الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:44 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - خديجة السلامي اثناء تصوير فيلمها
هدى إبراهيم -
عبر فيلم خديجة السلامي ..نظرة إلى نضال المرأة اليمنية
تلقي المخرجة اليمنية خديجة السلامي عبر فيلمها التسجيلي "النساءوالديموقراطية في اليمن" الذي يعرض في "ملتقى أصيلة السينمائي الأول لسينما الجنوب-جنوب"، نظرة واقعية لا تخلو من المرح، على نضال المرأة اليمنية لتحقيق حضورها السياسي الفاعل في يمن اليوم. وقد عرض الفيلم في هذا الملتقى الذي افتتح في 24 تموز/يوليو وسيستمر حتى التاسع والعشرين منه في مركز ومكتبة الأمير بندر بن سلطان في مدينة أصيلة (شمال) المغربية. وعبر نظرة مراقبة ثاقبة وواعية لمستقبل المرأة في بلدها ومحاولتها انتزاع اعتراف الرجل بها، تتتبع المخرجة خطى محبوبة الشابة اليمنية التي أرادت ترشيح نفسها للانتخابات التشريعية في اليمن في 2003 في منطقة جبلية نائية قبلية وفقيرة اكثر من نصف سكانها أميين. وتنتقل الصورة الى ساحة قرية جبلية حيث تجمع الأهالي لمناصرة مرشحتهم التي نجحت بكلامها وخطبها في استثارة مشاعر الناس البسطاء فيعلنون تأييدهم لها بدلا من زعماء القبائل التقليديين الذين ما عادوا يتمتعون بالمصداقية لدى القرويين الذين خاب أملهم بممثليهم السابقين. غير ان المرشحة "محبوبة" تفشل في قطف ثمار جهودها على الرغم من تمتعها بكل الخصائص التي تؤهلها لتنجح في الانتخابات ورغم تأييد الأغلبية لها خلال حملتها التي روجت لها بإمكانيات قليلة جدا بل تكاد تكون معدومة. ومرة جديدة يخيب امل الناخبين الذين يعتبرون ان التزوير في نتائج الانتخابات كان وراء خسارة مرشحتهم التي ارتضاها الجميع. ويضم الفيلم التسجيلي الكثير من المشاهد الإنسانية واللحظات الجميلة التي تكشف ان المواطن البسيط ايا كان مستواه التعليمي أو الثقافي وبعده عن المدينة يريد ان ينتخب من يمثل صوت الحق والضمير والعدالة بغض النظر عن كونه رجلا او امرأة. الا ان العكس حصل في المدينة حيث تراجعت نسبة المرشحات الى الانتخابات التشريعية العام الماضي في اليمن لسبب تذكره خديجة سلامي في فيلمها وهو ان "ملفات الترشيح لا تصل احيانا الى المراكز الرسمية المخصصة لها او لمجرد انها لا تؤخذ في الاعتبار من قبل لجان الانتخابات". وهذا الواقع تعرضه المخرجة عبر مقابلة صديقاتها الناشطات في المجال السياسي في صنعاء، اللواتي يعبرن بمرارة عن املهن ورفضهن لهذه الممارسات التي تعم الساحة السياسية في ما يخص المرأة في اليمن. والى جانب صور المرأة الريفية العفوية الصادقة وتلك المتعلمة المثقفة التي شغلت اعلى المواقع وتمتلك تجربة سياسية، يكشف الفيلم سلوك رجال يتولون القيادة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في اليمن اذ يقولون شيئا ويفعلون نقيضه. وعبر هذه اللقطات التي جمعتها كاميرا تتسم بالشفافية والهدوء، ترتسم صورة صعوبات تضاعفت في اليمن امام رغبة المرأة في المشاركة في تقرير مصير بلادها والمشاركة في صنع الديموقراطية. وكانت خديجة السلامي المخرجة اليمنية الوحيدة انجزت عددا من الافلام الملتزمة بشأن المرأة في بلدها اولها "نساء اليمن" الفيلم الذي اعدته للتخرج في 1990. ويهدف هذا الملتقى الى ابراز "غنى سينما الجنوب"، حسبما ذكر وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى رئيس بلدية اصيلة السبت في افتتاح الملتقى الذي نظمته "مؤسسة منتدى اصيلة" بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي الذي يديره نور الدين الصايل. وتعنى هذه المؤسسة منذ 1978 بالفنون التشكيلية والبصرية والادبية قبل ان تنظم ندوات خاصة بالسينما في السنتين الاخيرتين. وكرم ملتقى اصيلة الاول المخرجة المغربية فريدة بنليزيد التي تعد من رائدات العمل السينمائي في المغرب. وقد اخرجت فريدة بليزيد ثلاثة افلام كان اولها "باب السما مفتوح" (1988) وتعد حاليا لفيلمها الروائي الرابع الذي ستبدأ تصويره في الخريف المقبل على الأرجح. كما شاركت في كتابة سيناريو فيلمين طبعا مسيرة السينما المغربية هما "باديس" للمخرج عبد الرحمن التازي و"البحث عن زوج لامرأتي" الذي نجح قبل سنوات في اعادة الجمهور المغربي إلى دور السينما. ويركز هذا الملتقى على التنوع في الإنتاج السينمائي الذي اختير للعروض. وقد ابتعد عن النجوم والمخرجين المكرسين في هذا المجال بحثا عن مواهب جديدة وشابة وأفلام لنساء من بلدان الجنوب. وستعرض في الملتقى افلام لواحة الراهب وانطوانيت عازارية من سوريا ونبيهة لطفي من مصر وياسمين ملكنصر ومانيجة حكمت من ايران وغوكا اوماروفا من أفغانستان.
المصدر-ايلاف








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024