الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 11:49 م - آخر تحديث: 11:29 م (29: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت - مسلمون أهيسكي يحزمون حقائبهم
المؤتمرنت -
الجنسية الأمريكية لـ 7000 مسلم
ذكرت صحيفة روسية أن الولايات المتحدة وافقت على منح 7 آلاف من مسلمي "أهيسكا" الجنسية الأمريكية وعلى هجرتهم من محافظة "كراسنوردار" وسط روسيا إلى ولاية "بنسلفانيا" الأمريكية، بزعم وضع حد للمعاناة التي يتعرضون لها من قبل السكان الروس في المنطقة. وقالت صحيفة "نوفيا إزفستيا" الجمعة 23 -7- 2004: إن أول دفعه تضم 11 شخصا من مسلمي أهيسكا غادرت روسيا الخميس 22 -7-2004 متوجهة إلى مدينة "فيينا" النمساوية في طريقها إلى مدينة "فيلادلفيا" بولاية "بنسلفانيا" الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة قررت بعد الاطلاع على أوضاع أتراك أهيسكا المسلمين منحهم الجنسية الأمريكية وتقديم كل المساعدات لهم، وتقرر إسكانهم في مساكن قريبة من المسجد الجامع بمدينة "فيلاديلفيا" وسط الولايات المتحدة. وكشفت الصحيفة أن القرار الأمريكي وصل إلى أناتولي تكاشوف محافظ "كراسنوردار" يوم 15 فبراير 2004. وأضافت أن مارك الآن براون رئيس اللجنة العامة للهجرة الأمريكية في أوربا وصل مؤخرا إلى مدينة "كراسنودار" من أجل الإشراف على سفر مسلمي أهيسكا. وقالت "نوفيا إزفستيا": إن العدد الإجمالي لأتراك أهيسكا في روسيا يبلغ نحو 12 ألفا، وأن هناك 60 شخصا سيغادرون الأراضي الروسية بشكل نهائي خلال الأسبوع المقبل، ونحو 7 آلاف شخص سيغادرون خلال الشهور الخمسة القادمة. من جانبهم، أبدى أتراك أهيسكا فرحتهم بهذا القرار، وقال تييشون سوانيدزة عمدة جالية أتراك أهيسكا في روسيا: "إن هذا اليوم هو يوم التغير الشامل في حياتنا"، مضيفا في تصريحات للصحيفة: "إننا نشكر الحكومة الأمريكية على ذلك القرار الإنساني". وقالت صحيفة "نوفيا إزفستيا": إن السلطات المحلية الروسية لا تعامل "أتراك أهيسكا" بوصفهم مواطنين روسا؛ إذ لم تقم بتزويدهم ببطاقات هوية أو جوازات سفر، وبذلك أصبحوا "لاجئين" بشكل غير رسمي. وأضافت أن "أتراك أهيسكا" تعرضوا خلال فترة وجودهم في محافظة "كراسنوردار" إلى نحو 3 آلاف اعتداء من المواطنين القوميين الروس. وقالت: إن "أتراك أهيسكا" حاولوا عامي 1992 و1993 الهجرة إلى بلدهم الأصلي (جمهورية جورجيا)، إلا أن السلطات المحلية هناك رفضت ذلك بدون أي أسباب معروفة. وكان برلمانيون أتراك وأذريون قد طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوضع حل يعيد مسلمي أهيسكا لبلادهم بجمهورية جورجيا، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر العام الأول لمسلمي أهيسكا بمنطقة القوقاز الجنوبي بالعاصمة الأذربيجانية باكو يومي 13 و14 يوليو 2004. وسيطرت روسيا القيصرية على منطقة أهيسكا بعد الحرب العثمانية الروسية الأولى 1828 - 1829. وتقع أهيسكا على نهر بوسوف بالقرب من الحدود التركية الشمالية الشرقية. واضطر الكثير من المسلمين بأهيسكا للهجرة إلى منطقة أرزروم شرق تركيا بعد تعرضهم للاضطهاد على يد القيصر الروسي؛ بسبب دعمهم للدولة العثمانية في الحرب الثانية مع الروس منتصف القرن التاسع عشر. ونتيجة لسياسة تشريد وتمزيق صفوف المسلمين التي اتبعها الاتحاد السوفيتي السابق في عصر جوزيف ستالين، أجبر أتراك أهيسكا عام 1944 على الهجرة لأوزبكستان. وفي عام 1959 توجهوا لجمهورية أذربيجان، حيث يعيشون اليوم في العاصمة الأذرية باكو وما حولها، وفي مناطق حدودية ملاصقة للحدود الجنوبية لجمهورية جورجيا بأعداد تتراوح ما بين 15 و16 ألف نسمة. وكان عدد المسلمين في أهيسكا حوالي 30 ألف نسمة في القرن التاسع عشر، لكن أعدادهم تراجعت إلى 18 ألفًا في عام 1968. المصدر اسلام اون لاين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025