 |
يحيى صالح:لم يستقر احتلال في اليمن والعالم لا يرى جرائم العدوان بسبب اغراءات السعودية دعا رئيس ملتقى الرقي والتقدم الاستاذ يحيى محمد عبدالله صالح بعض دول الخليج إلى اعادة دراسة موقفها في اليمن وأن تسارع لإخراج نفسها من الورطة التي أقحمت نفسها فيها ، كونه لم يستقر احتلال في اليمن وجميعهم خرجوا مدحورين يجرون أذيال الهزيمة ويندبون قتلاهم في جبال اليمن وأوديته وسهوله وصحاريه. وأكد يحيى صالح- خلال احتفالية أقامها الملتقى في بيروت تحت شعار "ننتصر بصمودنا" بمناسبة أعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، "أن الكيان السعودي أثبت بعدوانه على الشعب اليمني المسالم بأنه العدو التاريخي لليمن، مشدداً على ضرورة التصدي لمخططاته وإفشالها بكافة الوسائل لتفويت الفرصة عليه وعلى اذنابه من العملاء والخونة ومن بعض اليساريين الذين خانوا شعار الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني، وأصبحوا مطيةً للعدو السعودي مقابل حفنة من المال المدنس والمناصب الدنيئة". وطالب رئيس ملتقى الرقي والتقدم المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بفتح تحقيق دولي في جرائم العدوان السعودي المستمرة منذ أكثر من مئتي يوم بحق الشعب اليمني من خلال القصف المتواصل بكافة الأسلحة ابتداءً من القتل الممنهج للمدنيين وخاصة من النساء والأطفال في كافة المحافظات ، مروراً بالمجازر الجماعية والتي كان آخرها مجزرة المخا الثانية ومذبحة سنبان واللتين استهدفتا حفلتي زفاف ، وغيرها من المجازر ، والتحقيق أيضاً في جرائم الاحتراب الداخلي والجرائم ضد الانسانية والمجازر الجماعية ومعاقبة المسؤولين عنها أيا كانوا. معتبراً ما يرتكبه العدوان السعودي بحق اليمنيين محرقة العصر الحديث والتي لا يريد العالم رؤيتها بسبب حجم الاغراءات السعودية وصفقات بيع الانسان وحقوقه في أهم المؤسسات الدولية . مبيناً أن جرائم العدوان السعودي في اليمن لم تقتصر على المدنيين وإنما طاولت البنية التحتية بما فيها المشاريع الاستثمارية والمصانع والمؤسسات الحكومية المدنية والأمنية والعسكرية والخاصة والمطارات والموانئ والملاعب الرياضية والمعارض التجارية والأسواق الشعبية وناقلات الوقود والمشتقات النفطية ومخازن الحبوب والغذاء والدواء ومحطات الكهرباء وآخرها محطة كهرباء الحديدة والاتصالات وتدمير المستشفيات منها مستشفى السبعين للأطفال والذي استشهد فيه عدد من الاطفال الخدج جراء استهدافه ، وكذلك الأحياء السكنية والمنازل ومزارع تربية الدواجن ، والطرقات والجسور بهدف تقطيع أوصال الوطن ومنع التنقل ، اضافة إلى المقابر والمساجد والأضرحة أو تفجيرها عبر أدواتها من تنظيم القاعدة وداعش كما هو حاصل في محافظتي حضرموت وعدن وعدد من المناطق. وأشار رئيس ملتقى الرقي إلى استخدام النظام السعودي قنابل فراغية وعنقودية ونترونية محرمة دولياً في جرائمه التي يرتكبها بحق الانسانية في اليمن والتي ألحقت أضراراً مدمرة بالبشر والشجر والحجر والبيئة والمواقع الأثرية آخرها قصفه سد مأرب القديم وعرش بلقيس . مؤكداً أن آلة التدمير السعودية تجاوزت كل تلك الجرائم من خلال فرضها حصاراً جائراً وغير مشروع براً وبحراً وجواً ، وتفتيش الناقل الوطني للطيران اليمني في مطار بيشة السعودي والتحقيق مع الركاب واعتقال البعض ومنع آخرين عبر قوائم منع السفر من اليمن أو العودة ومضايقة الركاب ، اضافة إلى منع وصول المساعدات الانسانية واستهداف المؤسسات الاعلامية المناهضة للعدوان وتدميرها ومحاصرتها داخلياً وخارجياً ونشر الأكاذيب عبر وسائل إعلامه المضللة ومن يسير في فلكها ومنع الصحافة العالمية من زيارة اليمن حتى لا تنقل للعالم حجم الجرائم والمجازر والتدمير بهدف طمس الحقائق وإخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي وإذنابه على الأرض والإنسان وإجباره على الخضوع والاستسلام لمشيئته. داعياً مختلف وسائل الاعلام وكافة المهتمين الى زيارة اليمن والإطلاع عن كثب على الاوضاع المأساوية فيه ، وتسليط الضوء على ما يعانيه اليمنيون جراء العدوان السعودي والحصار الجائر المفروض عليه . مطالباً مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة وفي ضوء موافقة المؤتمر الشعبي العام وجماعة انصار الله على تطبيق قرارات مجلس الامن بما فيها القرار الاخير رقم 2216 ، بدعوة جميع الاطراف المعنية إلى وقف العدوان والاحتراب الداخلي والعدوان الخارجي وتحميل المسؤولية الممتنعين عن التنفيذ. كما دعا كافة الاطراف السياسية إلى العودة الى الحوار الجاد والمثمر بهدف اخراج اليمن من أزمته الحالية ووضعه على أول خطى الرقي والتقدم، مؤكداً أن ذلك لن يتم إلا بمصالحة وطنية شاملة بين الجميع لا تستثني أي طرف في الداخل أو الخارج وفي إطار الثوابت الوطنية. واختتم يحيى صالح بالتأكيد للعالم أجمع أنه رغم العدوان والاحتراب الداخلي الذي يعاني منه الوطن والذي يخدم الكيان الصهيوني ، فإن ذلك لن يستطيع حرف البوصلة عن القضية المركزية قضية فلسطين، متعهداً بالوفاء لمبادئ تحرير أراضيها كاملة من النهر الى البحر ومن البحر الى البحر ومن الماء الى الماء ومن الارض الى السماء. معرباً عن التضامن مع سوريا قلب العروبة النابض وجيشها العربي السوري البطل الذي يسطر أروع ملاحم البطولة والصمود ضد المؤامرات التي تحاك ضده، شاكراً الموقف الشجاع لروسيا بقيادة قائدها الفذ فلاديمير بوتين ، في حربها ضد الارهاب وداعش في سوريا. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 