الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 11:29 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
سامي العميسي -
مرتزقة الرياض.. الوان شتى جمعتهم خيانة الوطن وفرقتهم كعكة بن سلمان..!
حينما نلقي نظرة على فسيفساء العمالة التي تسكن فنادق الرياض منذ انصهروا باكراً كأحد مكونات العدوان السعودي على بلادنا فأننا سنرى خليطٍ سياسي ومناطقيٍ يبعث على الغرابة..

قد يستغرب البعض لماذا نحاول أن نفتح هذا الملف في الوقت الذي نحن مقدمون فيه على ما يفترض بها أنها محادثاتٌ لفرض السلام الذي لا نلمس رياحه تأتي من جانب العدوان خصوصاً وطيرانه يكثف من تحليقه المستفز في كل الأجواء اليمنية ولا يزال يضرب بنفس آليته العشوائية في تحديد الأهداف المنظمة في القتل والتدمير والإفناء..

الحقيقة أننا لا نحيد عن مفهومنا الذي يرى بأن المرتزقة والعملاء الذين اختاروا كفّة العدوان وضفّته بدلا عن شاطئ بلادهم وشعبهم ومظلوميته التي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً..

الحقيقة أن هؤلاء المرتزقة هم رأس كل البلاء.. وهذا ليس إسفيناً يدقّ في حقيقتهم غير النظيفة وغير السويّة.. بل هم أسوأ من ذلك..

كان من الطبيعي أن نتجاهل خيانتهم ونقفز فوقها لنمر على الأشواك التي تنتظر المفاوضات المرتقبة في الكويت.. لكن حقيقتهم التي لا يستطيعون إلا أن يكونوا عليها فرضت عليهم أن يعرّوا أنفسهم في هذا التوقيت بالذات.. التوقيت الذي ظنّوا أنه مرحلةٌ جديدةٌ من مراحل تقاسم الكعكعة..

نعم فيما نقسم نحن مراحل العدوان بحسب المستجدات على الأرض يقسم المرتزقة مراحل العدوان إلى كعكعة مباركة انطلاق العدوان على أهلهم.. وكعكة الكذب باسم الإغاثة الانسانية.. والمزيد من الكعكات والكعكات التي ليست أكثر من سمومٍ يبيعون أوطانهم ودماء أبناءهم وشعبهم مقابلها..

هل لعاقلٍ أن يقبض ثمناً على قتل شعبه.. إلا أن كان مرتزقاً يجري الارتزاق كمرضٍ خبيثٍ مزمنٍ في عروقه فيعميه عن رؤية كل هذا القتل والدمار والموت الذي ينشره أمراء الشر في بلادنا باسم الشرعية..
إذن "ذاب الثلجُ وبان المرج".. ما كنّا نسمعه عن الخلاف أو الصراع الخفي بين تياري الفار هادي والعميل بحاح ليس أكثر من خلافاتٍ قذرة بسبب تقاسم "الكعكة العفنة" التي يسممهم بها بني سعود وعيال زايد..

ألا تستحون.. يا من تنامون في فنادق الرياض وشعبكم يقضي ليله تحت القصف باسم شرعيتكم العفنة.. وحينما يُكتب على هذا الشعب الصامد البطل أن يسمع أصواتكم لا يسمع إلا صراخ تنازعكم على الثمن الذي تتقاضونه مقابل دماء أبناءه وتدمير دولته.. حقاً لقد اُبتُليَ هذا الشعب بمرتزقةٍ لم ولن يتكرر لهم مثيلٌ في التاريخ الإنساني القديم والحديث..

هذه المرة بدت سوءة عملاء الرياض.. تعروا أمام العالم كلّه.. واللافت أن كل واحد منهم قام بنزع ورقة التوت المزيفة التي ظنّوا أنها تستر عوراتهم..

كل الذين يقتل الشعب اليمني باسم شرعيتهم ليسوا في حقيقتهم أكثر من "مرتزقة" بكل دلالات الكلمة وقبحها وانحدارها.. بل إن المرتزق حينما يقتل شعبه ويخون وطنه فأنه يتوارى.. أما هؤلاء فيتصارعون أمام العالم كله.. ويتسابقون في الظهور على الفضائيات وكلٌ يلعن من يصطف معه في خندقه "خندق العمالة والإرتزاق"..

بالأمس قام "الفار هادي" بإقالة "العميل بحاح".. وكل ذلك طبعاً لا يتم في أرض الوطن ولا حتى في عدن المكلومة التي سلّمتها قوات الغزو والعمالة للفوضى والتطرف والإرهاب.. بل يمارسون مهازلهم في فنادق الرياض وبين أحضان أمراء الشر..

هادي يقيل بحاح.. وبحاح يرفض الإقالة ويعتبرها انقلاباً على الشرعية.. هذه الشرعية التي يختفي وراءها قبح المجتمع الدولي وشراسته في تجاهل مجزرة عامٍ كامل بحق شعبٍ أبي..

أيّ شرعيةٍ هذه يا دساتير الأمم.. يا حقوقي الدول.. يا متنطعي المنظمات الحقوفية والانسانية.. لو قتل رئيسٌ أمريكي عشرةً من مواطنيه أو أوعز للعدو بقتلهم لاقتلعوه من البيت الأبيض اقتلاعاً فلا تضحكوا علينا بأكذوبة لا تقبلوها أنتم حتى في افلامكم الخيالية..

نزع الله الحياء من وجوه هؤلاء فلم يكتفوا بخيانة أوطانهم.. بل ذهبوا كلٌّ يفضح شريكه ويلقي بتهمة التقصير والإهمال في وجه الآخر.. وفوق هذا كله يتصارعون لاهثين وراء العظام التي ترميها لهم مملكة الشر وهي تربط طرفها بخيطٍ كلّما ظنّوا أنهم طالوه اكتشفوا بأن طرفه الآخر لا يزال في يد محمد بن سلمان.. فهل بعد كل هذا الخزي خزي.. وهل بعد كل هذا العار عار..

ولأن فنادق الرياض تعج بالعملاء ظنَّت مملكة الشر أنه حان الوقت للتخلص من هؤلاء المرتزقة بإعادة إنتاجهم بين ظهرانينا وهو ما لن يتم على الإطلاق.. لأنه لا مكان لعملاء الإحداثيات بيننا.. لا مكان بيننا لمن يقتل شعبه.. ولا يكتفي بذلك بل يرفع صورة القاتل في وجه ضحايا العدوان.. فهل لأرض اليمن أن تُقِلَّ هؤلاء.. وهل لسماءه أن تُظلّهم..!

اذن تبدو الملامح الأولية قبل مفاوضات الكويت وكأن الرياض تهيء هؤلاء المرتزقة لتدسهم بين ظهرانينا باسم التوافق الوطني بينما هي تعدهم ليلعبوا نفس الدور القذر بل في مربعٍ قد يبدو أنجس منه.. لكن هيهات لها ولهم ذلك.. فعامٌ من القتل والدمار والموت بعث فينا الصمود والنصر والحياة.. ولا مكان بيننا لمن يريد أن يرتزق من دماءنا وكرامتنا وسيادتنا واستقلالية دولتنا..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024