السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:09 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الصورة من الارشيف

المؤتمرنت -
منظمة رعاية الأطفال: لا يوجد مكان آمن لأطفال اليمن
قالت منظمة رعاية الأطفال إن ما لا يقل عن ثلاثة أطفال يلقون مصرعهم في اليمن كل يوم، نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة كالصواريخ والقنابل الكبيرة التي تسقطها الطائرات في القرى والبلدات والمدن اليمنية.

وأوضحت المنظمة في تقريرها الجديد بعنوان: "لا يوجد مكان آمن للأطفال في اليمن" أن أكثر من ألف و500 طفل لقوا مصرعهم بين قتيل وجريح منذ تصعيد العنف في مارس الماضي حسب مصادر الأمم المتحدة، العديد منهم نتيجة لأسلحة متفجرة كالصواريخ والقنابل الكبيرة التي تسقطها الطائرات.

وناشدت المنظمة في تقريرها الذي كشف تعرّض الأطفال يوميا لمخاطر من الضربات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والهجمات الصاروخية، بضرورة حماية المدنيين..داعية جميع الأطراف الدولية إلى إيقاف فوري لإطلاق النار، ومؤكدة دعمها لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للصراع.

وأشارت منظمة رعاية الأطفال، إلى أن اليمن يعاني حاليا من أعلى نسبة من الخسائر البشرية في العالم بعد سوريا، نتيجة الأسلحة المتفجرة.. موضحة إن آثار الأسلحة المتفجرة على أجساد الأطفال أكثر حدّة وغالبا ما يصابون بجروح معقّدة تستدعي عمليات جراحية وعناية متخصصة.

مدير منظمة رعاية الأطفال في اليمن إدوارد سنتياغو، قال: "من المفارقة المحزنة أن المرافق الصحية اللازمة لمعالجة الأطفال الجرحى تعرضت نفسها في الغالب للأضرار أو أنها دُمرت بالأسلحة المتفجرة ذاتها".

وأضاف: "وحتى إن سلمت هذه المرافق الصحية فإن حصار الأمر الواقع المفروض على الاستيراد إلى جانب انعدام الأمن والقيود على حركة العمليات الإنسانية، تؤدي كلها إلى نقص في الإمدادات الطبية والوقود اللازم لأداء العمل بالشكل المناسب".

ولفت إلى أنه من المثير للصدمة أن 600 مستشفى قد أغلقت بسبب النقص في الإمدادات والطاقم الطبي أو نتيجة لأضرار لحقت بها.

وأكد سانتياغو قائلا: "إن تردّد المجتمع الدولي في الإدانة العلنية للكلفة الباهظة للصراع في اليمن إنما يعطي الانطباع بأن العلاقات الدبلوماسية ومبيعات الأسلحة تفوق في أهميتها أهمية حياة أطفال اليمن".

وأضاف: "أن على العالم ألا يقف متفرجا في الوقت الذي يُقصف فيه الأطفال، بل عليه أن يطالب بحماية أرواح المدنيين والمنشآت المدنية كالمستشفيات".

وبينت المنظمة أن انهيار النظام الصحي في اليمن يعني الآن افتقار أكثر من 14 مليون إنسان إلى الأساسيات كالمضادات الحيوية واللقاحات وقد ازدادت احتمالات الوفاة من أمراض يمكن الوقاية منها مثل الإسهال والتهاب ذات الرئة والملاريا.

وأكدت المنظمة أن استخدام الأسلحة المتفجرة في مناطق مأهولة كالمدن والبلدات والقرى تعرِّض المدنيين إلى أخطار كبيرة جراء انتشار أثرها المدمّر في منطقة واسعة إضافة إلى أن لهذه الأسلحة نسبة فشل ما يعني أنها قد لا تنفجر وتبقى حتى يلتقطها الأطفال أو يدوسون عليها وتكون النتيجة فقد الأطراف أو الموت.

ودعت منظمة رعاية الأطفال في هذا الصدد، إلى إيقاف فوري لإطلاق النار في اليمن، وإلى أن يتحقق ذلك، فإنها تهيب بالامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة التي تنتشر آثارها على مساحة واسعة من المناطق المأهولة بالسكان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024