الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:48 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإرهابيين يستخدمون الأراضي التركية لشن هجماتهم الإرهابية في سورية ودول أخرى..

المؤتمرنت -
لافروف: الإرهابيون يستخدمون الأراضي التركية لشن هجماتهم في سورية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإرهابيين يستخدمون الأراضي التركية لشن هجماتهم الإرهابية في سورية ودول أخرى.. مشدداً على أن روسيا ستراجع مجمل علاقاتها مع تركيا بعد حادثة اسقاط الطائرة الروسية.

ولفت لافروف- خلال مؤتمر صحفي في موسكو امس: الى ان اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا فوق الأراضي السورية يتطلب إعادة النظر في البنية العسكرية للوجود الروسي في سورية وان بلاده لا يمكن أن تترك ما حصل يمر دون أن ترد عليه.

وبين لافروف أن المنطقة التي تم إسقاط الطائرة الحربية الروسية فيها تضم مقرات للإرهابيين ومخازن للأسلحة والذخيرة وأن إسقاط الطائرة “مرتبط بقصف مصافي ومخازن نفط تابعة لتنظيم داعش الارهابي”، متسائل: “هل اقتراحات تركيا لتشكيل منطقة حظر جوي في هذه المنطقة تهدف للحفاظ على هذه البنية التحتية للإرهابيين ومنع تدميرها”.

وكشف لافروف أن نظيره التركي مولود جاويش أوغلو اتصل به اليوم هاتفيا وأعرب عن أسفه لما حدث لكنه حاول تبرير الهجوم على المقاتلة الروسية بأن سلاح الجو التركي لم يكن يعرف تبعيتها وأدعى بأنها اخترقت الأجواء التركية لمدة 17 ثانية.

وأكد وزير الخارجية الروسي أن وسائل المراقبة الإلكترونية الروسية تظهر بوضوح أن الطائرة الحربية الروسية لم تخترق الأجواء التركية، معتبراً أنه حتى في حال دخلت طائرة حربية أجنبية فعلا في أجواء دولة لمثل هذه الفترة القصيرة فان إطلاق النار عليها وهي فوق أراضي دولة مجاورة أمر “غير مقبول”.

وقال لافروف: “لدينا معلومات كثيرة بأن هذه العملية قد حضر لها في السابق حيث اتصل معنا بعض الشركاء وأبلغونا بذلك وقالوا إنه كمين واضح”.

وعلق لافروف على المزاعم التي قدمها وزير الخارجية التركي وجهات أخرى في الناتو بالقول: “لو أخذنا المعلومات بأن الطائرة كانت موجودة في الأجواء التركية لمدة 17 ثانية فأنا أتذكر الحدث الذي جرى قبل “3” سنوات عام “2012” واتهمت حينها أنقرة دمشق بأن الطيران السوري قصف طائرة تركية اخترقت الأجواء السورية حيث قال أردوغان الذي كان رئيسا للوزراء خلال كلمته في البرلمان.. إن الدخول لفترة قصيرة في الأجواء وعبور الحدود لا يمكن اعتباره مبررا لقصف الطائرة”.

وبين لافروف أنه أعاد تذكير نظيره التركي خلال الاتصال الذي جرى بينهما اليوم بهذه التصريحات السابقة لأردوغان إلا أن الوزير التركي لم يستطع الاجابة عن ذلك بل استطرد بالحديث عن العلاقات الحسنة والجيدة ومواصلة الحوار وهو “ما يضع الكثير من علامات الاستفهام”.

وأشار لافروف الى أنه سبق لروسيا أن وقعت اتفاقا مع الجانب الأمريكي حول تجنب الحوادث غير المرغوب بها بين الطائرات في الأجواء السورية وأن الامريكيين أخذوا على عاتقهم مسؤولية ضمان التزام جميع المشاركين في التحالف الدولي بالإجراءات التي ينص عليها الاتفاق، لافتا إلى أن الطائرات التركية اخترقت الأجواء اليونانية اكثر من 1500 مرة في بحر ايجه ولم يكن هناك أي رد عليها.

وقال لافروف: “قبل بدء العمليات الجوية الروسية في سورية كانت هناك اتصالات مباشرة بين المركز الدفاعي الروسي والدفاعي التركي ولكن لم يتم استخدام التنسيق بين المركزين في السابق ولا في الأمس وهذا يستدعى أسئلة كثيرة”.

وأشار لافروف إلى أن ما جرى يعد “عملية استفزازية” حيث أن الجميع رأى مجموعة الفيديوهات التي تم عرضها حول حادثة الطائرة الحربية والتي من الممكن أن يكون مخططا لها ورغم أن الاتراك حاولوا التحدث عكس ذلك إلا أن الرئيس فلاديمير بوتين وخلال لقائه الملك الأردني أمس عرض عوامل أخرى نقوم بتحليلها.

وأوضح لافروف أن الناتو لم يقدم اعتذارا ولم يبد أسفه حول إسقاط المقاتلة الروسية فوق الأراضي السورية وكأنه يحاول التغطية على ما تم في الأجواء السورية، لافتا الى أن رد فعل الاتحاد الأوروبي كان مشابها لذلك.

ولفت لافروف إلى أن بعض أعضاء “التحالف” الذي تقوده واشنطن ذكروا لنا أن الامريكيين يطلبون منهم الحصول على موافقة الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربات بما أن طائراتهم من صنع أمريكي، مضيفا: إن “طائراتنا الحربية جرى استهدافها من قبل طائرة أمريكية الصنع “اف 16″ واعتبر أن ذلك يطرح الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت تركيا استثناء من ذلك أو أنها أخذت الاذن من الولايات المتحدة لاستهداف طائرة زعمت أنها مجهولة الهوية فوق الاراضي السورية”.

ورأى لافروف أن “علاقات الصداقة بين الشعبين الروسي والتركي لا تتأثر بتصرف السياسيين” مبينا أن روسيا “ستعيد النظر بشكل جاد” بالمستوى الحالي للعلاقات مع تركيا والاتفاقات المبرمة مع حكومتها على ضوء الاعتداء الذي طال المقاتلة الروسية.

وقال لافروف: “لن نحارب تركيا ولن تتغير العلاقات مع الشعب التركي ولكن لدينا تساؤلات حول تصرفات الحكومة التركية” لافتا إلى أن روسيا أبدت مرارا إرادتها الطيبة وسعيها لعلاقات عملية وبراغماتية مع الاتراك وخاصة فيما يتعلق بالأزمة في سورية وإقناعهم بأن يتخذوا سياسة متزنة وألا يتعاونوا مع مجموعات متطرفة ولكنهم يسعون فقط الى تغيير النظام السياسي في سورية بأي شكل كان.

وأوضح لافروف أن الجميع بات يعلم حاليا كيفية استخدام الإرهابيين للأراضي التركية في التحضير لعملياتهم الإرهابية في سورية وغيرها من دول العالم، مشيراً إلى أن بلاده كانت تعرف كل هذه الحقائق لكنها كانت تحاول دائما الأخذ بعين الاعتبار المصالح المشروعة ولم تتطرق سابقا للتصرفات السلبية للحكومة التركية وكانت تبحث عن النقاط الإيجابية الثنائية معها.

وأكد لافروف أن روسيا لا يمكن أن تترك ما جرى دون رد فعل ليس فقط لمجرد الرد ولكن لأن هناك أمورا عدة تحدث على الأراضي التركية “تشكل تهديدا إرهابيا مباشرا للمواطنين الروس وغيرهم من مواطني دول العالم”، موضحا أن ما يجري على الأراضي التركية يدار من قبل جهات استخباراتية عدة وتتحول إلى منصة ضد تركيا نفسها وأن هذا الوضع يحتاج إلى تحليل ودراسة من قبل روسيا وإعداد تقرير حوله يقدم للرئيس الروسي.

وبين لافروف أن روسيا جاهزة للنظر في الاقتراح الذي قدمه الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند خلال مؤتمره الصحفي مع الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس الأول حول اتخاذ إجراءات لإغلاق الحدود التركية السورية لمنع دخول الارهابيين إلى سورية، مشيرا في الوقت ذاته الى أن الرئيس أوباما لم يعلق على هذا الاقتراح رغم انه اقتراح صائب.

وقال لافروف: إن “هناك بعض المعلومات التي نحاول التأكد من صحتها وهي أن الإرهابيين يشعرون بالأمان في بعض المناطق التركية وأن إرهابيي “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية يتاجرون هناك بالأعضاء البشرية للسوريين الذين قتلوهم في سورية”.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024