الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 06:50 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

آدم بارون -
رسالة من مواطن امريكي للمتحاورين في الكويت
كنت برفقة دبلوماسي في لوبيهات أحد الفنادق ٫ حينما صمت لوهلة من الزمن بعد أن قلت شيء ما وقال: كيف تستطيع الاستمرار فيما تعمله؟ من أين تأتي بكل هذه الطاقة؟

وهو سؤال أطرحه على نفسي بأستمرار. لطالما كان عملي على اليمن خلال الاعوام الخامسة مثمرآ ، ولكن الاحداث الاخيرة تركت روحي مهمشا. وإضافة إلى ذلك، فقد سُلبت تلك الاشياء التي لطالما جذبتني للعمل على في اليمن في بادئ الأمر. بالتاكيد أنا لم اتعلم العربية واختص في الشرق الاوسط لأتحدث مع دبلوماسيين أجانب في لوبيهات فنادق الخمسة نجوم.

لن أكون كاذباً إن قلت بإني فكرت بالامر أكثر من مرة: محاولة طي صفحة اليمن والتحرك نحو شيء جديد.

ولكن في كل مرة حاولت الابتعاد عنها (اليمن)، وجدت نفسي أغرق فيها من جديد. جزئياً ربما لاني ماَخي العفاريت. يؤلمني كثيرا حقيقة تقبلي أن العديد من أقرب أصدقائي إما في المنفى أو قابعين وسط الحروب. إنه أمرا يمزقني إلى درجة أنني حينما التقي بأطفال أصدقائي في المنفى ، وبدلا من اللعب معهم او تهنئة والديهم على نبوغهم ، فأنني - عوضا عن ذلك - أغرق في التفكير ما إن كان هولاء الأطفال سيصبحون كباراً قبل أن يستطيعو العودة إلى بلادهم بأمان.

ولكن وإلى مستوى مختلف ، فأني أيضا أغرق نحو الامل. في العادة فان وعيي الباطن هو ما يقوم بالأمر وليس عقلي الواعي. على الأقل مرتين أو ثلاثة في الاسبوع ، أجدني حالما في نومي باليمن: سواء كان الحلم بأني اكل السمك في عدن ، او اتمشى في صنعاء القديمة ، او امضغ القات في منزل ما او منزل آخر: وكأن السلام قد عم بشكل ما وقد تعافى الناس من الحرب!

يقتلني الأستيقاظ من الحلم في كل مرة، ولكنه (الحلم) يمنحني على الأقل الأمل.

الان أنا في الكويت ، اريد أن أحس بأن الأمل لم يكن خارج محله تماما.

إلى وفود أطراف الصراع في المفاوضات، وإلى أولئك الذين يشدون السلاسل من وراء الأبواب المغلقة:

بحق الله ، ضعو اليمن أولاً وانخرطوا في عمل حقيقي ينهي هذه المأساة في اليمن.

صحيح أن هذه ليست دعوى من مواطن يمني، لكنها دعوة من شخص لا يزال يرى اليمن وطنه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024