الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:07 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
مشهد هزلي في فندق 5 نجوم
تنصيب سلطات العدو السعودي للفار هادي رئيساً لحزب بحجم المؤتمر الشعبي العام في فعالية فندقية (خمسة نجوم) لا قيمة لها سوى ما تعكسه عن مدى ما وصل إليه العدو من إفلاس وتخبط حتى بات يتشبث بقشة، علها تقيه تبعات فشله العسكري وفشله الأهم في حال سارت الأمور الجارية حالياً في الأمم المتحدة على خلاف ما خططت له المملكة ومولت مرتزقته.

بمقدور المال السعودي المدنس شراء أشياء كثيرة (أسلحة محرمة دولياً، مرتزقة يمنيين وأفارقة، ومن مختلف بقاع الأرض، وصانعي القرار الأمريكي والبريطاني والقبة الحديدية الإسرائيلية، وصوت الأمم المتحدة، وأدعياء حقوق الإنسان، وجماعات الضغط الدولية لمواصلة قتل اليمنيين المدنيين وتدمير مقدرات دولتهم)، لكن ليس بمقدوره شراء المؤتمر العام اللازم لانتخاب قيادة جديدة لهذا الحزب، يمني المنشأ والولاء والمعتقد، تتواجد كوادره وأعضاؤه داخل كل قرية في طول البلاد وعرضها من صعدة إلى عدن ومن المهرة إلى ميدي.

في الرياض –عاصمة العدو- وليس في أي مدينة يمنية يجلس الفار هادي على كرسي داخل غرفة من فندق بطريقته التي تظهر بلادته وخواء ذهنه.. مشهد هزلي بمن يقف أمام رجليه وهو يفتحها بطريقته المعروفة لحظة تنصيبهم إياه رئيساً للمؤتمر، معظمهم وافدون أصلاً من خارج المؤتمر ولا يشكلون رقماً بدون المؤتمر.

تذكرت فقط كيف جثى حميد الأحمر وعلي محسن على ركبتيهما –وفق ما شرحه حميد للكاتب في حزبه مروان الغفوري- يتوسلاه عدم إسقاط عمران وصنعاء بيد الحوثيين، وبمعنى أصح عدم كشف المستور وإنهاء الهيلمان.

وتذكرت الرئيس علي عبدالله صالح وهو يلوح بسبابته من ميدان السبعين مطلع أزمة 2011م: أنتم من سيخسر.. أنتم من سيخسر.. أنتم من سيخسر.. وأنتم من سيدمر اليمن ويمزقها بأجندتكم الهدامة، ولن يسمح لكم شعبنا العظيم بذلك.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024