السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 11:27 م - آخر تحديث: 10:28 م (28: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الصورة من الارشيف

المؤتمرنت -
الأحد القادم.. انطلاق الجولة الثانية للحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال
تنطلق الأحد القادم بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية الجولة الثانية للحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال من منزل إلى منزل خلال الفترة (10-12 ) ابريل 2016م .

وتستهدف الحملة تحصين خمسة ملايين و 155 ألفا و 793 طفل وطفلة دون سن الخامسة ممن سبق تحصينهم وكذلك المواليد للحد من عودة فيروس الشلل إلى اليمن خاصة بعد بلوغ المرض مرحلة وبائية متقدمة في كل من باكستان وأفغانستان مما قد يشكل كارثة حقيقية تزيد من احتمال انتقال الفيروس إلى اليمن.

وأوضح تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان أن فرق تطعيم متنقلة ستتولى مهمة تحصين الأطفال من منزلٍ إلى منزل.. فيما ستقدم المرافق الصحية خدمات التحصين ضد فيروس الشلل خلال الحملة؛ بمعية مواقع مستحدثة ومؤقتة للتحصين تتخذها فرق تطعيم لأداء هذه المهمة.

وحسب التقرير فإن هذه الحملات الاحترازية تأتي نتيجة للوضع الوبائي الإقليمي الراهن الذي يشير إلى استمرار انتشار فيروس شلل الأطفال في كل من باكستان وأفغانستان مما يعزز من مخاوف إمكانية عودة فيروس شلل الأطفال إلى اليمن لاسيما في الظروف الحرجة التي تمر بها اليمن وخطورة الوضع الوبائي بسبب النزوح الكبير للأسر بين المحافظات والحصار الخانق .

ولفت التقرير إلى أن اليمن تخلصت من فيروس الشلل تماماً منذ عام 2006م وحصلت بذلك على شهادة خلوها من هذا الفيروس من قبل منظمة الصحة العالمية عام 2009م، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز الصحي الكبير لا بد من الحفاظ عليه لأجل ضمان سلامة الأطفال ولابد من الاستمرار في تنفيذ حملات تحصين وطنية من حينٍ لآخر بجميع المحافظات.

وذكر التقرير أن حملات التحصين التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان ممثلةً بالبرنامج الوطني للتحصين الموسع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وحلف اللقاحات العالمي تؤمن وقايةً للمستهدفين من الأطفال ، لكنها لا تغني عن حاجتهم إلى التطعيم الروتيني الاعتيادي ضد أمراض الطفولة الأحد عشر القاتلة والذي تقدمه المرافق الصحية بشكلٍ مستمر من خلال ست زيارات تحصين لجميع الأطفال دون العام والنصف من العمر.

وأكد التقرير أن التحصين هو الحل الأمثل للوقاية، حيث ثبتت كفاءته في الحد من أمراضٍ خطيرة كشلل الأطفال وغيرها من أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، لكنه لا يغني عن الالتزام – أيضاً - بالنظافة الكاملة وتدابيرها بالمنزل وخارجه.

يشار إلى أن شلل الأطفال مرض فيروسي حاد شديد العدوى؛ يصيب الأطفال دون سن الخامسة من العمر، وتبدأ أعراض هذا المرض بحمى وألم في الحلق واحمراره والشعور بالتعب والقيء ثم تزداد هذه الأعراض قوة وحدة بمعية أعراض أخرى تتمثل بالشعور بألم في العنق والظهر والذراعين والقدمين وتشنج العضلات.

وينتقل فيروس الشلل من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق الالتماس المباشر بالإفرازات الأنفية والفموية للمصاب أثناء العطس أو السعال، كما ينتقل عن طريق الطعام والماء الملوث ببراز الشخص المصاب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024