من المؤسسات الأخرى والهيئات الوطنية اليمنية ذات الصلة، إلى معالجة الدمار واسع النطاق، الناجم عن النزاع، الذي لحق في الفترة الأخيرة، بمواقع التراث الهامة والمتاحف، فضلا عن الاضطراب الذي لحق ببعض تعابير التراث الثقافي غير المادي، التي تشكل مجتمعة رموز هويات الشعوب ورصيدا أساسيا لإعادة البناء والتنمية المستدامة في البلاد.

من جهته قال أحمد الصياد، سفير اليمن لدى اليونسكو، موجها نداء إلى الأسرة الدولية للاتحاد مع التراث اليمني "صنعاء، عدن، تعز، زبيد، صعده، مأرب كلها مدني كلها مدنكم. إنها ليست مدن الماضي إلا بالمعنى التاريخي أما بالمعنى الفني فهي جزء من الحاضر. إنها ماضي وحاضر كل يمني. إنها ماضي وحاضر كل عربي وكل مسلم. إنها ماضي وحاضر كل إنسان أيا كان دينه وأيا كانت هويته وحضارته. وبالتالي فإن العمل على إيقاف تدميرها والمحافظة عليها واجب كل يمني كل عربي وكل مسلم وكل إنسان

ودعت المديرة العامة المجتمع الدولي لدعم هذه الخطة "حتى يكتب النجاح لهذه الخطة يجب أن تحصل على التمويل اللازم، والواضح أن الحكومة المحلية لا تملك الموارد اللازمة لقيام بهذه الجهود وحدها".

وأضافت "إنني أدعوكم إلى حشد جهود مؤسساتكم والجهات التي تتصلون بها لدعم اليونسكو والسلطات اليمنية لتنفيذ هذه الخطة".

وعبرت اليونيسكو في بيانات متتالية الأسابيع الماضية عن قلقها وإدانتها لاستهداف الغارات الجوية للعدوان السعودي التراث الانساني في اليمن، في مدينة صنعاء القديمة وعدد آخر من المحافظات اليمنية ومواقع التراث والآثار.

ومعظم المواقع الثقافية الموجودة على قائمة التراث العالمي مدينة زبيد التاريخية القديمة جدران المدينة من شبام، مدينة صنعاء القديمة، باتت الآن مدرجة على قائمة التراث المهدد بالخطر. ولحقت بمدينة صنعاء القديمة ومركز صعدة التاريخي أضرار جسيمة من جراء أعمال القصف.

كما لحقت أضرار مشابهة بمواقع عديدة يمنية أخرى، موجودة على القائمة التحضيرية للتراث العالمي، منها قلعة تعز والموقع الأثري لمدينة براقش المسورة القديمة، والمواقع الأثرية لمأرب التي ترقى إلى نهاية الألفية الثانية قبل الميلاد، وسد مأرب العظيم، المعجزة الهندسة التقنية. بالإضافة إلى أن التراث المنقول تكبد أيضا خسائر فادحة، كما هي حال متحف ذمار، الذي يستخدم لاستضافة مجموعة من التحف الحرفية (12,500)، الذي دمر بالكامل في أيار/مايو.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025