الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 06:58 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - روّعني ما يتوجب على اليمنيين أن يتحملوه. حيث بات سعيهم للبقاء على قيد الحياة وتأمين الطعام والماء والملجأ بمثابة الكفاح اليومي في خضم استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية.

المؤتمرنت -
اللجنة الدولية للصليب الاحمر : تعرض المنشئات الصحية في اليمن لـ(100) هجمة
اختتم السيد دومينيك ستيلهارت مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر زيارته، التي دامت ثلاثة أيام، إلى اليمن التي مزقتها الحروب.
يقول ستيلهارت: "روّعني ما يتوجب على اليمنيين أن يتحملوه. حيث بات سعيهم للبقاء على قيد الحياة وتأمين الطعام والماء والملجأ بمثابة الكفاح اليومي في خضم استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية. علماً أن القيود المفروضة على حركة الوقود والغذاء والدواء إلى البلاد وداخلها تُضاعف من هول هذه الأزمةً."

وحسب بلاغ صحافي للجنة الدولية للصليب الاحمر – تلقى المؤتمرنت نسخة منه – فقد أجبر النزاع الدائر في اليمن أكثر من مليوني شخص على الفرار من منازلهم وأودى بحياة أكثر من 6,000. كما أصيب أكثر من 30,000 شخص بما فيهم النساء والأطفال. وتعرضت المنشآت الصحية التي تعد بمثابة ملاذ للمدنيين لأكثر من 100 هجمة منذ آذار/مارس العام المنصرم.

ومع احتدام الصراع، زادت اللجنة الدولية من أنشطتها لمواجهة الاحتياجات المتزايدة. وتعتبر اللجنة الدولية إحدى المنظمات الإنسانية الدولية القلائل المتواجدة في جميع أرجاء اليمن حيث لديها مكاتب في صنعاء وصعدة وتعز وعدن. وفي عام 2015 ساعدت اللجنة الدولية أكثر من ثلاثة مليون يمني.

ويقول ستيلهارت: "إننا ملتزمون بمواصلة استجابتنا لتلبية احتياجات جميع اليمنيين بصرف النظر عن توجّهاتهم أوانتماءاتهم إذا سُمح لفرقنا العمل في ظروف آمنة." وعندما وصف أبعاد الأزمة الهائلة والاستجابة الإنسانية الغير الكافية قال أنها تضاعفت بسبب انعدام الأمن وعدم إمكانية الوصول للمنظمات الإنسانية.

وخلال الستة أشهر الماضية، عانت اللجنة الدولية من حوادث أمنية متكررة وخطيرة بما في ذلك الهجوم الذي استهدف مكاتبها في عدن في آب/أغسطس ومقتل إثنين من موظفيها في أيلول/سبتمبر واختطاف موظفة في كانون الثاني/ديسمبر- لا تزال قيد الاختطاف. يأتي هذا علاوة على مقتل 6 متطوعين من جمعية الهلال الأحمر اليمني منذ آذار/مارس.
يقول ستيلهارت: "وبالرغم من كل الظروف التي مررنا بها، فقد اخترنا البقاء."
واختتم بقوله: "ولكن لكي نعمل بكامل إمكانياتنا ونتمكن من الوصول إلى الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، يجب على كل الأطراف المتحاربة ضمان سلامة وأمن فرقنا. ويجب منح الوصول غير المشروط إلى جميع المناطق في اليمن بما في ذلك المناطق القابعة تحت وطأة القتال مثل تعز.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024