رئيس الجمهورية ..أحداث صعدة ارتهان لعمالة أجنبية تستهدف الوحدة الوطنية قال فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن ما يجري في محافظة صعدة مؤشر خبيث يحمل عنصرية وارتهان لعمالة أجنبية تسعى إلى استهداف التنمية والاستقرار وشرخ للوحدة الوطنية . وأعرب فخامة الرئيس عن أسفه في حديث أثناء استقباله اليوم أعضاء مجلس الشعب التأسيسي السابق وأعضاء من الحكومات السابقة والحالية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية -لسقوط ضحايا في المواجهة التي تخوضها القوات المسلحة والامن ضد المتمرد حسين بدر الدين الحوثي وأتباعه حالياً في صعدة . مؤكداً عدم القبول بأن يضع أجنبي قدمه على تراب الوطن مهما كان حجم التضحيات حيث قال: مهما حدث من خسائر في قواتنا أو في المواطنين الأبرياء ،ما كنا نريد أن نرى دم يسفك أو امرأة أو شيخ أو عجوز يهدد أو يخاف ولكن أولئك هم السبب .. هكذا العمالة.. وهكذا الاستخبارات الأجنبية لاتاتي بالمظلة ولكن تأتي بعناصر خبيثة ومريضة وتحتل الشعوب .. لن نقبل على أراضينا قدم أجنبي على الإطلاق .. مهما قد منا من تضحيات لن نستسلم . ودعا رئيس الجمهورية القوى السياسية إلى المشاركة بفعالية والعمل بجدية في المعترك السياسي ليصبح لها امتداداً على الساحة الوطنية ،وأن لا تكون أحزاب صحافة أو خاضعة لإفراد أو أسر تتقوقع تحت مسميات شكلية ،مضيفاً أنه لابد على الأحزاب الابتعاد عن المناطقية والقروية والأسرية، بل أن تحمل فائدة كبيرة لهذا الوطن من خلال الرأي والرأي الأخر في ظل النهج الديمقراطي الذي تسير عليه اليمن ..وقال : " نحن نشكل قوى واحدة ولكن تتباين الآراء من جل أن تتنافس على الأفضل وعلى خدمة الوطن وعلى من يقدم خدمة احسن للوطن وعلى من يكتب افضل على من يجتهد افضل وعلى تقديم معلومات افضل ،متمنياً أن تسمع أحزاب المعارضة الخطاب السياسي المسؤول وتأخذه بعين الاعتبار دون كبرياء أو عناد أو كراهية مثلما تفعل الدولة عندما تأخذ أراء الأحزاب السديدة بعين الاعتبار ،معتبراً أن السلطة والمعارضة يشكلان فريقاً واحداً لبناء اليمن وقال :نحن نشكل فريقا واحدا كسلطة ومعارضة.. المعارضة هي وجه أخر وليس عناد أو تحدي أو بغضاء أو كراهية أو فرقة أو لشرخ الصف الوطني لكن للبناء للقوة لآن قوتنا في تعاضدنا وتماسكنا وتماسك الجبهة الداخلية . واعتبر رئيس الجمهورية في كلمته يوم السابع عشر من يوليو1978م بأنه يمثل محطة تاريخية هامة كونه اليوم الذي شهد اليمن فيه صعود أول رئيس بالانتخاب عبر مجلس الشعب التأسيسي فيما كان يسمى بالشطر الشمالي إلى انتخاب مجلس الشورى أن يصعد إلى رئاسة الدولة رئيس دولة منتخب من قبل كوكبة من رجالات اليمن حيث قال : منذ ألف عام من حكم الأئمة وحتى في عهد الثورة لم يأت رئيس ليمسك تقاليد الحكم عبر الانتخاب ، فلقد كان الوصول للسلطة يأتي عبر الانقلابات ما عدا ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و التي كانتا ثورتين شعبيتين . وقال فخامته :" الحمد لله أننا نأتي إلى السلطة عبر مؤسسات ، وان شاء الله يسري هذا التقليد ونثبته كيف نعمل على التداول السلمي للسلطة بين مختلف القوى السياسية وهذا إنجاز كبير للوطن . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 