![]() |
إدخال اللقاح العضلي ضد شلل الاطفال ضمن قائمة التحصينات الروتينية دشنت وزارة الصحة العامة والسكان صباح اليوم بمركز الزهراوي الطبي بالعاصمة إدخال اللقاح العضلي "الحقن" ضد شلل الأطفال ضمن قائمة التحصينات الروتينية وتحت شعار " الاستئصال النهائي لشلل الاطفال من العالم".. وفي حفل التدشين اعتبر الدكتور عبد السلام المداني - وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية ان ادخال اللقاح الفعال والحيوي ضد فيروس شلل الاطفال إلى لقاحات التحصين الروتيني واللقاح الفموي يمثل قفزة نوعية في القضاء على فيروس شلل الاطفال في اليمن.. وقال المداني: إن لقاح الحقنة العضلي ضد فيروس الشلل فعال وآمن وداعمٌ للقاح الفموي وليس بديلاً له، داعيا الآباء والأمهات إلى التحلي بروح المسؤولية تجاه أطفالهم بتحصينهم بجميع جرعات لقاحات التحصين الروتيني في مواعيدها المحددة باعتبارهم الأمل ودعائم المستقبل. من جهتها أشارت الدكتورة غادة شوقي الهبوب - مديرة البرنامج الوطني للتحصين إلى أهمية وفوائد هذا اللقاح الذي سيزيد مناعة الأطفال بنسبة 90 بالمائة.. وقالت: إن إدخال اللقاح الجديد يأتي التزاما من اليمن في استئصال مرض شلل الاطفال في إطار الخطة الإستراتيجية العالمية.. وتحدثت الدكتورة الهبوب عن الوزارة والبرنامج الوطني للتحصين في توفير اللقاحات في ظل الظروف التي تعانيها اليمن من حرب وحصار، مؤكدة أنه منذ فبراير 2006م وحتى الآن لم تسجل حالة شلل في اليمن.. وأشادا كل من إقبال الكبير عن منظمة اليونيسيف ، وعلي المضواحي عن منظمة الصحة العالمية في كلمتيهما بحفل التدشين بجهود وزارة الصحة العامة في ظل الحرب والظروف التي تمر البلاد، مشيرين الى النجاح الذي حققته اليمن في الحفاظ على خلوها من شلل الاطفال رغم انتشار المرض في دول مجاورة.. وأكدا في ذات الوقت استمرار دعم المنظمتين الدوليتين الكامل لليمن في المجال الصحي.. فيما أشاد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة محمود النقيب بجهود وزارة الصحة في القضاء على فيروس شلل الأطفال خاصة في ظل الظروف التي تمر بها اليمن حاليا.. ونوه النقيب بدور منظمات الصحة العالمية واليونسيف والغذاء في دعمها لليمن وتقديم الكثير من الخدمات وخاصة في المجال الصحة. ويهدف إدخال هذا اللقاح الى جانب اللقاح الفموي للمساعدة في إيقاف الأوبئة بفيروس الشلل والتي قد تحدث بعد إيقاف لقاح الشلل الثلاثي وتعزيز المناعة ضد الفيروس مما يسرع في استئصال شلل الأطفال في العالم. |