الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:41 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد عقلان -
المؤتمر الأمل والملاذ
الاندفاع والحماس الذي ولد لدى قواعد حزب المؤتمر الشعبي العام خاصة و ابناء الشعب اليمني عامة بعد اول دعوة للتعبير والاحتشاد اطلقها المؤتمر الشعبي العام والذي عبروا عنه بأقلامهم وحناجرهم وتفاعلهم الملحوظ مع هذه الدعوة والذي يعكس حاجة الناس لحزب مدني وسطي معتدل كبير وعريق ولد من رحم هذا الوطن يشاركهم معاناتهم ويقاسمهم اوجاعهم يحمل نفس عاداتهم وتقاليدهم وتراثهم يعقدون عليه امالهم في اخراج البلد مما هي فيه ويعيد لملمة اجزاء الوطن المبعثر.

فقد احيت دعوة المؤتمر عند هذه الجماهير الأمل في أن يكون هناك حل لما اوصلتنا اليه الجماعات الدينية والاحزب الاسلامية من قتل ودمار وتشتت على مدى خمسة أعوام فأتت دعوة المؤتمر لأبناء الشعب بالاحتشاد كبريق أمل يلوح في الأفق وخلقت لديهم شعور بسيط بالامان بغداً قد يحمل حلول لمشاكلهم ويوقف معاناتهم .

لقد دفعت دعوة المؤتمر الناس لتناسى همومها ومشاكلها ولو لبرهة من الوقت وصار شغلهم الشاغل هو الحديث عن مسيرة المؤتمر وتحليلها حتى البسطاء من ابناء الشعب الذي لا يفقهون شيئا في السياسة ابتداء من الشارع مروراً بوسائل النقل والمجالس والمقايل وانتهاءاً بشبكات التواصل الاجتماعي .

ويتضح من هذا الزخم الكبير والتفاعل المنقطع النظير أن ابناء الشعب اليمني ينتظرون ويأملون الكثير من المؤتمر الشعبي العام وقيادته ويطالبونه بأن لا تكون مسيرة الـ26 من مارس 2016 هي الخطوة الاولى والوحيدة ويعبرون عن رغبتهم بأن يكون المؤتمر سفيراً لهم ولمطالبهم لإيمانهم به وثقتهم في قيادته لانقاذ ما تبقى من الوطن وايقاف العدوان وفك الحصار عنهم واعادة عجلة الحياة في بلد تكالبت عليه القوى الداخلية والخارجية.

فهل ستقرا قيادتنا السياسية جيداً كل أحلام وطموحات وآمال أبناء الشعب اليمني بحزب المؤتمر الشعبي العام في إنهاء معاناتهم الكبيرة والتي هي امتداد لخمس سنوات من المعاناة والازمات المتلاحقة - منذ تسليم السلطة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024