السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:10 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت - محمد العيدروس-الامين العام المساعد للمؤتمر
بقلم-الأستاذ محمد حسين العيدروس-الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام -
17 يوليو..يوم تبدد القلق
كما يحتفي الكثيرون بأعياد ميلادهم ، بات من حق اليمن أن تحتفي في السابع عشر من يوليو بعيد ميلادها الوطني ، وانبعاثها التاريخي .. ونحن حين نحيي بهجة اليوم ، فلا أظننا إلاّ نحتفي بمسيرة نضال وتضحيات ، وبالوحدة المباركة ، وبالديمقراطية التي توغلت في وطننا الحبيب لتصبح حقّ كل قاص وداني ، وكل حاضر وغائب من أبناء اليمن ..
فاليوم الذي قلّد الشعب فيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ، لابد أن يكون يوم احتفاء بالثقة الصائبة ، وبالحكمة اليمانية التي استرشدت بما وهبها الله من فطرة عربية أصيلة ، وعقيدة جليلة ، لتولي أمرها إلى من ظنّت به خيراً فصَدقها الظن ، وأولته أمانة حاضرها ، وغد أجيالها ، فكان لها أهلاً ، وصان عهد أهله ووطنه..
ولا شك أن ما هو كائن من إنجاز وعطاء بين يوم السابع عشر من يوليو 1978 وبين يومنا هذا 17 يوليو 2004م يغني المتحدث قولاً ، ليدرك منه أيّ رجلٍ كان علي عبد الله صالح ، وأيّ عملٍ أفنى به سنين عمره الماضية !؟
علي عبد الله صالح لم يشغفه بريق السلطة ، والمنصب عن أن يكون بيننا جميعاً – يتحسس همومنا ، ويستشعر آلامنا ، ويقرأ في عيوننا شقاء إرث الماضي الكهنوتي ، وإعياء زمن التشطير ، وحسرة الأفواه المكممة بالقوانين الجائرة ..
من يتأمل في واقع يمن اليوم ، ويقارنه بما كانت عليه عشية 17 يوليو 1978م حتماً سيدرك حجم القفزة الهائلة التي أحدثت كل هذا الانقلاب في مجريات حياتنا اليمنية ، وفي مستوى إدراكنا لمستقبل أبنائنا .. فاليوم لا تقلقنا هموم التشطير ، وويلاته ؛ ولا نضطر للاختباء في أقبية مظلمة ، مفزعة لنتداول الرأي ، ونبوح بالرأي الآخر المعارض للحاكم ؛ ولا يختفي أحباؤنا في دهاليز السجون دونما نجد من يجرؤ على السؤال عنهم ، أو منظمة تدافع عن حقوقنا الإنسانية ..
من المؤكد أن كل شيء تبدل ، وتغيرّ ؛ وأمست اليمن التي لم يكن بالأمس يعرفها أغلب سكان الأرض – تحتضن المؤتمرات الدولية ، وتُدعى إلى أرفع محافلها أيضاً .. ويؤخذ رأيها في الشأن الإقليمي والدولي ، بل وتقدم المبادرات ، والحلول لقضايا الأمة والعالم المختلفة .
أن احتفاءنا بالسابع عشر من يوليو ليس مجرد احتفاء تقليدي بقائد ، ورئيس دولة ، بقدر ما هو احتفاء بمسيرة وطن ، وبتاريخ شعب ، وبأهداف ثورة أخذت طريقا إلى النور بعد ما عطلتها الكثير من الظروف التي ألمّت بالساحة اليمنية ..فذلك كله تحقق بفضل الله ، ومن ثم بفضل حكمة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح ، ونضاله الطويل ، وحُسن تدبيره للأمور ، ونظرته الثاقبة لمتغيرات الأحوال المحيطة ، وما يمكن أن يتمخض عنها .
ربما لا يسعنا اليوم إلاّ أن نقول: شكراً للأخ الرئيس على كل ما بذله لأجلنا – صغاراً وكباراً – وعلى نظرته الأبوية الحنونة لأبناء شعبه ، وعلى الوحدة ، والحرية ، والديمقراطية ، والأمن والسلام ..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024