الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 01:14 م - آخر تحديث: 01:05 ص (05: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - الصورة من الارشيف

المؤتمرنت -
الجندي: العالم سيندم على مواقفه المؤيدة للعدوان بعد فوات الأوان
أكد الأستاذ عبده الجندي- الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، أن السعودية وحلفاءها لا ولن يكون بمقدورهم اقتلاع المؤتمر الشعبي العام ولا أنصار الله من الساحة اليمنية، نظراً لما يمثّلانه من قاعدة شعبية عريضة وضاربة جذورها في أعماق التربة اليمنية بجبالها وسهولها وشعابها وهضابها وسواحلها المفتوحة على أهم الممرات المائية، ولن يجدوا أمامهم وسيلة سهلة لإنجاح ما يتحدثون عنه من تسوية سياسية عبر حوار "يمني- يمني".

وقال الجندي- في مقاله الأسبوعي الذي تنشره صحيفة الميثاق غداً الاثنين: إن العالم المسخّر لخدمة دول العدوان سوف يكتشف أن شرعية هادي وحكومته الضعيفة والعديمة القدرة على اتّخاذ القرار الوطني المستقل، أعجز من أن تقوم بمكافحة الارهاب المسيطر على دولة ذات أهمية جغرافية استراتيجية مؤثّرة على أمن العالم، وسيشعر بالندم على مواقفه المؤيّدة والداعمة للعدوان ولكن بعد فوات الأوان.

وأضاف: "إن عودة هذه القيادات الصورية محمولة ومحروسة بالآلة العسكرية غير اليمنية، سوف لن تجد قاعدة شعبية مرحّبة بها مهما لعبت على الاستخدام المتخلّف للتناقضات السياسية المستفيدة من العدوان".

ورأى أن ثمانية أشهر من جرائم الإبادة الجماعية والدمار الشامل قد تحوّلت في اليمن إلى نواة طاقات إرهابية لا رابط لها ولا زمام، وأن صمود الشعب اليمني واستبساله بوجه الحصار المطلق والعدوان وما يسخّر له من الطاقات والامكانات العسكرية والمادية والسياسية والإعلامية، سوف يجعل من الأرض اليمنية ذات التضاريس الجبلية المعقّدة بمثابة أفغانستان ثانية ملاذاً آمناً لجميع الارهابيين والدواعش القادمين من دول عربية وإسلامية عدة.

وأكد الجندي أن جميع أبناء الشعب اليمني الذين تجمعهم الثورة اليمنية »26سبتمبر و14أكتوبر« مطالبون أكثر من أي وقت مضى بمراجعة ما انتهجوه من السياسات والمواقف المتناقضة التي أسفرت عن تقسيمهم إلى أغلبية رافضة للعدوان وأقلية مؤيّدة للعدوان.

وتابع: أن عليهم أن يراجعوا مواقفهم بحيث يتقدّم المؤيّدون خطوات إلى الأمام ويعترفوا بما قاموا به من أعمال ذميمة وقبيحة ويقفوا إلى جانب الشعب في التصدّي لما يمثّله العدوان من الحرب والشر، ويتراجع الرافضون للعدوان خطوة إلى الخلف ويعلنوا قبولهم بالعفو عمّن أجبرتهم حساباتهم وأطماعهم على هذا النوع من الخيانة والعمالة ويجلسوا إلى مائدة حوار تبدأ بالإجماع على وقف العدوان ورفع الحصار وتنتهي إلى إعادة السلطة للشعب باعتباره صاحب المصلحة الحقيقية في انتخاب قياداته التشريعية والتنفيذية عبر انتخابات حرّة ونزيهة تستند إلى مرجعية دستورية وقانونية مستفتى عليها من الشعب اليمني لاسيّما وأن اليمنيين قاب قوسين أو أدنى من لقاء جنيف الثاني الذي أعلنه ممثّل الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد وسط عملية تأييد ومباركة من مجلس الأمن الدولي الذي ضاق ذرعاً بالعدوان والحصار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025