 |
تقرير: العدوان السعودي يُدمر 30 خزانا للمياه في 10 مدن يمنية كشف تقرير رسمي أولي عن تعرض اكثر من 30 خزانا وبئر ومحطة ضخ للمياه لعمليات قصف جوي في اكثر من 10 محافظات يمنية منذ بدء العدوان السعودي على اليمن وحتى مطلع سبتمبر الحالي.. وقال التقرير ان قرابة 5 مباني تابعة لمؤسسة المياه تعرضت لتدمير جزئي وكامل جراء قصف طائرات العدوان السعودي لها في عدد من المناطق اليمنية.. مبينا في ذات الصدد ان خدمات المياه والصرف الصحي في اليمن تأثرت بشكل كبيرة وتوقف الكثير منها جراء القصف المباشر لطائرات العدوان السعودي الذي استهدف مدن يمنية عده منها: (الامانة ، وصنعاء، وحجة ، وعدن ، وصعدة ، والضالع ، ولحج، وأبين ، وتعز وغيرها).. وقال التقرير الرسمي – حصل المؤتمرنت على نسخة منه - : إن قصف طائرات التحالف العدواني على اليمن بقيادة السعودية لآبار وخزانات المياه في المدن أدى إلى تعرض سكانها لمعاناة شديدة وصعوبة في الحصول على المياه الصالحة للشرب ونتج عن ذلك مخاطر كبيرة من خلال تعرض الكثير من المواطنين لأمراض ومضاعفات صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة.. واشار إلى ان الحصار الجائر المفروض على اليمن واستمرار استهداف البنية التحتية لليمن تسبب في نقص شديد في الوقود وقطع الغيار للمعدات والمواد الاولية اللازمة للتشغيل والصيانة الخاصة بمحطات وخزانات المياه ، علاوة إلى انقطاع كلي للتيار الكهربائي التام.. وجدد القائمون على المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في اليمن مناشداتهم لكافة المنظمات المحلية والدولية المهتمة بتقديم الدعم الفوري والعاجل لمؤسسات المياه في اليمن ومدها بالاحتياجات اللازمة والضرورية كالوقود اللازم لتشغيل وحدات الضخ وقطع الغيار والمعدات والتجهيزات بما يمكنها من استعادة قدرتها لتستطيع تقديم خدمات المياه والصرف الصحي بالشكل المطلوب كونها من الخدمات الاساسية وذات الاولوية والأهمية الإنسانية.. وتحدث التقرير بشكل موجز عن ابرز التحديات التي تواجهها المؤسسة والتي خلفها العدوان السعودي على اليمن بشكل مباشر وغير مباشر والتي تتمثل في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كلي ، وعدم توفر المشتقات النفطية ، وتوقف ضخ المياه ، وتوقف الايرادات والتحصيل ، وتعرض البنية التحتية للقصف من قبل طائرات العدوان ، ومخاطرة الموظفين بحياتهم بالعمل في ظل ظروف العدوان وبدون أي تأمين.، وتوقف محطة المعالجة بشكل كلي وارتفاع نسبة خطورة الكارثة البيئية ، وتوقف جميع عقود الصيانة وعقود تحلية مياه الابار وقطع الغيار وصيانة المعدان وارتفاع أعمال الصيانة للمولدات.. وذكر ان الازمة المتفاقمة للمياه عملت على ارتفاع سعر بيع المياه إلى خمسة اضعاف من سعر 2000 ريال إلى سعر 10 آلاف ريال للوايت الواحد.. وكشف التقرير عن تفاقم مشكلة انسداد وطفح الصرف الصحي في شوارع أمانة العاصمة جراء قلة المياه وتوقف الصيانة الوقائية نظرا لتعطل معدات التصفية .. واضاف: ان معدات الصرف الصحي من وايتات ضغط عالي كبيرة وصغيرة وشفاطات متنقلة وقلابات وغيرها باتت شبه متوقفة كليا بسبب تعطلها وعدم قدرة المؤسسة على تغطية نفقات فرق الصيانة اليومية.. ومن بين المعالجات التي طرحتها المؤسسة في تقريرها واعتبرتها اجراءات خطة طوارئ يجب تنفيذها في المرحلة المقبلة الدعوة إلى سرعة التنسيق بين المؤسسة وشركة النفط ورفع سقف التمويل بالديزل الاجل إلى 50 مليون، وتقديم سلفه للمؤسسة بمبلغ 100 مليون ريال ، وحث المكاتب التنفيذية والسلطات المحلية على التعاون في تحصيل المديونيات وتشغيل الابار المتوفر فيها مولدات وامداد المواطنين عن طريق السبيل ثم الضخ للشبكة، وتنفيذ برنامج وحملة توعوية كبيرة عبر وسائل الاعلام لحث المجتمع على تسديد الفواتير .. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 