|
أبو رأس يؤكد تزايد طلبات الانضمام لعضوية للمؤتمر الشعبي العام كشف نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابو راس، عن تزايد طلبات التقدم للانضمام الى عضوية المؤتمر الشعبي العام من مختلف شرائح المجتمع اليمني والفئات العمرية، مؤكدا تزايد شعبية ومكانة المؤتمر الشعبي العامّ في الاوساط الجماهيرية والشعبية خلال الـ5 سنوات الماضية، وذلك منذ مغادرته السلطة وتسليمها سلميا اواخر العام 2011م . وقال القيادي المؤتمري البارز، وأحد ابرز من عرفوا بالشهداء الاحياء،أنّ أنصار المؤتمر من خارجه ، باتوا أكثر من أعضائه، "فإذا كان الأعضاء 3 مليون، فالأنصار 9 مليون" ، مشيرا في هذا الصدد الى أن جميعهم يأملون أن يحمل المؤتمر لواء حلّ، أو المساهمة في حلّ المشاكل التي ترفع عن كاهلهم معاناة الحرب والحصار، ومخططات التقسيم والتجزئة والتشرذم. وفي حوار له مع موقع " العربي"، بث يوم الخميس 2 يونيو 2016م، أكد أبو راس،صمود النّظرية الفكرية والسياسية والاجتماعية للمؤتمر الشعبي العام ، المتمثلة بـ" الميثاق الوطني" ، والتى قال ان كلّ القوى الوطنية، من تيّارات قومية، وتيّارات يسارية، وأحزاب إسلامية، ومستقلّين، وشخصيّات اجتماعية على مستوى اليمن ساهمت في صناعتها، معتبرا " الأيديولوجيّات والنظريّات لم تنفع الشعوب ولا الأوطان" ، ومستشهدا للدلالة على ذلك ، بتطورات المشهد السياسي اليمني وتنقلات تياراته السياسية والفكرية ، " من اتّجاه أصحاب الفكر القومي إلى الفكر الرجعي، واتّجاه الفكر الإسلامي إلى اتّجاه من يضرّ الوطن والدين " وأضاف أبو رأس موضحا " سامحهم الله، لقد خلطوا الموازين، وصرنا لا نعرف اليمين من الوسط، والتقدّمية من الرجعية" ، واكد ابو رأس – وهو من مؤسسي المؤتمر الشعبي العام كأصغر عضو حينها 1982- ان المتابع لمسيرة المؤتمرالشعبي العام منذ تأسيسه، ، يدرك شعبية ومكانة المؤتمر الشعبي العام، فهو ينتهج أسلوب الوسطية والإعتدال، لا ينحاز لليمين، ولا لليسار، وقال ان إجراءات فصل اعضاء ينتسبون للمؤتمر من مؤيدي العدوان على اليمن تسير على قدمٍ وساق، وان الفترات الزمنية المحدّدة في النظام الداخلي توشك على الإنتهاء. واضاف " وما كنّا نحبّ أن نقف هذا الموقف أمام إخوة وزملاء نعرفهم ونقدّرهم، ولكن ما في اليد حيلة. آخر العلاج هو تطبيق النظام الداخلي". |