السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 08:31 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الصورة من الارشيف

المؤتمرنت -
منظمة أوكسفام تعلن عن توسيع برامجها الإغاثية في محافظة تعز
أعلنت منظمة أوكسفام اليوم عن توسيع رقعة برامجها في محافظة تعز لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للمجتمعات المتضررة من القتال الدائر داخل وحول مدينة تعز.

وصرح المدير القُطري لمنظمة أوكسفام في اليمن السيد سجاد محمد ساجد: "الوضع في مدينة تعز من أصعب ما رأيناه في اليمن حتى الآن، والمدنيين يعانون الأمرّين جرّاء القتال البري والقصف الذي يقضي عليهم وعلى سبل عيشهم. فالمواد الأساسية تكاد تنفذ من أسواق المدينة، بينما لا يزال السكان عالقون وسط القتال الدائر،غير قادرين على الفرار لأنهم لا يملكون أي وقود وليس لديهم أي مكان يلجأون إليه - انهم عالقون في مناطق باتت غير صالحة للسكن".

"انطلقت برامج أوكسفام في تعز في شهر آبأغسطس وما زلنا مستمرين في تأمين المساعدات المنقذة للحياة الى سكان المناطق المتأثرة. أما الآن فنحن نتعاون مع شركائنا المحليين لتوسيع رقعة البرامج والوصول الى عدد أكير من المجتمعات المتضررة في مدينة تعز".

ومن ضمن خطة التوسع هذه، تعتزم أوكسفام زيادة عدد الأشخاص الذين ستسير شاحنات توصيل مياه الشرب لهم بمقدار الضعف – من 28,000 إلى 62,000 شخص – في المناطق المحاصرة في مديريات المظفر والقاهرة ومناطق أخرى في الحوبان وصالة وماوية في مدينة تعز. وأيضا ستعيد المنظمة تأهيل البنية التحتية للمياه المتضررة في هذه المديريات.

كما تعتزم فرق أوكسفام شراء وتأمين مولدات الكهرباء وخزانات حفظ المياه وأنابيب وغيرها من الإمدادات لتجهيزآبار مشتركة تديرها المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بتعز.

وستضمن هذه الأنشطة حصول ما يقارب ال 200,000 شخص عالقين بسبب القتال على المياه النظيفة بانتظام.

وأضاف المدير القطري لأوكسفام في اليمن السيد ساجد: "على الرغم من التحديات اليومية التي نواجهها في الوصول إلى الأشخاص المتضررين من الحرب في اليمن، فنحن الآن نقوم بتوسيع عملياتنا للوصول إلى عدد أكبر من الناس ممن هم في أمس الحاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء البلاد، خاصة في تعز. وهذا الأمر ممكن من خلال التنسيق مع وكالات الأمم المتحدة لإدخال الإمدادات التي نحتاجها الى البلاد، وأيضاً من خلال التشاور مع المنظمات والسلطات المحلية التي تساعدنا على تقييم الأوضاع الإنسانية في مختلف المحافظات من أجل ضمان أن تكون برامجنا ذات صلة بالاحتياجات على الأرض".

في الأيام المقبلة ستقوم أوكسفام بتوزيع قسائم غذائية على 21000 شخص في مدينة التربة في محافظة تعز لمساعدتهم على شراء المواد الغذائية الضرورية وسط ارتفاع اسعارها بسبب نقص الإمدادات. وستزوّد أوكسفام الوقود للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي هناك لمدة ثلاثة أشهر من أجل ضمان وصول المياه إلى 18,000 شخص.

وفي مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، توفر اوكسفام المياه الصالحة للشرب، بينما تعمل على التخلص من النفايات الصلبة في المجتمعات التي تضررت بنيتها التحتية، وعلى الإستجابة لتفشي مرض الإسهال في المديرية.

وفي المحافظات الجنوبية الأخرى في اليمن، تواصل منظمة أوكسفام دعمها للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن بالتجهيزات حتى تتمكن من ضخ المياه النظيفة لحوالي 800,000 من سكان المحافظة. وستتبع نفس نهج الدعم مع مؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظتي الضالع وأبين.

وفي محافظات عمران وحجة والحديدة، تواصل منظمة أوكسفام تقديمها المياه النظيفة إلى ما يقارب ال 350,000 شخص تضرروا من النزاع – يشملون النازحين وأفراد المجتمعات المضيفة. كما تقوم أوكسفام أيضا ببناء المراحيض وإجراء دورات توعية صحية، وتوزيع الفُرُش والبطانيات ومواد المطبخ، ومواد النظافة مثل الصابون والمنظفات وغيرها.

أضاف المدير القطري لأوكسفام في اليمن: "تشهد تعز حاليا معارك دامية. وبالرغم من احتمال انطلاق مشاورات السلام مجددا بعد بضعة أسابيع، يبدو المشهد اليمني قاتما حاليا. الملايين من الناس في اليمن تحت رحمة الأطراف المتحاربة التي تقوم بتمزيق نسيج اليمن. واقعيا، المنظمات كأوكسفام وغيرها لن تتمكن من الاستجابة على نحو كاف لحجم الاحتياجات في اليمن إلاعندما يتحقق وقف دائم لاطلاق النار ويُتفق على حل سلمي للصراع".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024