السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 07:15 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د. محمد النظاري -
صالح...الرقم الصعب في المعادلة اليمنية
ان تبقى في بلدك بشجاعة وشرف، في حين يغاردها الآخرون.. وان يخرج للعلن في خطاباته وتنقلاته، في حين يتوارى الآخرون.. وان يطرح الحلول والمقترحات التي من خلالها يمكننا الخروج مما نحن فيه، في حين يضع غيره العراقيل...
كل تلك الخصال تجتمع في رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح، وهذا ما اكسبه مزيداً من التأييد الداخلي، وتجلى ذلك في الزحف الجماهيري لميدان السبعين في الذكرى الاولى للعدوان على بلادنا 26 مارس 2016.
سنركز هنا على زيارة المبعوث الجولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ والتقائه برئيس المؤتمر في مقر اللجنة الدائمة بالعاصمة صنعاء التي تعرضت وما زالت للعدوان الخارجي، وفي اللقاء الذي حضره الوطني الجسور الاستاذ عارف الزوكا امين عام المؤتمر الشعبي العام ورئيس وفد المؤتمر لمفاوضات الكويت.. في اللقاء جدد الزعيم صالح الثوابت التي قالها وما زال يقولها: انهاء العدوان ورفع الحصار وإخراج اليمن من بند العقوبات والعودة للحوار ولما كانت عليه المفاوضات...وجميعها ليست مطلبه شخصيا بل مطلب السواد الاعظم من الشعب اليمني، التواق لعودة الامن والسلام، كما ان مجيء المبعوث الدولي للقاء رئيس المؤتمر في صنعاء، هو اكبر دليل على ان المنظمة الدولية مقتنعة بأن الرجل يمثل رقماً صعباً من خلال حزبه ومناصريه ومن خلال العمل السياسي الذي يقوم به.
كما يبين اللقاء الذي جرى تحت سقف اللجنة الدائمة وبوجود العلم الوطني والى جواره شعار المؤتمر، يبين ذلك ان حزب المؤتمر كما كان، ما زال حزباً رائداً يعول عليه الداخل والخارج الاسهام في رأب الصدع وتضييق الهوة بين المتنازعين .
ما لم يفهمه حتى بعض المؤتمريين الذين ارتموا سريعاً في احضان الغير تحت مسميات متعددة، ما لم يفهموه ان حزبهم كبير، وأنهم ذهبوا للآخرين مع احتفاظهم بالشكل الخارجي للانتماء الصوري ليس إلا.. وهذا يدل على تذبذبهم وأنهم يجرون خلف مصالحهم فقط، في حين صمد الوطنيون في المؤتمر على مبادئهم ، بالرغم من انهم اصبحوا خارج وظائفهم، ولكن ذلك لم يثنهم عن الاصطفاف مع بقية القواعد الحزبية للمؤتمر وتجلى ذلك في الامسيات الرمضانية التي عقدت في المحافظات والمديريات ولم يغب عنها إلا من غيب نفسه فقط.
في الاونة الاخيرة وبعد رأى الجميع الدور الذي يلعبه الزعيم صالح والوفد المشارك في مفاوضات الكويت، رجعوا من جديد لمخادعة كوادر المؤتمر من خلال انشاء مجموعات في وسائل التواصل الاجتماعية لضم شخصيات عرف عنها انها خرجت للساحات ونادت بإسقاط المؤتمر ورحيل قياداته، مدعين ان هذه الشخصيات تم تعيينها من حصة المؤتمر الشعبي العام، ولو كانوا يفقهون في العمل السياسي والإداري، لأدركوا بأن المؤتمر في خندق واحد مع الاحزاب الوطنية ضد العدوان الخارجي والاحتراب الداخلي، اما ما يقع في مؤسسات الدولة فهي لا تمثل المؤتمر، وان كان المؤتمر وكل المنتمين له ومن خلال حسهم الوطني لم يعلموا كما عمل من قبلهم في ارباك المشهد الوظيفي، بل تحلوا بكل الشجاعة التي جعلتهم يكبرون على معاناتهم.
ان المؤتمري الحقيقي هو الذي لا يزايد على حزبه بالمجاملات مع شخصيات بعينها قصد التربح، وهنا نثمن الدور الذي تلعبه فروع المؤتمر ومنهم رئيس فرع جامعة البيضاء الدكتور سيلان أحمد العرامي ورئيس فرع محافظة البيضاء الدكتور محمد عبد الولي السماوي، ومعهم كل كوادر المؤتمر في محافظة البيضاء ومديرياتها وجامعتها وكلياتها.
بعد التقاء الزعيم بولد الشيخ أعادت بعض كوادر المؤتمر قراءة حساباتها وان المشهد يسير على غير ما في مخيلتهم..ونحن في المؤتمر لا نلغي أحد ولكن على الزعيم صالح وكل قيادات الحزب الالتفات الحقيقي للوطنيين في المؤتمر الذي لم ينقلبوا على اعقابهم ، وان تكون مصلحة الحزب في اطاره التنظيمي هي العليا من خلال الاهتمام بالكوادر التي بقيت وفية لمبادئ المؤتمر ولم تسعى لاقتسام المغانم.
في الذكرى الغالية الـ17 من يوليو يستذكر اليمنيون تولي الزعيم مقاليد الحكم ويباركون له هذه المناسبة وهو قد ترك مقاليد ادارة البلاد في نهج لم يكن موجوداً في السابق..وغلب مصلحة البلاد في تسليم السلطة قبل وقتها حقنا لدماء اليمنيين وترسيخا لمبدأ التداول السلمي للسلطة..المهم سابقاً وحاضراً ولاحقاً بإذن الله سيبقى الرجل رقماً صعباً ومرجعاً مهماً في المعادلة اليمنية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024