مبادرة يمنية لإقامة تكتل عربي ديمقراطي لبرلمانات الأطفال يجرى برلمان الأطفال اليمني اتصالات مع نظائره من البرلمانات العربية في إطار مشروع إقامة تكتل عربي ديمقراطي للأطفال تحتضنه العاصمة صنعاء، وتبلور من خلاله رؤى واضحة لمشاكل الطفولة العربية، وتحدياتها الراهنة، ضمن مؤتمر عام لبرلمانات الأطفال. وقال جمال الشامي-مدير المدرسة الديمقراطية لـ"المؤتمرنت": إن البرلمان الصغير أجرى العديد من الاتصالات والمشاورات مع نظائره في الدول العربية لبحث إمكانية حضورها إلى صنعاء في إطار مؤتمر ديمقراطي عربي عام، تبني من خلاله أسس تعاون وعمل عربي مشترك بين جميع هذه البرلمانات، وتبحث قضايا وهموم الطفولة العربية، والكيفية التي تستطيع بها أن تكفل حقوقها الإنسانية، وتطور ممارساتها الديمقراطية، وتتواصل في إطارها مع تجارب العالم الأخرى. وأشار الشامي إلى أن هناك فكرة لإنشاء مقر إقليمي عربي لبرلمانات الأطفال في صنعاء، منوهاً إلى أن تنسيقاً كبيراً جرى خلال الأسابيع الماضية بين برلمان الأطفال اليمني، وبين برلمان أطفال فلسطين باتجاه المبادرة اليمنية الجديدة، وأن سفارة فلسطين بصنعاء تقوم بتسهيل التواصل، ومتحمسة كثيراً للفكرة-خاصة في ظل ما يتعرض له أطفال فلسطين من انتهاكات سافرة لحقوقهم الإنسانية تحت نير الاحتلال. يذكر أن برلمان الأطفال اليمني لا يقوم على أية صفة سياسية، أو حزبية، بل تشرف على أنشطته المدرسة الديمقراطية برئاسة الأستاذ جمال الشامي، وتتولى التنسيق مع عدد من منظمات المجتمع المدني اليمنية، والأجنبية؛ إضافة إلى (اليونسيف)، وبعض المنظمات الدولية المعنية بالطفولة، وحقوق الإنسان. وقد لقي دعماً كبيراً ورعاية خاصة من قبل الرئيس علي عبدالله صالح الذي افتتح أعماله عام 2000 لأول مرة، وأصدر قراراً جمهورياً يخول برلمان الأطفال استجواب جميع الجهات الحكومية بأعلى مستوياتها القيادية- بما فيها الوزراء، أو رؤساء الوزراء- في كل ما يتعلق بحقوق الأطفال. |