 |
رسالة للسفير أحمد علي عبدالله صالح الشامخ شموخ والده وشموخ جبال اليمن سعادة السفير الصنديد العميد احمد علي عبدالله صالح عفاش من صرواح العزة والكرامة والصمود والشموخ.. صرواح خط الدفاع الاول عن كرامة اليمنيين.. نبعث لك اصدق التهاني بعيد ميلادك الاربعة والأربعون سائلين من الله الحافظ أن يحفظك ويعيده عليك عقود عديدة وأنت شامخ صامد صمود والدك الشجاع والشهم المقدام الزعيم علي عبدالله صالح الذي قاد التاريخ صناعة ومجد لهذه البلاد الطاهرة والذي من خلال تهانينا لك يا سعادة السفير الصنديد نستعرض أولئك الرجال العظماء الذين صنعوا مجد اليمن بعد أن كانت تعاني من الفتن والصراعات والفرقة والحروب حتى قيض الله لها رجلاً جمع شتات الارض ووحد النفوس قبل الصفوف على كلمة، أنه الزعيم على عبد الله صالح الذي أسس لهذا الكيان العملاق القواعد والأسس الراسخة التي ستبقى خالدة أن شاء الله وسيخلدها التاريخ مهما حاول الخونة والعملاء والمرتزقة أن ينكروا المجد والتاريخ الذي سطرته أيديه الزكية. سعادة السفير الصنديد احمد علي عبدالله صالح إن الكلمات لتعجز والأقلام تجف عندما يأتي ذكر والدك الشامخ الزعيم علي عبدالله صالح وذكر مكارمه الجزال لهذا الوطن العزيز وأبنائه الأوفياء المخلصين والمجددين دائما العهد والولاء له ، والذي كان ولا زال الأمل الذي ينشده كل مواطن على هذه الأرض الطيبة والذي كان عدله يرسم طريق سياسته بأبهى صورها... لقد قام بإرساء دعائم العدل وتقرير الحقوق وحفظ كرامة الإنسان منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد.. فكان الأب الحنون الذي يعفو ويصفح ، فكم من زلة أقالها وكم عثرة تجاوز عنها وصفح عنها وإن هذا والله ليزيده شموخاً وعلواً ومحبةً في قلوب الرجال المخلصين من أبناء الارض الطاهرة . إن يمننا الحبيبة من أقصاها إلى أقصاها عاشت في ظلاله فرح وسرور بعهده الميمون، فقد عم الفرح الصغير والكبير وتدفقت الحياة في شرايين كل محافظات الجمهورية ، وهذا دلالة على أنه داخل عقول وقلوب أبنائه أبناء اليمن الاحرار. لقد حمل لهم منذ توليه الحكم مستقبلاً عريضاً ووضعه بين أيديهم ولم يفرق بين منطقة ومنطقة أخرى أو بين مواطن ومواطن، فالوطن واحد والمواطنة واحدة».وأبنائه في عدن هم أبنائه في مأرب وصعده وذمار وتعز والبيضاء وفي كل مناطق اليمن الحبيب .. ختاماً لا نملك أكثر من ولاءنا لهذا الزعيم الخالد وأرواحنا نمنحها لوطننا.. فإخلاصنا وحبنا نعطيه لهذا الزعيم العظيم ولهذا الوطن.. ومهما عبرنا من مشاعر إلا أننا نظل عاجزين عن الارتقاء إلى مستوى عواطفه الإنسانية النبيلة التي غمرنا بها وجعل كل واحد فينا ينظر إلى المستقبل الأجمل من خلال تطلعاته الضخمة لهذا الوطن الغالي ولولاء هؤلاء المرتزقة وعملاء الغرب والشرق من أفسدوا وعكروا صفو اليمن الحبيب ها قد كانت محافظة مأرب خاصة ومحافظات اليمن عامه في عهد سيادته يعمها الخير وكان نعم الأب والمتسامح مع هذه الارض الطيبة.. وها قد اصبحت اليمن اليوم مسرح وملعب لطائرات المجرمين من ال سعود ومرتزقتهم الذين دمروا كل شي جميل في هذا الوطن والذي يعاني أبنائه من ضرب وتنكيل. لكن ليعمل العملاء ما يريدون فسوف يجيء اليوم الذي يشربون كأس المرارة مثلما تنادوا وتآمروا على الوطن.. سعادة السفير احمد علي عبدالله صالح كما تحدث في بداية تهنئتي إن الكلمات لتعجز والأقلام تجف عندما يأتي ذكر والدك الشامخ الزعيم علي عبدالله صالح وذكر مكارمه الجزال والذي لم يفرط بسيادة وطنه ولم يفرط في شعبه والذي ضل شامخ وصامد لم ولن تهزه عواصف الجبناء.. ايضا انت يا سعادة السفير لم ولن ننسى انجازاتك العملاقة التي نجني ثمارها الان ومن خلالها نواجه العدو الجبان. لقد بنيت قوات ضاربة تمرغ انوف الأعداء بالتراب وتخوض اشرس المعارك للدفاع عن الوطن وإلى جانب هذه القوات رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وهم اللجان الشعبية الابطال ورجال القبائل الاوفياء.. فكن مرتاح فانجازك عظيم وقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وأسلحتهم الفتاكة خير شاهد على انجازك ايه الصنديد .. نكرر التهنئات بعيد ميلادك الأربعة والأربعون.. سالين من الله الحافظ ان يحفظك ويعيده عليك عقود عديدة.. والصبر والله المستعان بعد الصبر يأتي فرج. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 