الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:00 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية دعمه ومساندته للوفد الوطني في مشاورات الكويت ومواقفه التي تؤكد امتلاكه رؤية سياسية ناضجة تكفل الوصول إلى تحقيق السلام العادل بإعلاء مبدأ التوافق والشراكة.

المؤتمرنت -
اللقاء الموسع للأحزاب والقوى الوطنية يؤكد دعمه ومساندته للوفد الوطني بمشاورات الكويت
أكد اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية دعمه ومساندته للوفد الوطني في مشاورات الكويت ومواقفه التي تؤكد امتلاكه رؤية سياسية ناضجة تكفل الوصول إلى تحقيق السلام العادل بإعلاء مبدأ التوافق والشراكة.

وأوضح البيان الختامي الصادر عن اللقاء الذي عقد، يوم أمس، بصنعاء تحت شعار "معاً لتعزيز الجبهة الداخلية واستمراراً في مواجهة العدوان"، أن الوفد الوطني يعي الأهداف الحقيقية لمحاولات تعطيل المفاوضات في الكويت التي تمارسها دول العدوان ومرتزقته بصورة مباشرة عبر تجاوز مرجعيات العملية السياسية الإنتقالية ومبدأ التوافق واستمرار الغارات والقصف الجوي والتحشيد العسكري والزحوفات في مختلف الجبهات واستمرار الحصار وإنهاك الإقتصاد وعرقلة حركة اليمنيين وبصورة مباشرة .

وأشار اللقاء إلى أن تحالف العدوان يقوم بذلك عبر شراء الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها بحق اليمنيين ومصادرة تلك الموافق الخافتة التي تعلن من قبل بعض المؤسسات الدولية والتي تتحول لوسيلة ابتزاز تتكسب من ورائها بعض مال النفط الملوث على حساب ما يتعرض له اليمن من عدوان مستمر سافر وجبان .

ولفت المشاركون في اللقاء إلى إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن التي تقدم بها يوم أمس إلى مجلس الأمن والتي بدا واضحاً عدم اعتمادها على النقاشات التي جرت على الطاولة استنادا إلى مرجعيات العملية السياسية الإنتقالية المتوافق عليها وعدم انسجامها مع حقيقة الواقع على الأرض وبدت مبنية على قناعة معدة سلفا تتبنى وجهة نظر محددة وتوجها معينا.

وأكد البيان أن إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن غابت عن بعض القضايا الأساسية للحل الذي يفترض أن تنتجه مشاورات الكويت وفي مقدمتها التوافق على مؤسسة الرئاسة تعنى بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع لجنة عسكرية وأمنية عليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية المتوافق عليها من جميع الأطراف .

وحذر اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية من المساعي العدائية التي تبذلها دول العدوان لإملاء الحلول السياسية من خلال المحاولة لفرض خارطة طريق أممية ومن ثم السعي لإستصدار قرار أممي جديد بها بعيدا عن التوافق .

وقال البيان: "إن ذلك في حال حصل فلن يكون مصيره سوى الفشل ولن يكون سوى سبباً جديداً لتوسيع العدوان والعنف ونزيف الدم اليمني وهو ما سيدفع القوى السياسية والوطنية لدراسة خيارات سياسية مختلفة منها المضي في تنفيذ ما تم التوافق عليه قبل بدء العدوان وكذا اتخاذ خطوات ستكون أشد إيلاما للعدوان ومرتزقتهم تنتصر لدماء الشهداء وتحافظ على إنجازاتهم وتلبي ضغوطات الشارع اليمني الملتحم بجبهات العزة والصمود والرافض لأي مساس بحريته واستقلاله وكرامته ووحدته وأمنه واستقراره ".

كما أكد اللقاء أن اليمن اليوم أقوى بكثير مما يتخيله أعداؤه وأن أي توجه للحسم العسكري لن يكون في مصلحة العدو على الإطلاق .

وحيا اللقاء استبسال وثبات رجال اليمن الأشاوس في الجيش واللجان الشعبية في الذود عن حياض الوطن في كل الجبهات.. مؤكدا أن الأحزاب والقوى السياسية الوطنية المجتمعية تقف اليوم إلى جانب الأبطال صفاً واحداً لدحر العدوان وطرد الإحتلال وتحرير آخر شبر في اليمن.

وثمن البيان عاليا صمود الشعب اليمني وتضحياته العظيمة التي لم يبخل بها في سبيل إنتزاع سيادته وقراره المستقل .

وكان عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ حسين حازب، حيا صمود الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان الغاشم .

وأكد الشيخ حازب- في كلمته التي القاها في اللقاء، على دعم المؤتمر الشعبي للثوابت والمرجعيات السياسية المتوافق عليها والتي قدمها الوفد الوطني في مشاورات الكويت بما في ذلك مخرجات الحوار الوطني .. لافتا إلى ضرورة العمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار والدخول في عملية سياسية شاملة.

وأشار حازب إلى إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن يوم أمس أمام مجلس الأمن وتطرقه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وعدم تناوله لمؤسسة الرئاسة التي تعتبر المحور الرئيسي في المشاورات الجارية في الكويت.

من جانبه أشار رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد، إلى أن اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية يأتي في هذه المرحلة الحساسة والمنعطف الخطير الذي يلحظ فيه عرقلة متعمدة لسير المفاوضات في الكويت ومحاولة تجييرها لصالح قوى العدوان ومرتزقتهم وفرض أجندتهم التي حاولوا ولا زالوا فرضها بقوة البطش والسلاح.

وبين أن ما ساعد دول العدوان على ذلك، السكوت الدولي المطبق الذي ساهم بشكل كبير في زيادة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني من خلال شرعنة العدوان والعمل بكل الوسائل على تشجيعه وإزالة أي عوائق في طريق هذا العدوان للإستمرار في جرائمه.

وقال: " لقد لوحظ منذ بداية المفاوضات وإعلان وقف الأعمال القتالية عدم وجود أي تغير في نهج وسلوك العدوان، فالأعمال العسكرية بكافة أشكالها لا زالت في أوجها مسنودة بالغارات التي لم تتوقف لحظة واحدة رغم الوعود بوقفها من قبل رعاة المفاوضات الذين لم يحركوا ساكنا ".

وأضاف " كما يلحظ حجم الحشود والتعزيزات العسكرية التي تتقاطر على مدار الساعة إلى جبهات القتال آتية من منافذ السعودية بما يبرهن استعداد العدوان لعمل عسكري كبير غير آبه بكل ما يجري على طاولة المفاوضات وكل ما تم تقديمه من تفاهمات وتنازلات من القوى الوطنية التي حرصت وما تزال على الوصول إلى حلول ترفع المعاناة عن الشعب اليمني ".

وتابع " إننا في هذا اللقاء نؤكد مع كل القوى الوطنية أننا سنكون بمستوى التحدي وأننا لا زلنا على موقفنا وحرصنا بإنجاح المفاوضات ونشيد بالدور المشرف الذي يقوم به وفدنا الوطني في الكويت ونشد على أيديهم بالمضي في خيار التسوية السياسية العادلة التي تضمن لشعبنا كرامته وحريته واستقلاله ".

وذكر الصماد أنه سيتم العمل إلى جانب القوى الوطنية للوصول إلى تعزيز آليات لعمل مشترك في كل المجالات بما يضمن مواجهة أي تصعيد عسكري قادم ومواجهة أي احتمالات لإفشال المفاوضات أو فرض تسويات مجحفة وذلك من خلال العمل المشترك والمدروس لترتيب وضع البلد الذي لم يعد يحتمل المراهنة على دور المجتمع الدولي الذي كان آخرها تباكيهم على الوضع الإقتصادي المتردي، وكأنهم ملجمون عن التفوه بأي كلمة تدين الحصار الجائر الذي كان سببا في كل معاناة الشعب اليمني .

فيما أشادت كلمات أحزاب اللقاء المشترك التي ألقاها أمين عام حزب الحق حسن زيد، وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي التي ألقاها عضو التحالف ناصر النصيري، وكلمة الحراك الجنوبي ألقاها خالد باراس، وكلمة رئيس تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري، وكلمة المرأة التي ألقتها حسيبة شنيف، بدور الوفد الوطني في مشاورات الكويت وما يبذله من جهود في سبيل التوصل إلى حلول توافقية تسهم في إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني .

وأكدت الكلمات على التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان السعودي ودحر الغزاة والمحتلين من المحافظات الجنوبية .

ونوهت الكلمات بالصمود الأسطوري للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والتصدي للعملاء والمرتزقة.. داعيين إلى ضرورة الاصطفاف وتعزيز التلاحم بين أبناء الشعب اليمني والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية.

وطالب المتحدثون بمحاكمة الفار هادي ومرتزقته والذين تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب اليمني من الأطفال والنساء .. منوهين بتضحيات المرأة وصمودها في مواجهة العدوان من خلال دفع الرجال إلى ساحات الشرف والبطولة وتطهير الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024