الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:10 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

فائقة السيد * -
تفجير مسجد الرئاسة.. محاولة اغتيال وطن
تحل علينا الذكرى الخامسة لتفجير مسجد دار الرئاسة ومحاولة اغتيال رئيس الدولة وكبار معاونيه آنذاك في الـ 3 من يونيو 2011م، وبلادنا وشعبنا يتعرضان لعدوان بربري غاشم ومتواصل تقوده جارة السوء السعودية وحلفاءها في المنطقة ومرتزقتها من العملاء والماجورين والخونة.

إن ما تتعرض له بلادنا اليوم من تدمير شامل لمقدراتها واستهداف ممنهج للمؤسستين العسكرية والأمنية من قبل العدوان ومرتزقتهم في الداخل من قوى التطرف والارهاب والعمالة، يؤكد ان ذلك المخطط الشيطاني الذي نفذته ايادي الاجرام في اول جمعة من رجب لم يكن يستهدف فقط تصفية رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام.

بل أن تلك الجريمة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ كانت تهدف إلى اسقاط الدولة وتدمير مؤسساتها واحلال الفوضى وجر اليمن إلى حرب داخلية طويلة الأمد انفاذاً للمشاريع الخارجية التي تسعى لتفتيت المنطقة وتقسميها إلى كانتونات على أسس طائفية وعرقية ومناطقية.

إلا أن نجاة الزعيم علي عبدالله صالح باعجوبة من ذلك التفجير الارهابي.. وادراكه لحجم المخطط الذي كان يستهدف الوطن وحرصه رغم الجراح الغائرة التي اصابته في جريمة محاولة الاغتيال.. واصداره توجيهاته الحازمة "لا تردوا, لا تطلقوا طلقة واحده" كان لها دور حاسم في احباط ذلك المخطط وحقن دماء اليمنيين وصون مؤسستتهم العسكرية والأمنية.

وهو ما يؤكد قطعاً تحلي قيادة الدولة آنذاك بمستوى عالي من الادراك والتحلي بروح المسئولية وتغليب المصلحة الوطنية العليا لتستحق أن تتصدر الزعامة والصدارة في قلوب اليمنيين وضمائرهم حتى بعد مغادرتها للسلطة.. بينما يحتل الاقزام والانذال الذي استجدوا العدوان واستجلبوا جيوش العالم ومرتزقته لاستعادة شرعيتهم المزعومة وقتل الاطفال والنساء وتدمير المنازل والبنى التحتية من مدارس ومستشفيات وطرق وجسور، بجدارة مزبلة التاريخ.

وخلاصة القول أن ما مر به الوطن منذ تلك الجريمة من امتحانات صعبة وقاسية اكدت بما لا يدع مجالا للشك ان فوضى العام 2011م والتي بلغت ذروتها في جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة كانت الحلقة الاولى في مسلسل استهداف الوطن وتفتيته وتدمير جيشه ومحاولات تقويض مكتسباته وفي مقدمتها الوحدة اليمنية.

وكما فشل أكثر من مره فإن المخطط الذي يطل برأسه اليوم من جديد عبر اجندات ومسوغات جديدة وادوات بالية ومكشوفة بات الشعب اليمني يدركها جيداً، سيمنى بالفشل الذريع بفعل صمود وثبات قياداتنا السياسة والوطنية وتماسك واستبسال ابطال قواتنا المسلحة والأمن وكل ابناء الشعب اليمني الذي اذهل العالم بصموده وثباته.

حفظ الله الزعيم علي عبدالله صالح القائد الانسان
الرحمة والخلود والجنة والغفران لشهداء التفجير الارهابي الذي استهدف مسجدر دار الرئاسة.. وقلوبنا ودعواتنا للمصابين الذين ما زالوا يعانون جراحهم جراء هذا التفجير الغادر الجبان
حفظ الله اليمن وابناءه من كيد الكائدين ومكر المتآمرين.. والخزي والعار للخونة المتآمرين.

* الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024