الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:54 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الصورة من الارشيف

المؤتمرنت -
الزعيم صالح يعزي بوفاة الدكتور حسن عبدالله الترابي
بعث رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صـالـح رئيـس المؤتمر الشعبي العام، برقية عزاء ومواساة وذلك في وفاة الدكتور حسن عبدالله الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني، جاء فيها:

الأخوة الأعزاء أعضاء الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي السوداني- الخرطوم
حياكم الله

ببالغ الأسى والألم تلقينا نبأ انتقال الدكتور حسن عبدالله الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني إلى رحمة الله تعالى, بعد عمر حافل بالعطاء الفكري والعمل التنويري والنضال السلمي من أجل إعلاء كلمة الحق ونصرة الدين والدعوة إلى الله بالطرق الصحيحة والمتجردة من كل أنواع استغلال الدين وتوظيفه لتحقيق أجندات مشبوهة تهدف إلى التسلط والهيمنة على مقدرات الشعوب الحرة المتطلعة لحياة حرة خالية من كل أنواع التسلط والهيمنة مهما كانت المبررات.

لقد كان الراحل الدكتور حسن عبدالله الترابي رجل دين صادق رافضاً لكل أنواع التشدد والغلو والتطرف ينبذ العنف والإرهاب يؤمن بالرأي والرأي الآخر, وكان إلى جانب ذلك عالماً مجتهداً ومفكراً إسلامياً وقومياً أسهم بجهد كبير وعظيم في انتشار الدعوة الإسلامية الحقة النابعة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف, وأثرى المكتبة العربية والإسلامية بمؤلفاته القيمة , ومن أجل ذلك واجه الكثير من المتاعب والتعسف ومحاولات الانتقام منه بهدف إخضاعه وإجباره على الخنوع والقبول بما يراد منه تمريره أو الترويج له بما يخدم الأهواء السلطوية المتجبرة والتي لا يهمها سوى خدمة أهدافها التسلطية على الشعب السوداني الشقيق, ولكنه رحمة الله تغشاه كان صلباً وثابتاً على مبادئه وقناعاته الوطنية والدينية متمسكاً بمواقفه الرافضة لكل أنواع الهيمنة والتسلط.

كما أنه كان رحمه الله صاحب رأي شجاع لا يتردد عن قول كلمة الحق ويستهجن تصرفات بعض الأحزاب والجماعات الدينية التي لا هم لها سوى الوصول إلى السلطة ولو على جماجم وأشلاء الأبرياء والمواطنين , وكان يختلف معهم أشد الاختلاف وينتقد ممارساتهم بقوة.

إن رحيل قامة إسلامية مستنيرة كالدكتور حسن عبدالله الترابي بقدر ما يمثل خسارة كبيرة لأسرته والمؤتمر الشعبي السوداني ومؤيديه ومحبيه فإنه يمثل خسارة أكبر وأفدح للحركة الإسلامية المستنيرة وللشعب السوداني الشقيق وللأمة العربية والإسلامية لا يعوضها سوى الاستمرار في نهجه العقلاني المعتدل المجسدة لتعاليم الدين الإسلامي الحقه التي تدعو إلى المحبة والتسامح والتعايش دون إقصاء لأحد.

وإننا ونحن نشاطركم أحزانكم وآلامكم في فقدان داعية إسلامي بارز ومجتهد نعبر لكم عن صادق التعازي وعميق المواساة باسمي شخصياً وباسم إخوانكم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام في الجمهورية اليمنية , سائلين المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جنانه , وأن يلهمكم ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

علي عبدالله صـالـح
رئيس الجمهورية اليمنية السابق
رئيـس المؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024