الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 09:34 م - آخر تحديث: 09:20 م (20: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت - واثق الحاج عباس -
فهَـــل مِــن مُدكّــر؟
لكل نبي معجزة ذهبت بانتقال النبي إلى الرفيق الأعلى وبقيت معجزة نبينا صلى الله عليه وسلم خالدة إلى يوم القيامة وهو كتاب الله سبحانه القرآن المعجزة الذي نزل على الحبيب صلى الله عليه وسلم ليصل الينا لنعمل به فكان المعجزة الكبرى فلم يستطع أحد أن يأتي بمثله أو حتى بسورة واحدة ولقد مضت قرون والقرآن له نفس قدسيته وسيبقى هكذا إلى أن يرفعه الله، عز وجل، وللقرآن العظيم روحانية تهز لها المشاعر الواعية وما أحوجنا اليوم لمثل هذه المشاعر ونحن نعلم أن عند كل كارثة أوكرب أو ابتلاء إلا واللسان يلهج دون أذن لا أرادي يا الله واليوم نحن في اشد الحاجة إلى الرجوع إلى دستور الإسلام الخالد الذي به عزتنا ومجدنا وشريعتنا ومنه يكون الانطلاق وكما كان السلف الصالح يعتنون بالقرآن الكريم فسادوا العالم بأسره وكان النبي صلى الله عليه وسلم في أبعد مدى من الاهتمام بتحفيظ كل ما نزل ويخط الصحابة على تعلمه وتعليمه وحفظه قائلاً (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ووقع هذا على سيدنا معاذ بن جبل وابن عباس رضي الله عنهما فشمروا لتعليم الناس القرآن وعلومه في مكة لأناس لا يحصى عددهم وكذا ابن مسعود رضي الله عنه يعلمه لأهل مكة وقد صنع في البصرة أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ما قاله أبي رجاء العطاري البصري حيث قال (كان أبو موسى يطوف علينا في مسجد البصرة فيقعدنا حلقا حلقا يقرئنا القرآن وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يعلم القرآن بجامع دمشق وكان كثير من الصالحين من يختم القرآن ستين ختمة في شهر واحد ويجدر بنا أن نعود لنحيي القرآن في أنفسنا وأهلينا وأولادنا لننتزع الصدارة في الأمم ونحدد البلاد من أعداء الإسلام وعندما يكون القرآن العظيم هو الحاكم ونحكم الشرع الحنيف فينا سننال الدنيا والآخرة وقد قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9). فنحن لن نكون إلا به وسنرتفع من جديد في قيادة الأمم وهنا لا أملك إلا أن أنصح نفسي واخوتي أن لا تغمرهم الهموم والمشاكل ولا تبعدهم وتلهيهم عن المائدة الكريمة فقد يسر الله القرآن للذكر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024